ليكاد يصدق الكثيرون أن المغرب سائر في تنمية المستوى التعليمي
ويكاد يؤمن الكثيرون أن الأشغال سائرة على "قدم وساق" في إنجاح هذا الورش الكبير
لكني وإلى الآن لا أزال أعتقد أن هناك ساقا ناقصة في العبارة السابقة وبالمقابل كثرة
الأيادي الخفية .
وفي ضل هذا أستطيع أن أقول أن التعليم بالمغرب لا يزال في مكانه بحكم أن المسافة لا زالت في تباعد بيننا وبين دول اعالم الأخرى.
والجدير بالذكر أو الدليل على كلامي هو أن المؤسسات أ, جل المؤسسات التعليمية بالمغرب لا زالت تفتقر ولسوء الحظ إلى أبسط الوسائل المتاعرف عليها دوليا والأكثر من ذلك أنها مذكورة في مقرراتنا الدراسية والتي تضمن السير العادي لدراسة التلميذ خلال مسيرته الدراسية وأيضا المتابعة في التخصص الذي إختاره.
وأخص بالذكر الثانوية التقنية بمدينة كلميم (الثانوية التقنية التأهيلية) لكوني أحد تلاميذها وأذكر أن هذه الثنوية تضم الشعبة التقنية بكل تخصصاتها بالإضافة إلى تلاميذ ال bts.
وأقول هذا لكون الثانوية المذكورة شهدت وقفة احتجاجية صبيحة هذا اليوم لكون التلاميذ يعانون من نقص كبير يصل إلى التام في الأجهزة والوسائل اللازمة لمتابعة دراستهم في ضروف عادية والمؤسف أن هذا السيناريو حدث العام الفارط وتكرر في هذه السنة (حشومة عليكم ) وأضيف أن تلامذة الbtsلايزالون مواصلين احتجاجهم ومن المقرر أن تستمر الاحتجاجات غدا الخميس.
على أي فاحتجاج التلاميذ التقنيين توقف بعد الاجتماع العجالي بينهم والسيد النائب الاقليمي وكدا بعض الأطر الادارية بالمؤسسة والمؤسف أن نفس الشخص الذي أعطانا وعودا أصفها بالكاذبة السنة الماضية لأنها كانت لا تتعدى أفق أشهر قليلة لا تزال وإلى الآن معلقة رغم أنه قال ويقول أنها تحتل الصدارة في أجندته الاستعجالية.
على أي كانت مطالب التلاميذ لا تتعدى توفير الأجهزة الخاصة واللازمة لمادة علوم المهندس وكدا توفير الداخلية للتلاميذ أصحاب المنح وكان جوابه ومرة أخرى الأشغال جارية على "قدم وساق" وبالنسبة للتلاميد أصحاب المنح أو (الداخليين) أنه ومن دافع "إنساني" أسكن بعضهم بدار الأطفال لكونه رئيس جمعية دار الأطفال رغم أن أباء أولائك التلاميذ هم من بادرو بذلك الحل الترقيعي ريتما تحل مشكلتهم ولم يتحدث عن الآخرين سوى بقوله "وصبروا".
وكان قد أنهى ذلك اللقاء باتصال هاتفي يدعوه إلى اجتماع طارئ يخصه مع الوالي وأنه سيطرح مشكل دار الطالبة التي ستحتضن التلاميد أصحاب المنح رغم أن طاقتها الاستعابية لا تتعدى 30 شخص تقريبا.
والجدير بالذكر أن الثانوية التقنية زارت أربع مسسات في 3 سنوات فقط الشئ الذي ذكره أحد التلاميذ ووصف التلميذ بقوله : (بين قوسين طرد تعسفي من 3 مؤسسات)
حيث كان التلاميذ التقنيين منذ سنستين يدرسون ب ' بالمدرسة الابتدائية "الداخلة" قبل أن ينقلو إلى الثانوية التقنية التي في العام الموالي تحولت إلى ثانوية التميز وفي هذا العام جاءالدور بثانوية باب الصحراء التي كانت الموسم الماضي كـ(الزريبة) حيث اخطلطت بها كل الشعب الممكنة حتى الأقسام التحضيرية لتكون الثانوية الاعدادية مولاي الرشيد مستقرنا لهذا العام التي تحول إسمها فقطإلى الثانوية التقنية والله أعلم لأين سننقل السنة القادمة لأصف هنا هنا أنفسنا بالسياح الذين يتخدون المرشد الفاشل.
ولا يكاد طلب الاستقرار الدراسي لهؤلاء التاميذ كطلب اللجوء السياسي وفي ضل كل هذا وذاك وفي ضل الربيع العربي الذي وصفه السيد النائب الإقليمي بالخريف لذينا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل