[العصيمي]

الـCDT بجهة الغرب طالبت بإلغاء الساعات التضامنية وبتعميم التعويض عن العمل بالوسط القروي وبالمناطق المهددة بخطر الفيضانات.

هبة بريس من القنيطرة

طالب المجلس الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم التابع للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة الغرب الشراردة بني احسن، بتعميم التعويض عن العمل بالعالم القروي وبالمناطق التي تتعرض لخطر الفيضانات، مسجلا رفض النقابة للمذكرة 2156/2 المتعلقة بالتوقيت والتأكيد على العودة للعمل بالصيغ السابقة في أفق فتح حوار مسؤول مع كل الأطراف المعنية بموضوع الزمن المدرسي، معبرا عن استعداده لخوض كل الأشكال النضالية دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم وتمتيعهم بحقهم الدستوري في الأمن والسلامة البدنية والنفسية وضمان حرمة المؤسسات ومحيطها من كل اعتداء.
المجلس الجهوي الملتئم بمدينة القنيطرة في ظرف، وصفه بيان النقابة، بالموسوم بالتردي والتراجعات على كافة المستويات، وفي زمن مطبوع بالتمييع والردة وكذا في ظرف أصبح فيه الخطاب الرسمي وسيلة لإهانة نساء ورجال التعليم والتلاميذ ومن خلاله ضرب المدرسة العمومية،. أكد على أن الوضع التعليمي الحالي في حاجة ماسة وقوية إلى اعتماد قرارات وتدابير وطنية كبرى وشجاعة لإصلاحه، عوض ركوب الخيارات السهلة والتي يحركها الهاجس المالي والضبط الإداري بهدف الحد من التوظيف.
بيان المجلس الجهوي، الذي توصلنا بنسخة منه، طالب باستدراك التأخر الحاصل في مشاريع بناء المؤسسات التعليمية على الرغم من الاعتمادات المالية المهمة المرصودة لها، مما أدى إلى استمرار الارتباك في الدخول المدرسي، ودعا الوزارة الوصية إلى إلغاء الساعات التضامنية وإقرار ساعات العمل في 24 ساعة بالإبتدائي و21 ساعة بالثانوي الإعدادي و18 بالثانوي التأهيلي.
إلى ذلك، نبهت النقابة الوطنية للتعليم، بناء على تقارير فروعها النقابية، وبعد الوقوف على معطيات الدخول المدرسي 2012/2013، إلى الارتجال والارتباك الذي وسم الدخول الحالي، والمتمثل أساسا في تفاقم المشاكل المرتبطة بهشاشة البنيات والخصاص المهول في هيئة التدريس في بعض المواد وكذا هيئات المساعدين الإداريين والتقنيين، إضافة إلى الخصاص الذي تعرفه هيئة التفتيش، وحذف مادة الفلسفة من الجذع المشترك، وضم الأقسام والتخلي عن مادة الترجمة والتراجع عن التفويج، وإسناد تدريس مستويات متعددة لمدرس واحد واستمرار العمل بالأقسام المشتركة والاكتضاض الذي تجاوز بإحدى النيابات 100 تلميذ وتلميذة في القسم الواحد، وإسناد مهام التدريس بالثانوي بسلكيه الإعدادي والتأهيلي لأساتذة التعليم الإبتدائي دون تكوين.