وقفة احتجاجية ضدا على التدخل الأمني الذي طال الشغيلة التعليمية المعتصمة بالرباط،
ومطالبة الوزارة الوصية بتجاوز الإجراءات الزجرية الانتقامية
ببالغ الاستياء والأسف، تتابع الكتابة الجهوية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تطورات التدخل الأمني الهمجي لقوات الأمن والقوات المساعدة وقوات التدخل السريع الذي طال الأساتذة حاملي الشهادات يوم الاثنين 02 نونبر 2013 وما خلفه من إصابات متفاوتة الخطورة، ناهيك عن اعتقال عدد مهم منهم في تعارض صارخ مع القوانين الجاري بها العمل؛
إن الكتابة الجهوية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وهي تناقش هذه المقاربة الأمنية التعسفية تسجل ما يلي:
إدانتها الشديدة لمثل هذه الإجراءات القمعية التي طالت شغيلة القطاع المعتصمة بالرباط بشكل يتنافى والشعارات المرفوعة؛
تدعو السلطات إلى تبني مقاربة الحوار الجاد والواضح والمقنع بدل مقاربة الزرواطة التي تسيء إلى الصورة الاعتبارية للمدرسة العمومية مثلما تعصف بالصورة الحقوقية التي يدعيها الإعلام الرسمي؛
تطالب كل الفرقاء والمتدخلين والقوى الحية في البلاد، بتجاوز لغة تسجيل المواقف عبر إصدار بلاغات الإدانة وبيانات الشجب، إلى القيام بالأشكال النضالية الكفيلة بصون حق الشغيلة في الاحتجاج للدفاع عن مطالبها المشروعة والعادلة (الترقية وتغيير الإطار بالنسبة لحاملي االشواهد نموذجا)؛
تدعو وزارة التربية الوطنية إلى تجاوز أساليب التهديد والزجر التي استهدفت المضربيــــن
والمعتصمين والتراجع عن تطبيق الانقطاع عن العمل إلى حين صدور القانون المنظم للإضراب؛
دعوتها الفرقاء الاجتماعيين إلى إعادة قراءة الوضع بمفردات جديدة -ترفض المتاجرة الرخيصة بالملفات لأغراض سياسوية أونقابوية- -يحكمها منطق مناصرة المطالب العادلة للشغيلة التعليمية؛
دعوتها أجهزتها الإقليمية و المجالية إلى التصدي بالأشكال النضالية المشروعية لكل تطاول على كرامة الأسرة التعليمية؛
تجديدها المطالبة بمشروع جديد للنظام الأساسي لموظفي التربية والتكوين يتجاوز ثغرات النظام القديم بوصفه مصدر مآسي الشغيلة التعليمية وينهي عهد التمايز بين جميع الفئات التعليمية.
وعليه، وقياما بواجبها الأخلاقي والتنظيمي في الذود عن كرامة أسرة التربية والتكوين، تنظم الكتابة الجهوية لمنظمتنا وقفة احتجاجية يوم الخميس 12 دجنبر 2013 أمام مقر الولاية بمكناس ابتداء
من الساعة الثانية عشر ظهرا