ملتقى طلاب الماستر لتبادل الخبرة بكلية العلوم ابن امسيك بالدار البيضاء
بنهاشم عبد المجيد نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 27 - 06 - 2013
احتضنت إحدى قاعات كلية العلوم لابن امسيك بالدار البيضاء، صباح السبت الماضي، الملتقى الطلابي الخاص بالماستر لتبادل الخبرة، انطلاقا من الساعة الثامنة والنصف لغاية منتصف النهار، بحضور عميد الكلية، ومنسق الماستر ل«البيوتيكنولوجي» اللذين ألقيا كلمتين حول الموضوع ، إلى جانب كلمة لجنة التنظيم التي أشرفت عليها الطالبة هند انفيسي، و كلمة الأستاذ عبد الرحيم مفتاح مستشار الجودة بإحدى المؤسسات الاقتصادية، والذي سبق له أن درس بنفس الكلية وتخرج منها سنة 1995 ، ويلقي دروسا في الجودة، مرة في الأسبوع ، لفائدة طلبة وطالبات الماستر بالكلية. كما عرف الملتقى حضور بعض خريجي هذه الشعبة المنتمين حاليا، لقطاعات الصيدلة،الصناعة ، والصناعة الغذائية. وقد عرف النقاش حضور طلبة الماستر للسنة الأولى والثانية. وبعد فترة الاستراحة ، شهدت «المائدة المستديرة» مناقشة ثرية تناولت نُقطا همّت قطاع الماستر «البيوتيكنولوجي».وعقب نهاية الملتقى الطلابي، صرح للجريدة الاستاذ الجامعي أنس الكتاني ، من شعبة البيوتيكنولوجيا بكلية ابن امسيك ، «أن هذا الملتقى منظم من طرف طلبة السنة الأولى ماستر، يهم عالم الجودة والتغذية والدواء الصيدلي في الماستر المهني، والهدف هو الاستعداد، بعد الدراسة، لولوج عالم الشغل، لهذا وفرنا لهم الظروف المواتية لتنظيم هذا اللقاء، بحضور الطالبات والطلبة المعنيين. وللتذكير فمنذ سنة 2006 تم خلق الماستر هنا بكلية العلوم لابن امسيك لفائدة الطلبة، والتي تُيسر ولوج ميدان الشغل مع الاختصاص» .
و«شهد الملتقى ، أيضا ، يضيف ، حضور مجموعة من الفعاليات من الطلبة السابقين والذين ينتمون حاليا لمجموعة من المؤسسات الصناعية الاقتصادية ، على أساس شرح مختلف المراحل التي مروا منها ، بسلبياتها وإيجابياتها ، بحثا عن منصب شغل في هذا التخصص، ويبقى هدفنا منح الفرصة للطالبات والطلبة لمعرفة ما ينتظرهم من أجل دخول عالم الشغل » .
وأكدت الطالبة هند انفيسي ، المشرفة على التنظيم : «الهدف من هذا الملتقى الجامعي هو الاحتكاك أولا فيما بين الطالبات والطلبة لشعبة ماستر بيوتيكنولوجي من خلال الاستماع للمحاورين والمتدخلين من الفاعلين في هذا الحقل، من أساتذة جامعيين وملاحظين من ممثلي المؤسسات الصناعية، والذين سبق لهم وأن مروا بنفس الطريق، مع الاستفادة أيضا من كل التوجيهات لفائدة المستفيدين والمستفيدات في البحث عن السبيل الناجع لولوج عالم الشغل ، وكل ما يترتب عن ذلك، كما قمنا بخلق شبكة خاصة بماستر الشعبة ، مع وضع خطة عمل».
وأوضح ذ. مفتاح عبد الرحيم «الهدف من هذا الملتقى هو إظهار أهمية مفهوم الجودة للطلبة قبل ولوج ميدان العمل، وهي مقاربة تستهدف تسهيل إدماج الطالب القادم من الكلية في عالم الشغل. وتبقى شهادة الماستر مفتاحا للطالب تساعد في تهييئه لولوج سوق مرتبط بتكوينه الأساسي» ، مضيفا « ومن بين المراحل الأساسية لإعداد الطالب، الفترة التي يقضيها بداخل المؤسسات الصناعية كفترة تدريب».
وقالت سارة السعداوي (طالبة سابقة في نفس الشعبة): «ولجت عالم الشغل بعد شهر واحد على نيلي شهادة الماستر في هذه الشعبة في القطاع الصناعي، وقد تعلمنا الاعتماد على النفس، كما وقفنا على أهمية خوض فترة تدريبية بإحدى المؤسسات الصناعية وغيرها ، وذلك قبل دخول عالم الشغل بشكل دائم عبر مركز قار ورسمي بعد كسب التجربة. ورسالتي لهؤلاء الطلبة، هي الحرص على التكوين المتواصل والانضباط من خلال المواظبة على حضور الدروس المُيسرة لنيل شهادة الماستر ، من أجل ولوج عالم الشغل بكفاءة تساعد على تجاوز مختلف العراقيل والصعوبات التي قد يواجهها المتخرج».