منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - تقرير رسمي يكشف "اختلالات وسرقات أدبية" في سلك الدكتوراه
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,211
معدل تقييم المستوى: 7545
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7545
قديم 24-01-2018, 13:13 المشاركة 1   
ميدالية تقرير رسمي يكشف "اختلالات وسرقات أدبية" في سلك الدكتوراه

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ عبد الرحيم العسري (كاريكاتير: مبارك بوعلي)
الأربعاء 24 يناير 2018
رغم أن الأمر يتعلق بأرفع شهادة علمية تتوج المسار الدراسي الجامعي، وتعبد الطريق إلى الإنتاج العلمي، فإن الاختلالات التنظيمية والإدارية والأخلاقية التي تطبع سلك الدكتوراه بالمغرب لا تعد ولا تحصى، حسب تقرير رسمي أنجزه المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.

التقرير الموضوعاتي الأول من نوعه الذي أنجزه المجلس، الذي يقوده المستشار الملكي عمر عزيمان، تحت عنوان "تقييم سلك الدكتوراه..لتشجيع البحث والمعرفة"، وحصلت هسبريس على نسخة منه، أكد أن هذا المسلك يفتقر إلى سياسة واضحة ومعلنة في مجال البحث العلمي.

ويتوفر المغرب، بعد مضي أكثر من عشر سنوات على تفعيل سلك الدكتوراه في إطار إصلاح نظام الإجازة- الماستر- الدكتوراه (LMD)، على أكثر من 55 مركزا داخل الجامعات المغربية، و4 مراكز في مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعة.

وعلى مستوى التمويل، أورد التقرير أنه زيادة على ضعف النفقات التي توفرها الدولة فإن القطاع الخاص لا يساهم إلا بقسط ضئيل في تمويل البحث، وأشار إلى أن "هذا الضعف في موارد التمويل، وتعقيدات التدبير المالي الذي تجمع الجامعات والمقاولات على شجبه، لا يشجعان الباحثين المغاربة على الانخراط في مشاريع البحث، ويحدان بالتالي من إمكانات وضع مشاريع بحث لفائدة طلبة سلك الدكتوراه".

ولا تتجاوز مساهمة القطاع الخاص في نفقات البحث العلمي من أجل التنمية نسبة 0.22 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وهي نسبة هزيلة مقارنة مع بلدان أخرى كـفرنسا (%1.44)، وبريطانيا (1.47%)، وروسيا (0.66%).

أما في الجزء المتعلق بأخلاقيات البحث العلمي، فكشف التقرير المرتقب أن يصدر للعموم أن مراكز الأبحاث لا تضع معايير صارمة لصيانة حقوق المؤلف واحترام الملكية الفكرية، وقال "إن أغلب المسؤولين عن مراكز الدراسات في الدكتوراه ونواب الرؤساء يشتكون من تفشي ظاهرة الغش، والسرقة الأدبية والعلمية في المجتمع العلمي".

والمثير في التقرير الرسمي أن المراكز المشرفة على البحوث لا تراقب ظاهرة الغش والسرقة وعملية خطف أفكار أو كلمات شخص آخر خلال تقديم الأطروحة للمناقشة. وبرر المصدر ذاته تفشي هذه الظواهر بسبب عدم توفر المراكز على البرمجيات المختصة والكفاءات والموارد الضرورية لإنجاز مهمة المراقبة والتتبع.

وخلص التقرير إلى أن الأخلاقيات العلمية والمبادئ في مجال البحوث لا تحظى بالمكانة اللائقة في إجراءات مراكز الدراسات في الدكتوراه، "إذ لا يوجد فيها حاليا أي جهاز لإقرار علاقة الشفافية بين الطالب والمؤطر، وتقتصر عملية التتبع على تقرير سير الأطروحة الذي ينجزه الطالب المؤطر".

المصدر ذاته أكد أن عددا متزايدا من المجلات العلمية ودور النشر يستلزم اليوم "شهادة الأخلاق" قبل نشر أي نتيجة علمية، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتحقيقات، والنتائج الإكلينيكية، والإحصائيات، والعمل الاجتماعي الميداني؛ وهو الأمر الذي يفسر عدم نشر الباحثين المغاربة لأعمالهم في المجلات العلمية المرموقة.

وينص القانون في المغرب على أن الالتزام الوحيد بالنسبة للأستاذ المؤطر والطالب هو ميثاق الأطروحة الذي يوقعانه عند التسجيل في سلك الدكتوراه، ولا يطالب أي واحد منهما بأي التزام آخر، الأمر الذي يفتح المجال أمام ممارسات غير أخلاقية أم ما يُصطلح عليه بالإنجليزية بظاهرة Plagiarism.

علاوة على ذلك، يشير التقرير إلى أن جودة الأبحاث والمواضيع التي يتم اختيارها تبقى ضعيفة، كما أن مراكز التكوينات في سلك الدكتوراه، سواء كانت في العلوم التقنية، وعلوم المهندس، أو في العلوم الإنسانية والاجتماعية، أو في القانون والاقتصاد والاجتماع، هي تكوينات عامة.

"إن تلك التكوينات تتشابه في مختلف الجامعات، ما يعكس نوعا من استنساخ مواضيع المسالك، ونقصا في القدرة على نهج سياسة تمايزية، وإبراز الامتيازات المقارنة التي تتوفر عليها الجامعة، أو بعدها الجهوي الخاص"، يورد تقرير المجلس الأعلى للتعليم، الذي لاحظ وجود التكرار الكبير في مواضيع البحث، وإعادة إنتاج الثغرات التي عرفها نظام وحدات التكوين.
هسبريس









الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 المغرب يحتل المرتبة 154 عالميا في مؤشر التعليم العالمي
0 المنتخب المغربي النسوي يسحق الجزائر في عقر دارها برباعية ويتأهل إلى الدور الأخير من تصفيات المونديال
0 لوائح الترقية بالاختيار برسم سنة 2022 - المتصرفون التربويون
0 اللجنة الإدارية الوطنية للجامعة الوطنية للتعليم fne تدعو للتصدي للمشاريع التراجعية المتعلقة بالتقاعد والإضراب ومدونة الشغل
0 اختناقات في صفوف عشرات التلاميذ بالبيضاء .. والسلطات تشكل لجنة للتقصي
0 منحة العيد.. مطلب لإنقاذ جيوب المغاربة من لهيب أسعار "الأضاحي"
0 ​مذكرة رقم 24-161 بتاريخ 15 ماي 2024 في شأن الحركة الانتقالية الخاصة بالأساتذة العاملين بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا لسنة 2024 وكذا عملية انتقاء الأساتذة الراغبين في الالتحاق بالتدريس.
0 و فاة الفنان أحمد بيرو، أحد رواد الطرب الغرناطي
0 زيادات جديدة في أسعار التعليم الخاص .. وأرباب المدارس: "العرض متنوع"
0 بطاقات مواصفات الاختبارات الكتابية لمباريات توظيف مهندسي دولة من الدرجة الأولى ومتصرفي التربية الوطنية من الدرجة الأولى وتقنيين من الدرجة الثالثة- دورة ماي 2024