أساتذة سد الخصاص يتبرؤون من أعمال شوشت على مهرجان خطابي بمراكش
عبد الغني بلوط
التجديد : 05 - 10 - 2012
أصدر «التكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص فرع مراكش» بيانا استنكاريا يدين ما سماه «مجموعة من التصرفات غير المسؤولة والاحتجاجات التي قام بها بعض المحسوبين على هذه الهيئة وبعض الأطر الأخرى خلال المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب العدالة والتنمية بمراكش يوم فاتح أكتوبر 2012 بساحة باب دكالة والذي حضره الأمين العام للحزب عبد الاله بن كيران. وأوضح البيان الذي توصلت «التجديد» بنسخة منه وتناقلته مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف أن التكنل ليست له أية ايادي في هذا السلوكات والتي «ندينها ونستنكرها بشدة وليست من شيمنا، بل العكس كنا قيمة مضافة وايجابية في نجاح هذا المهرجان». واضاف البيان أن التكنل يشكر الأمين العام للعدالة والتنمية على حسن استقباله لهذه الفئة ومناقشة ملفهم وتفهم مطالبها المشروعة والعادلة ووعده لها بفتح حوار جاد ومسؤول في الايام القليلة القادمة من أجل تدارس هذا الملف واتختاذ القارر المناسب فيه.
يشار أن الأمين العام للعدالة والتنمية قوبل ببعض التشويش خلال مهرجان خطابي بمراكش بمناسبة دعمه لمرشح الحزب في الانتخابات الجزئية لداائرة جيليز النخيل، وقد نسبت بعض وسائل الاعلام هذه التشويش إلى بعض الهيئات منها أساتذة سد الخصاص، مما جعل التكتل الوطني لهذه الفئة يصدر بيانا نافيا فيه أية علاقة له بالمندسين الذين فشلوا في نسف المهرجان.
إلى ذلك نقل موقع حزب العدالة والتنمية عن الأمين العام للحزب أن ما نشرته أحد الصحف الوطنية من «تعرضه لهجوم ورميه بحصى « خلال هذا المهرجان عار من الصحة.
الجيش الإسباني يوقف شابين وصلا سباحة إلى الجزر الجعفرية
اعتقلت عناصر من الجيش الإسباني، بعد زوال الأربعاء 3 أكتوبر، عضوين من اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر الجعفرية، بعد أن وصلا سباحة إلى الجزر الجعفرية التي تحتلها إسبانيا، وهما يحملان العلم الوطني المغربي.وحسب مصادر من اللجنة فقد قامت عناصر الجيش الإسباني بتفتيش الناشطين قبل تسليمهما الى عناصر الدرك الملكي بجماعة راس الماء بالناظور. من جهة أخرى، منعت السلطات المغربية المسيرة التي أعلنت اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر الجعفرية تنظيمها، يوم الأربعاء، نحو «جزيرة «باديس'' المتواجدة قبالة سواحل الحسيمة، في الوقت الذي نظمت فيه اللجنة وقفة احتجاجية أمام قنصلية إسبانيا بالناظور، للمطالبة بتحرير مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين والجزر المغربية بالبحر الأبيض المتوسط.