[التربوية]

الثانوية الإعدادية وادي المخازن بآسفي تحتفل بنهاية السنة الدراسية الحالية / الحسين النبيلي

هنأ مدير الثانوية الإعدادية وادي المخازن بآسفي سعيد الشاردي، جميع أطر المؤسسة من إداريين وأساتذة، خلال الاحتفال الذي تم تنظيمه بقاعة الثانوية الإعدادية وادي المخازن مساء الأربعاء 22 يونيو 2011، مؤكدا في كلمته بالمناسبة بالمجهود الذي بذله طاقم المؤسسة في خلق جو مناسب للتحصيل الدراسي، معتبرا أن ثماره تم جنيها بحصول التلاميذ على نتائج طيبة، ظهرت من خلال العدد الملحوظ من المتميزين والمتفوقين أبت المؤسسة إلا أن تكرمهم بهدايا رمزية تخلق نوعا من التنافس والمثابرة على العمل الجاد، وتحفيزا لهم على البدل والعطاء أكثر خلال سنواتهم الدراسية المقبلة، مذكرا من لا يسعفهم الحظ على تدارك الهفوات والترقي بمستواهم حتى يلتحقوا بركب المتفوقين ويكونوا من بين المتوجين مستقبلا على غرار زملائهم هذه السنة.
فيما عبر الأستاذ عبد الخالق حجار في كلمة باسم أساتذة المؤسسة عن فرحته للنتائج الجيدة المحصل عليها مشيدا بالدور الذي يلعبه كل العاملين بالإعدادية، من أجل صالح التلميذ والتلميذة، متمنيا لهم مستقبلا زاهرا، كما أن الكلمة التي ألقتها التلميذة سعيدة الصديقي وهي إحدى التلميذات الأوائل هذه السنة في المستوى الثاني، باسم زملائهن وزميلتهن اتجهت نحو التعبير عن امتنانهم وتشكراتهم لكل من سهروا على تعليمهم ومساعدتهم في مواجهة صعوبات التحصيل و التمدرس من طرف أستاذاتهم وأساتذتهم على حد سواء.
وتميز الحفل بتوزيع مجموعة من الهدايا التقديرية على الأستاذتين خديجة دحلون وحياة بولامي اللتين تسهران على تأطير التلاميذ والتلميذات و التهييء لجميع المناسبات السارة بالمؤسسة، وكذلك وزعت هدايا رمزية على بعض الفعاليات الجمعوية التي تساهم غير ما مرة في الحضور الفعلي والنوعي بالمؤسسة خاصة الأستاذة زهور رشاد و ربيعة السرغيني.
وخلال هذا الحفل استطاعت مجموعة من التلميذات تقديم لوحات فنية ذات أبعاد تربوية تنصب في سياق المحافظة على البيئة و محاربة ظاهرة تشغيل الفتيات في سن مبكرة وحرمانهن من حق التمدرس، كما شنفت فرقة الأستاذ عبد المالك الكندري مسامع الحضور بوصلات من فن الطرب الأصيل من سماع ومديح أدتها معه تلميذات بالمؤسسة.
الحسين النبيلي. أسفي

عن المدرس