منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - بالمباشر .. لا أبطال بدون تعليم وتدريس ولا تعليم بدون معلمين
عرض مشاركة واحدة

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1293
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1293
قديم 18-07-2011, 16:56 المشاركة 1   
افتراضي بالمباشر .. لا أبطال بدون تعليم وتدريس ولا تعليم بدون معلمين

بالمباشر .. لا أبطال بدون تعليم وتدريس ولا تعليم بدون معلمين

عزيز بلبودالي

الاتحاد الاشتراكي : 16 - 07 - 2011


بالأمس القريب، كانت مدارسنا تعج بالحركية الرياضية والنشاط.. للفصل الدراسي مواعيده، وللتريض كل الوقت.. بقليل من «الفلوس»، دفعت المدرسة بالعديد من تلميذاتها وتلاميذها لركوب قطار التألق الرياضي.. تخرج منها أبطال في مختلف الأنواع الرياضية.. في كرة القدم، ألعاب القوى، كرة الطائرة، اليد، الجمباز، الجيدو.. وتقزم دور نفس المدرسة، ورصيد جامعتها الرياضية وقد انتفخ بالملايير من السنتيمات، يضخها قرابة 7ملايين تلميذة وتلميذ، بمن فيهم غير المؤهلين بدنيا وصحيا للممارسة الرياضية والمحرومين من مزاولتها!
تقلصت الساعات المخصصة للنشاط الرياضي، وتحول عدد كبير من أساتذة التربية البدنية إلى «موظفين أشباح»، لايمتلكون أدنى شروط العمل . ونتيجة لذلك، تحولت وجهتهم صوب الأندية المنظمة والمنتمية للعصب والجامعات، ويكفي في هذا الصدد، أن نعاين عدد مدربي ومؤطري أندية كرة القدم لوحدها، بقسم الصفوة والقسم الثاني، أو الهواة، لنقف على ذلك العدد الكبير منهم الذين هجروا مدارسهم وتلامذتهم وأصبحوا تابعين للأندية وللعصب.
يحدث كل ذلك في مدارس تحتضنها مجالات حضرية، تتمتع ببعض الإمكانيات، فكيف هو الحال في مدارس العالم القروي، أو على الأصح تلك الحجرات المدرسية القروية؟
في 2 مايو 1996 ، ولدت الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، تم وضع قانون أساسي جديد، رسمت الأهداف، مرت قرابة 13 سنة، عرفت خلق الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وتم إيلاء الرياضة المدرسية جانبا من الاهتمام.. للأسف، سقطت غالبية التصورات التي طرحت، وظهرت من جديد عيوب ونواقص أخرى في منظومة الرياضة المدرسية.. لم تفعل الشراكات الموقعة مع مختلف التنظيمات (اللجنة الأولمبية الجامعات والأندية الجماعات المحلية..).. وغابت الرياضة المدرسية عن الحضور بالرغم من تعدد برامجها الموسمية، وسفرياتها الخارجية!
حقا هي كما قالها الأستاذ أحمد صبري في مقال نشرته «الاتحاد الاشتراكي» سابقا: «لا أبطال بدون تعليم وتدريس ولا تعليم ولا تدريس بدون معلمين ولا معلمين ومدرسين بدون مناهج، ولا مناهج بدون علم ولا علم بدون كتاب موحد، ولا كتاب في غياب طاولة الدرس ولا طاولة بدون مدرسة ولا مدرسة بدون منظومة تربوية ومراقبة متواصلة... »
اليوم، لتحقيق إقلاع جديد للرياضة الوطنية، لا مفر لنا جميعا من التحلي بشيء من التواضع.. والرجوع من جديد إلى أقسام الدراسة... الرياضية!











آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون