:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى:
1293
|
|
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1293
|
|
03-06-2012, 13:39
المشاركة 1
|
|
نيابة أسا الزاك: مدرسة19 ماي تخلد اليوم العربي للطفل اليتيم
نيابة أسا الزاك: مدرسة19 ماي تخلد اليوم العربي للطفل اليتيم
المحيط التربوي
بمناسبة اليوم العربي للطفل اليتيم وتحت شعار :" جميعا من أجل كفالة الطفل اليتيم" احتفت مدرسة 19 مايو الابتدائية بنيابة آسا الزاك ومعها ساكنة الإقليم بهذه المبادرة الاجتماعية النبيلة في نسختها الرابعة والتي توسعت آفاقها من المحلي المؤسسي إلى جميع مؤسسات التعليم الابتدائي
ببلدية آسا في افق تعميمها على المستوى الإقليمي خلال النسخ القادمة. وقد تخللت هذا اليوم مجموعة من الفقرات التي نسج خيوطها ثلة من تلامذة مدرسة 19 مايو الابتدائية بتأطير وإشراف مباشر من مجموعة من الأساتذة والذين أصابوا في جل اختياراتهم لفقرات وأنشطة هذا النشاط سيما وأنهم اختاور الطفل ليرسل إلى الطفل إشارات عنوانها أن الأمل ينبغي أن يظل في محياك فقلوب الناس معك وأرواح وجنود الخير تحفك لتشعرك أنك شخص/طفل كامل في شخصيته،تام في إنسانيته،وبالتالي لا مكان للشعور بالدونية أو الإحساس بالنقص لديك.
وتم توزيع العديد من الألبسة والمساهمات العينية على مجموعة من التلاميذ من مختلف المؤسسات التعليمية.
والمتتبع لعملية التوزيع يلمح صورة إنسانية معبرة عنوانها أن الكل لم يتمالك فيها نفسه فأدرف كل واحد دمعة تذكر فيها لحظات يتم عايشها أو حال من يقف بجانبهم وقلوبهم تتلهف لسماع كلمة حب أو تربيت على كتف أو مسح على رأس عل ذلك يبدل برودة الحضن دفئا.
والأكيد أن هذه الالتفاته الحسنة والمبادرة الطيبة ليست سوى استكمالا واستمرارا لصرح وطد دعائمه وأرخى سدوله سيد الأيتام وحبيب الأنام محمد صلى الله عليه وسلم،الذي دعا غير ما مرة إلى نظرة رحيمة ودودة تتجاوز حدود الوضع ضمن العالة التي يتعب المجتمع في حمل احتياجاتها ومشاقها،بل هم حسنات مزروعة تنتظر من يحصدها ليفوز بجوار النبي صلى الله عليه وسلم إذ بقول "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وقرن بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام"(أخرجه الإمام أبو داود في سننه،كتاب الأدب:باب فيمن ضم اليتيم،رقم الحديث 5150).
وما يعطي لهذه المبادرة ميزتها وقوتها وأصالتها كونها نابعة من مؤسسات تعليمية راهنت من خلالها على الصد لكذا ظواهر كالهدر المدرسي والغياب والانقطاع عن الدراسة خصوصا بالنسبة لهذه الفئات ذي الخصوصيات النوعية على المستوى الاجتماعي.
|