منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - عودة إلى موضوع التميز وثانوية التميز بالناظور
عرض مشاركة واحدة

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1293
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1293
قديم 03-03-2012, 21:41 المشاركة 1   
افتراضي عودة إلى موضوع التميز وثانوية التميز بالناظور

عودة إلى موضوع التميز وثانوية التميز بالناظور

أبو إلياس
أريفينو : 03 - 03 - 2012

من ضمن مشاريع البرنامج الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية 2009/2012 هناك مشروع يهدف إلى تشجيع التميز بصفة عامة ومن بين الأدوات المقترحة إنشاء ثانويات للتميز تستقطب التلميذات والتلاميذ المتفوقات والمتفوقين داخل كل جهة. بالنسبة للناظور لم يتم بناء ثانوية خاصة بل تم حجز ثانوية جاهزة هي عبد الكريم الخطابي وإعدادها لهذا الموضوع، وقد اعتبرت إدارة الثانوية والنيابة هذه المسألة انتصارا للناظور والحال أنه لم يكن كذلك على الإطلاق بالنسبة للتلميذات والتلاميذ والأسر وللمدينة والإقليم على العموم لأن الجميع فقد أو كان سيفقد مؤسسة عريقة ذات حمولة رمزية داخل الإقليم أولا ولأنها كانت تستوعب مئات التلميذات والتلاميذ القاطنين بالأحياء المجاورة، ونظرا لاستحالة تعويض هذه المؤسسة لاستحالة توفير العقار اللازم بوسط المدينة، فإن هؤلاء التلاميذ والتلميذات كانوا سيشكلون عبئا على المؤسسات التأهيلية القريبة وبصفة خاصة ثانوية محمد الخامس مما كان سيؤدي في النهاية إلى عكس الهدف المتوخى من ثانوية التميز أي إنتاج الجودة بالنسبة لآلاف التلميذات والتلاميذ. كان من المفروض أن تستحضر مصلحة التخطيط والنيابة ككل كل هذه المعطيات قبل الإقدام على ما أقدمت عليه لأن هذه هي مهمتها الأساسية خاصة وأننا نعلم أن بعض النيابات بالجهة لم تتحمس كثيرا لاحتضان ثانوية التميز في البداية بالشكل الذي احتضنتها به الناظور أي ليس كمؤسسة جديدة وكرقم جديد ينضاف إلى ما هو متوفر بل كرقم ناقص ما دامت تتأسس على حساب مؤسسة عريقة قائمة. لكن السؤال الذي يطرح هو التالي: لماذا تتشبث إدارة مؤسسة التميز بالتميز؟ لما ذا قام التلاميذ والتلميذات وبعض المدرسين أيضا وظهر في الصورة أيضا مدير المؤسسة بالاحتجاج رغم اجتماع النائب والمدير بالتلاميذ لشرح قرار الوزارة؟ لقد قال السيد الوزير في برنامج “قضايا وآراء ” أنه اتصل بأحد المديرين وأمره بقراءة بعض فقرات المذكرة الوزارية على مسامعه. الكثيرون يعرفون الآن من هوهذا المدير. لقد أفادنا السيد الوزير أيضا أن المذكرة لم تفهم كما يجب وأن التلاميذ والتلميذات الحاليين سينهون دراستهم بهذه المؤسسات إلى نهاية السنة الثانية من البكالوريا لكنه لم يفدنا بأنه تراجع عن المذكرة كما فهم البعض مرة ثانية وربما خطئا. إننا لا ندعو إلى سلب حق الاحتجاج من أحد لكننا لا نفهم كيف يحتج التلاميذ رغم اجتماع المدير والنائب بهم لتوضيح فحوى ومرامي المذكرة الصادرة حول التميز. لقد اعتقد البعض في مؤسسات التميز أنهم سيستريحون من مشاكل التلاميذ لأنهم سيتعاملون مع نخبة سهلة الضبط وقليلة العدد على خلاف أفواج التلاميذ والتلميذات من الطبقات الشعبية المختلفة وربما هذا ما يسوغ بالدرجة الأولى التشبث بهذه المؤسسات بالنسبة لهؤلاء.
هذا بالنسبة للتميز بالناظور أما بالنسبة للتميز بصفة عامة فلابد من القول بأن هذه الطريقة المتمثلة في عزل المتفوقين في أقسام ومؤسسات خاصة ربما طريقة متجاوزة من المنظور البيداغوجي وذلك لعدة اعتبارات أولها أن عزل المتميزين لا يسمح باستفادة الآخرين منهم. فالمفروض أن يتم زرع هؤلاء وسط الآخرين ليكونوا بمثابة القاطرة التي تجرهم نحو تحسين مستواهم لأن التعلم بواسطة الأقران مهم جدا. وثانيها أن عزل المتفوقين عن اللآخرين قد يؤدي إلى نتائج سلبية على مستوى نمو الحس الاجتماعي وشعور المواطنة والتضامن الاجتماعي لدى هؤلاء. فقد يخيل إليهم جراء هذا العزل أنهم أحق وأجدر بمواقع القرار والقيادة لأنهم متميزون مما قد ينزلق بهم إلى سلوكات الازدراء والتعالي تجاه الآخرين. وثالث الاعتبارات، كما جاء في أحد تدخلات الحاضرين في البرنامج التلفزي المذكور أن التميز قائم عندنا وهو مندمج في المنظومة التربوية يتمثل في مسلك العلوم الرياضية والأقسام التحضيرية ولا حاجة إلى اختراع العجلة من جديد. لا أحد يمكن أن يقف ضد تشجيع التميز كمبدأ وهدف لكن الطريقة والكيفية يمكن أن تختلف وتتعدد. ألا يمكن أن نشجع المتميزين والمتميزات حيث هم بما هم محتاجون إليه؟ هل سألناهم بأي طريقة يمكن أن نشجعكم؟ ربما هم في حاجة إلى البقاء في أحضان ودفئ أسرهم مع تلقي الدعم اللازم وفتح الآفاق في وجههم لتلقي التكوين العالي المرغوب وبذلك تكون الطريقة ملائمة والفائدة أهم والكلفة أقل.









آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون