منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - اليونيسكو تحذر وتدعو إلى دعم المعلم بمناسبة يومه العالمي
عرض مشاركة واحدة

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1293
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1293
قديم 06-10-2012, 14:38 المشاركة 1   
افتراضي اليونيسكو تحذر وتدعو إلى دعم المعلم بمناسبة يومه العالمي

اليونيسكو تحذر وتدعو إلى دعم المعلم بمناسبة يومه العالمي

زينب شكري
أون مغاربية : 06 - 10 - 2012

يصادف يوم 5 أكتوبر اليوم العالمي للمعلم الذي يحتفل به سنويا منذ1994 من قبل أكثر 100 دولة لإشادة بدور المعلمين ولتأكيد حاجة الأجيال إلى هذا العنصر المهم في العالم.
"تعالوا ندعم المعلمين" هو شعار اليوم العالمي للمعلمين لعام 2012 الذي ستحتفل به اليونسكو، وقد دعت هذه الإخيرة إلى دعم المعلمين من خلال توفير التدريب الملائم للمعلمين وضمان انتفاعهم بفرص التطوير المهني المستمر وحماية حقوقهم، فلا يمكن للتعليم الجيد أن يتحقق من دون معلمين أكفاء ومتحمسين، كما حذرت اليونيسكو من أن مهنة التعليم تفقد مكانتها في أنحاء عدة في العالم، واعتبرت أن الهدف من اليوم العالمي للمعلمين هو استرعاء الانتباه إلى ضرورة تحسين أوضاع مهنة التعليم، لا لمنفعة المعلمين والطلبة فحسب، بل أيضا لمنفعة المجتمع برمته، وذلك إقرارا بالدور الحيوي الذي يؤديه المعلمون في بناء المستقبل.
ويواجه المعلمين خاصة بالعالم العربي مجموعة من المشاكل التي ترهقهم مما ينعكس ذلك على انتاجهم كالوضع المادي السيئ مما يضطرهم إلى إمتهان مهن إخرى إلى جانب التدريس وهذا ما يقلل من عطاهم داخل الفصل نتيجة التعب النفسي والإرهاق، وكذا طول ساعات العمل، إضافة إلى إزدحام المناهج وهامشية المحتوى، وتقييدها بزمن محدد مما يجعل المعلم في وضع نفسي متأزم، فعليه إنهاء دروس المقرر في وقت محدد دون الإكتراث للطلبة إذا ما إستوعبو الدرس أو لا،وكذا ضعف الإنفاق على التعليم مما يضطر المعلم أحيانا إلى الإنفاق من جيبه لإحضار معدات العمل لأن المدرسة لا تتوفر على ميزانية كافية،هذه العوامل وغيرها كثيرة تعتبر من بين المشاكل التي يعاني منها المدرس العربي.
يبقى إذن التعليم مشروع مجتمعي ذي أبعاد عقدية فكرية اقتصادية وسياسية وثقافية وإعلامية،لا يمكن أن يتطور دون تحقيق نهضة في هذه المجالات بأكملها، فإذا كان الاقتصاد والسياسة يعانون من المشاكل فكذلك المنظومة التعليمة ستكون، لتبقى بذلك علاقة التعليم بالمجالات الأخرى كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.










آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون