[nasser]

هبة بريس + وكالات : 07/12/2014

نفذ بول روسولي مغامرته الخطيرة، وجعل نفسه "لقمة سائغة" لأفعى من نوع "أناكوندا" قادرة على ابتلاع أجسام تكبرها بثلاثة أضعاف.
المغامر الأمريكي بول وهو مخرج أفلام وثائقية واجه خطر الموت الحقيقي، ومعه انتقادات جمعيات الدفاع عن الحيوانات في الولايات المتحدة، وقام بتنفيذ وعد سبق أن قطعه، وهو أن يجعل نفسه وجبة لـ "أناكوندا" في غابات الأمازون، بل وتحت أعين زملائه وكاميراتهم، وبارتباط مع العالم الخارجي بواسطة كاميرا قبتها في لباس خاص ارتداه خصيصا للمهمة المغامرة.
وتمكن فعلا بول روسولي من تنفيذ مغامرته، وجعل الأفعى تبتلعه بشكل كامل، ليرسل من داخلها بالصوت والصورة صورا غير مسبوقة.
وسائل الإعلام العالمية تحدثت خلال الأيام الأخيرة عن مغامرة بول روسولي، التي سبق وأن وعد بها قائلا : " سأصبح أول إنسان بالعالم يبتلعه ثعبان "أناكوندا" وهو على قيد الحياة".
ويظهر الفيديو الكامل الذي نتحفظ عن نشره بسبب مشاهده الصادمة، لحظات من المغامرة غير المسبوقة، إلا أن مواقع عالمية نشرت بعضا من المقاطع التي تضمنت ما يشبه تلخيصا للمغامرة التي تتضمن مشاهد صادمة.
وفي بعض من تفاصيل المغامرة المثيرة، كان روسولي قد تحدث في الأيام الأربعة الماضية إلى بعض وسائل الإعلام عالمية، وقال إنه "من السهل جداً إقناع الأناكوندا" بابتلاعك بمجرد أن تقترب منها". وذكر أنه كان مزودا بأنبوبة أوكسيجين تكفيه للتنفس 3 ساعات "وأنا داخل معدة الأفعى" التي فتح شهيتها ببل لباسه الواقي بدم الخنزير، وهو حيوان تفضله عن سواه.
وأضاف أنه حين اقترب منها بدأ يقلد حركات الحيوانات العادية، من ماعز وخراف وبقر وخنازير، لتظنه حيواناً، فتقترب بدورها لالتهامه ابتلاعاً، في عملية تستغرق أحياناً ساعة لتختفي الضحية بكاملها. كما ذكر لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، الأربعاء الماضي، أنه كان خائفاً على "الأنانكوندا" أكثر من خوفه على نفسه، مع أن طولها 7.6 أمتار ووزنها أكثر من 181 كيلوغراما.