منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - احتاج الى نمودج لمشروع شخصي او بحث باللغة العربية عاااجل
عرض مشاركة واحدة

أبو منال و فردوس
:: دفاتري متميز ::

الصورة الرمزية أبو منال و فردوس

تاريخ التسجيل: 19 - 9 - 2008
السكن: مرتيل
المشاركات: 181

أبو منال و فردوس غير متواجد حالياً

نشاط [ أبو منال و فردوس ]
معدل تقييم المستوى: 209
افتراضي
قديم 23-06-2012, 02:24 المشاركة 3   

يمثل بحث الإجازة أو بحث التخرج أول لقاء علمي منهاجي مع عالم البحث والتأليف، وقد تجمع للدارسين والمشرفين ملحوظات منهاجية تفيد الطلاب في طريق إنجاز بحث أكاديمي مقبول، وتمثل العناصر الآتية صياغة ملخصة لأهم تلك الملحوظات:

- منهاج التعامل مع النقول:
- تجاوز النقول الطويلة إلا ما اقتضاه السياق، مع الاستعانة بمهارتي التصرف والتلخيص.
- النقول لا ترد إلا من أجل التعريف والاستشهاد والاستدلال، ولا يقبل إيرادها غفلا عن أي اعتبار.
- لا يجوز إرداف النقول دون فاصل يسهم فيه الطالب بالتحليل والنقد والشرح والتنسيق...
- النقول توثق من مصادرها الأصلية، ولا يجوز اللجوء إلى النقل بواسطة إلا في حالة عدم توفر المرجع الأصلي.
- إذا تضمن النقل مفردات ومصطلحات يتوقف فهم سياق الكلام على تحديد دلالتها، فالواجب أن تعرف في الهامش، وكذلك التعريف بالأعلام الواردة أسماؤهم في المتن.

- منهاج المعالجة المفهومية والنقدية:
- يرجع تحديد المفردات والمفاهيم والمصطلحات بالرجوع إلى المعاجم اللغوية والمعاجم العلمية المختصة. (معاجم لغوية، فقهية، قرآنية، تاريخية...)(سيتم التفصيل في هذا لاحقا).
- يراعى في عرض التعريفات البعد التاريخي، فيبدأ بما هو أقدم، ثم القديم، وذلك للوقوف على التطور الدلالي للمصطلح، ويمكن ترتيب ذلك حسب تاريخ وفاة الكُتَّاب.
-أثناء بسط معالجة نقدية ما يرجح البدء بالأقدم، ثم ما يليه تاريخيا، وذلك للوقوف على التطورات التي عرفتها المعالجة، ومدى استفادة اللاحق من السابق، ومعرفة جدة الموقف أو اتباعيته.

- منهاج توثيق النصوص القرآنية والحديثية والشعرية:
- توثيق الآيات بمراعاة ما يأتي:
1-ضبط نص الآية بالشكل التام واعتماد رواية واحدة في المتن دون الخلط بين الروايات، (رواية ورش أو حفص...).
2- ذكر اسم السورة ورقم الآية بعد ذكر الآية مباشرة، ولا تذكر في الهامش، بل أمام الآية.


- أما توثيق الأحاديث النبوية الشريفة فيعتمد ما يلي:
1- يخرج الحديث من الكتب الحديثية المعتمدة، ولا يعول على كتب الأدب والنقد. فيذكر اسم المصدر، والكتاب والباب ورقم الحديث ودرجته. ويستحب ذكر الصفحة والجزء. أما إن كان الكتاب غير مبوب فيذكر اسم المصدر والصفحة والجزء ورقم الحديث ودرجته.

مثلا: صحيح البخاري، كتاب الصلاة، باب كيف فرضت الصلوات في الإسراء، حديث رقم 6. أو مسند أحمد بن حنبل، 4/123).

- أما الأبيات الشعرية فتوثق وفق الخطوات الآتية:
1- يرجع إلى الديوان إن كان مطبوعا.
2- يضبط البيت بالشكل التام.
3- يشرح غريب لفظ في الهامش لتمثل معناه اللغوي.
4-أما ذكر بحر البيت فهو مستحب وليس بواجب.

- منهاج توثيق المصادر في الإحالات الهامشية:

- في أول ظهور للمصدر، يحرص على أن يتضمن التوثيق ما يأتي:
اسم الكتاب، واسم الكاتب، واسم المحقق (إن كان الكتاب محققا)، والصفحة والجزء (إن كان الكتاب في أجزاء).

مثل: (أساس البلاغة، للزمخشري، ص34. سيرة ابن هشام 2/200).
هذا عند ذكر المرجع أو المصدر في المرة الأولى، أما بعد ذلك فيكتفي الطالب بذكر اسم الكتاب والصفحة والجزء، إلا إذا كان اسم الكتاب مشتركا بين مؤلفين، فإن على الباحث في كل مرة أن يذكر اسم المؤلف إلى جانب اسم كتابه؛ مثل: (الكامل لابن الأثير، 2/123، والكامل للمبرد، 1/45).
وقد شاعت بين الباحثين عادة لم نعهدها عند المؤلفين العرب القدامى، وهي ذكر اسم المؤلف أولا وبعده اسم الكتاب، مثل (الرافعي، وحي القلم، 1/66). فهذه عادة دخيلة علينا، ولا بأس من استعمالها مع المصادر غير العربية، أما العربية فيعتمد على طريقة التوثيق السابقة.


أما ثبت (قائمة أو لائحة) المصادر والمراجع فيتضمن العشارية الآتية:
اسم الكتاب، واسم الكاتب (المؤلف)، واسم المحقق إن كان الكتاب محققا، ودار النشر، والمدينة والدولة، وعدد الطبعة، وسنة النشر.
وهذا التوثيق -الكامل- يكون مرة واحدة في قائمة المصادر والمراجع المذكورة وفي نهاية البحث، إلا إن اعتمد الطالب على طبعات مختلفة فيضع أمام كل طبعة دار نشرها (في الهامش).
- إذا كان المرجع مقالة بمجلة أو صحيفة، فيتعين ذكر عنوان المقالة، وكاتبها، واسم المجلة أو الصحيفة وعدد المجلة أو الصحيفة وسنة صدورها، وصفحات المقالة، مثل: [12-16]، يعني هذه المقالة من الصفحة كذا إلى الصفحة كذا.
ملاحظة: لا يذكر الطالب في الهامش إلا المصادر التي اطلع عليها.
- منهاج ثبت المصادر والمراجع:
إذا كانت منهجيات ترتيب المصادر والمراجع متعددة، فإن أقربها إلى الانضباط واليسر تلك التي تعتمد الخطوات الآتية:
- ترتيب المصادر والمراجع بحسب اسم الكتاب تفاديا للإشكالات الناجمة عن تصنيفها وفق أسماء مؤلفيها.
- اعتماد الترتيب الألفبائي؛ مثل:
"أ" إتحاق العباد بحقيقة ال****،
"ب" بهجة النفوس،
"ت" التفسير الميسر....
- وضع الحرف المناسب على رأس اللائحة المناسبة له: (أ)، (ب) ...
فكل المصادر المراجع التي تبدأ بالهمزة تدرج في لائحة (أ).
وكل المصادر التي تبدأ بالباء تدرج في لائحة (ب).
وهكذا مع باقي الحروف...
- ترتيب المصادر بالأرقام. مثل:
1-كتاب الخصال، لابن زرب...
2- الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل..
3-...
- وجوب اشتمال كل رقم على جميع المعطيات المتعلقة بالمصدر أو المرجع، وذلك على الشكل الآتي كما سبقت الإشارة إلى ذلك:
-اسم الكتاب،
-اسم المؤلف،
-اسم المحقق،
-دار النشر،
-المدينة والدولة،
-عدد الطبعة وسنة النشر.
مثل:"سَدَاد الدِين وسِدَاد الدَين في إثبات النجاة والدرجات للوالدين"، محمد البرزنجي المدني (ت1103هـ)، قابل أصوله الخطية واعتنى به: عباس احمد صقر الحسيني وحسين محمد علي شكري، دار الكتب العلمية، بيروت-لبنان، ط2/ 2006م.
- تذكر المصادر بالعربية أولا (المخطوطات ثم المطبوعات)، ثم تعقبها المصادر الأجنبية، بعد ذلك تذكر المجلات والدوريات، مع الإشارة إلى اسم المقال وصاحبه وعدد المجلة وسنة صدورها.
-ويمكن للطالب أن يُزَيّن بحثه بفهارس مناسبة: فهرس للآيات القرآنية، فهر للأحاديث النبوية الشريفة، فهرس للأعلام...

- منهاج التعامل البحثي مع المصادر:
- يوثق المصدر في مذكرة خاصة تكون مرجعا للطالب في حال خروج المصدر من يديه.
- تسجل النقول في جذاذات.
- يعتبر اسم الكتب والكاتب وبقية عناصر التوثيق من المعطيات الواجب توفرها في جذاذة خاصة بالمصادر والمراجع.
- يحتفظ بالجانب الأيمن للجذاذة لتسجيل الكلمة المفتاح للقولة المنقولة.
- ترتب الجذاذات بحسب محاور البحث داخل أظرفة تسجل عليها عناوين الفصول والمباحث والمطالب، ليسهل التعامل معها.
- تنبيهات:
- ليس من الضروري أن يدرج الطالب في بحثه جميع ما توفر لديه من جذاذات، بل لعل المنهاج السليم يكمن في إخضاع تلك المادة المعرفية إلى ترتيب محكم ليوظف منها الأدق والأقوى والأحكم.
- يمكن استثمار المساحة المتاحة في الهوامش لتوظيف بعض النقول التي لا يطيقها متن البحث.
- الإطالة في المقدمات والمداخل والعموميات تفضي إلى تعب الطالب، فلا يتحصل له الجهد لمعالجة صلب الموضوع، لذا فإن الاقتصار على جوهر الموضوع يعد عملا محمودا.
-المقدمة: تخصص:
لأهمية موضوع البحث، ودواعي اختياره، وخطة البحث، والدراسات السابقة في الموضوع، ومنهجية الطالب في بحثه، مع كلمة شكر لمن قدم له يد المساعدة...
- المدخل
: يخصص لظروف الموضوع أو الجوانب الفكرية له.
- العرض
: وهو المهم. وفيه فصول ومباحث، أو مباحث ومطالب، ويشترط في ذلك التوازن بين الفصول أو المباحث..
- الخاتمة: تخصص لأهم نتائج البحث مع التوصيات.
منقول للفائدة


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ