منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - بوطوالة: التذرع بصلاة الجمعة لتدريس التلاميذ إلى السابعة فيه تهديد لأمن سلامتهم
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,097
معدل تقييم المستوى: 7532
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7532
قديم 11-09-2017, 22:23 المشاركة 1   
رأي بوطوالة: التذرع بصلاة الجمعة لتدريس التلاميذ إلى السابعة فيه تهديد لأمن سلامتهم

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ بوطوالة: التذرع بصلاة الجمعة لتدريس التلاميذ إلى السابعة فيه تهديد لأمن سلامتهم :قال علي بوطوالة الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي في سياق النقاش الدائر حاليا على خلفية إصدار الوزير حصاد مذكرة تهم مواقيت العمل بالمؤسسات التعليمية خلال يوم الجمعة، إن الأمر يتعلق بمذكرة قديمة تعود إلى عام 2016 جرى التذكير بها من طرف الوزير حصاد، وقال بوطوالة سواء بصفته كرجل تعليم أو كقيادي يساري، إن موقف اليسار كان دائما ضد استغلال الدين سواء من طرف الدولة أو من طرف أي جماعة أصولية كيفما كانت، وأضاف بوطوالة في تصريح لـ "أنفاس بريس": "لا يعقل تجاهل مصلحة التلاميذ وأجيال المستقبل التي ينبغي أن تكون فوق كل اعتبار، وأن تكون هي الأولى بالعناية".
وفي سؤال لـ "أنفاس بريس" عن خضوع الدولة لإبتزاز الأصوليين، خاصة أنهم يتواجدون بكثافة في قطاع التعليم قال بوطوالة: "مع الأسف هناك نوع من التنافس والمزايدة في هذا المجال، خاصة مع حرص بعض الجهات داخل الدولة كي تظهر بمظهر الحرص على الدين الإسلامي وعلى التعليم .. ولكن احترام الدين الإسلامي كما يسميه علماء الدين ينطلق من مصالح المسلمين، فمصالح المسلمين هي الأولى بالعناية والإهتمام أي مصلحة المتعلمين ومصلحة الأطفال الأبرياء..".
وعن ترك التلاميذ بالحجرات الدراسية إلى غاية 7 مساءا قال بوطوالة: "ترك المتعلمين في المؤسسات التعليمية في نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء إلى غاية 7 مساءا أي تحت جنح الظلام وأسرهم أكيد ستكون له تداعيات على أمن وسلامة الأطفال وأسرهم، ونحن – مع الأسف – نلاحظ ظواهر تجمع آباء وأمهات الأطفال أمام المدارس والذي يعكس تخوف العائلات على أبنائهم في جو ينعدم فيه الأمن باستمرار.. والدولة ينبغي أن تأخذ بعين الإعتبار هذه الوضعية بالدرجة الأولى.. أي قلق وخوف العائلات على أبنائهم أكثر من التساهل المبالغ فيه مع بعض الأساتذة وبعض الموظفين في الإدارات العمومية من أجل أداء الصلاة".
وأوضح بوطوالة أن المنتمين للصف اليساري في أوساطهم المهنية دائما يحاربون ظاهرة استغلال الدين أو اتخاذه كذريعة للتملص من أداء الواجب المهني، فالدين هو المعاملة كما جاء في الحديث – يضيف بوطوالة – والعمل عبادة، والإسلام هو دين عمل وليس مجرد طقوس، فتحويل الإسلام إلى مجرد طقوس هو إفراغ له من محتواه الإصلاحي ومحتواه الإجتماعي ومحتواه الدنيوي، فالعمل بإخلاص – يتابع بوطوالة – هو كذلك عبادة ولا داعي للتذكير بالعديد من الأحاديث التي تؤكد ذلك، وبالتالي فإهمال مصالح المواطنين في بعض الإدارات العمومية أو إهمال مصالح التلاميذ، علما أن هناك بعض الأساتذة في بعض المؤسسات يتركون أقسامهم فارغة ويذهبون لأداء صلاة العصر وهو ما يتعارض مع القوانين الجاري بها العمل – يضيف بوطوالة – ومصالح التلاميذ وهو ما أدى إلى إفقاد المدرسة العمومية مصداقيتها وهيبتها، بينما في التعليم الخاص لا يسمح لهم بذلك.
ودعا بوطوالة الإعلام العمومي إلى الإضطلاع بدوره في تنوير العقول، منتقدا تهميش اليسار من الحضور في الإعلام العمومي، مشيرا إلى أن اليسار ظل دائما وعبر الإعلام الإلكتروني يؤكد على أهمية محاربة استغلال الدين لقضاء أغراض شخصية أو خداع الآخرين عبر الظهور بمظهر التقوى في حين يتم تجاهل مصالح الآخرين، وهو ما يشكل خرقا سافرا لقوانين الإدارة العمومية وللمصالح العامة، مؤكدا أن المصلحة العامة ينبغي أن تكون فوق كل اعتبار.
وفي سؤال لـ "أنفاس بريس" عن سبل التوفيق بين أداء الواجب الديني أي أداء صلاة الجمعة والواجب المهني أي تدريس التلاميذ والذي يدخل أيضا في خانة المقدس أجاب بوطوالة: "إن اليسار ليس لديه أي مشكل فيما يتعلق بالدين الإسلامي بل بكيفية تعامل الأشخاص مع الدين، فهناك الكثير من اليساريين المتدينين الذين يؤدون صلواتهم ويذهبون إلى الحج ويقومون بجميع الشعائر، ومع كل ذلك تجدهم مجدون في عملهم ويحترمون الآخر، ويراعون مصلحة التلاميذ والمصلحة العامة". مشيرا إلى أن تنظيم أوقات العمل هو من مسؤولية الوزارة الوصية، مضيفا بأن دائما تكون هناك تسهيلات لفائدة المواطنين والمواطنات بالإدارات والمصالح العمومية للخروج نصف ساعة أو ساعة لأداء صلاة الجمعة، ولكن لاينبغي تجاهل مصالح المواطنين، وخاصة مصالح التلاميذ، فهناك أولويات – يضيف بوطوالة – وينبغي احترام هذه الأولويات.
أنفاس بريس : حاوره: هشام ناصر : 09/09/2017









الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 الحكومة تصادق على مشروع قانون جديد يهم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض
0 موعد زيادة 10 دراهم في “البوطا”.. هذا تعليق الحكومة
0 الكونفدرالية تتهم الحكومة بالعمل على تفكيك الحركة النقابية وافراغ الحوار من مضمونه .. وتستدعي جهازها التقريري إلى دورة طارئة
0 ​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة ولوج سلك أطر التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين - مسلك التعليم الثانوي الإعدادي - دورة أبريل 2024
0 مضامين "التربية الجنسية" في تدريب مؤطري المخيمات تثير الجدل بالمغرب
0 زيادة تفوق 1000 درهم... مصادر نقابية تكشف ملامح العرض الحكومي المطروح أمام النقابات في الحوار الاجتماعي
0 مواعيد انعقاد اجتماعات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء المركزية من أجل النظر في جداول الترقي في الدرجة بالاختيار برسم سنة 2022.
0 ​مذكرة رقم 24-156 بتاريخ 23 أبريل 2024 في شأن محاربة التدخين بمؤسسات التربية والتكوين.
0 ​مذكرة رقم 24-155 بتاريخ 23 أبريل 2024 في شأن قائمة الوثائق المطلوبة للمصادقة على الأنظمة الأساسية للجامعات الرياضية واستفادتها من المنح المخصصة لها .
0 ​مذكرة رقم 24-153 بتاريخ 22 أبريل 2024 في شأن انتقاء مفتشين تربويين للتعليم الابتدائي للقيام بمهام التأطير والمراقبة والتقييم في إطار برنامج تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغرب