منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - مشروع المؤسسة
الموضوع: مشروع المؤسسة
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ahmida
ahmida
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 5 - 7 - 2007
السكن: nador
المشاركات: 2,182
معدل تقييم المستوى: 423
ahmida على طريق التميزahmida على طريق التميز
ahmida غير متواجد حالياً
نشاط [ ahmida ]
قوة السمعة:423
قديم 26-03-2009, 13:23 المشاركة 1   
Thumbs down مشروع المؤسسة

مشروع المؤسسة
نموذج مشروع المؤسسة



أ - ليس هناك تعاريف أكادمية
ب - هو خطة عمل مقننة
ج - هو استراتيجية
د - لا ينطلق مشروع المؤسسة من 0. المطلوب ليس محو ما هو موجود بالمؤسسة وبناء شيء جديد
لكن المطلوب هو الإنطلاق من الموجود: نعرف جيدا ما لدينا، نحوصله، ننظمه لاستغلاله أحسن استغلال
ه - مشروع المؤسسة ليس مشروع مدير المؤسسة، أو مجموعة مصغرة، بل هو مشروع الجميع
و - مشروع المؤسسة ليس مخطط إنقاذ مؤسسة في خطر
ي - مشروع المؤسسة يجد مكانته تحت ظل القوانين والمناشير الرسمية والأهداف الوطنية المسطرة
من طرف الوزارة
ن - لا يوجد نموذج لمشروع يطبق في كل المؤسسات. لكن فيه منهجية تستعين بها كل المؤسسات لبناء مشروعهاالخاص حسب خصوصياتها
ك - الهدف الأسمى الذي يرمي إليه بناء المشروع الخاص بكل مؤسسة هو التلميذ.فالتلميذ هو المحور الأساسي من محاور بناء المشروع

ما قبل المشروع
أ - إقناع أطراف الجماعة التربوية بفكرة المشروع
ب - إثارة الإقبال التلقائي على فكرة المشروع
ج - الوصول إلى التجنيد الواسع حول مشروع المؤسسة
د - التحلي بروح المسؤولية في الممارسة اليومية

من محرك هذه النقاط؟
مدير المؤسسة هو المحرك الأساسي لهذه النقاط، هذا ليس من السهل ويتطلب وقتا كبيرا
على المدير أن لا ييأس لأن التحسيس بهذه النقاط هام جدا
فالمدير هو مفتاح مشروع المؤسسة

مراحل مشروع المؤسسة المنهجية

أولا :تحليل وضعية المؤسسة


تحليل وضعية كل مؤسسة عملية أولية وضرورية
قبل الشروع في بناء أي مشروع
هذه المرحلة هامة جدا وهي الأساس الذي يبنى عليه المشروع
ماذا نحلل؟


أ - الحالة المادية للمؤسسة
الأقسام، المكاتب، المحلات الخاصة، نوعيتها، حالاتها، موقعها، كيفية الوصول إليها
الموارد المادية تربوية كانت أو أخرى:آلات السحب، آلات راقنة، كاميوتر، وسائل سمعية بصرية
المكتبة موجودة أم لا، عدد الكتب ونوعها...إلخ

ب -المحيط
- المحيط الجغرافي
- المحيط الإقتصادي
- المحيط الإنساني
تحديد نوعة كلا من هذه الميطات يؤثر تأثيرا كبيرا على المؤسسة
- المحيط المدرسي
تعيين

أ- علاقة المؤسسة بالمؤسسات الأخرى

ب- علاقة المؤسسة بالمتعاملين(وزارة التربية الوطنية، مديريات التربية، البلدية، المقاولون، المكتبي...إلخ
ج- علاقة المؤسسة بالمشاركين أو الذين يهمهم الأمر
التلاميذ
عددهم، خوياتهم، محيطهم الثقافي والإقتصادي...إلخ مستوياتهم، قدراتهم، مشاكلهم، سلوكاتتهم، استعداداتهم في مجالات شتى...إلخ
المعلمون والأساتذة
سنهم، جنسهم، وضعيتهم الإدارية مستواهم الثقافي، رغباتهم، استعداداتهم، تفتحهم، عدم رغبتهم في التغيير...إلخ
الموظفون الإداريون( من بينهم العمال
عددهم بالمقارنة مع حجم المؤسسة لبيان ثقل أو خفة عملهم ومسؤولياتهم، تصرفاتهم بالنسبة للمتعاملين الآخرين، تفتحهم، مقاومتهم للتغيير...إلخ
الأولياء
سلوكاتهم، إهتمامهم بالمؤسسة، متوياتهم الثقافية، مستوياتهم الاجتماعية، توقعاتهم، انتظاراتهم...إلخ


ج -الضغوطات
- المواصلات موجودة أو غير موجودة
- قرب أو بعد المؤسسة من مقر سكن التلاميذ والمعلمين والموظفون الإداريون والعمال
- وجود أو عدم وجود المطعم
وجود أو عدم وجود المكتبة المدرسية
وجود أو عدم وجود موثقة
حجم المؤسسة
عدم صلاحية بعض القاعات
عدم وجود بعض القاعات المتخصصة
وجود أو عدم وجود المساحات الخاصة بالتربية البدنية
وجود أو عدم وجود الحديقة في المؤسسة
نقص في تكوين التربويين والموظفين أو جودته


الملاحظة رقم1


عندما نحلل كل هذه النقاط، لابد أن نبحث على الجوانب الإيجابية والجوانب السلبية، دون أن نعطي قيمة أكبر للواحدة أو الأخرى
لكن بالنسبة للجوانب السلبية لا بد أن نبحث على الأسباب دون أن نحاول إلقاء مسؤولية هذه النقائص على الآخرين خاصة على متعاملين خارج المؤسسة


الملاحظة رقم 2


في تحليل الوضعية نستطيع استعمال الاستجواب كوسيلة من بين الوسائل العديدة : الحوار، الإجتماع حيث كل واحد من أفراد الأسرة التربوية للمؤسسة يمكن أن يبدي برأيه


الملاحظة رقم 3


إذا وصلنا في هذه المرحلة إلى كوننا نعرف الوضعية الحقيقية للمؤسسة فإننا حققنا نتيجة معتبرة

أما الإيجابيات فنحاول أن نطورها ونحسنها كما علينا أن تكون السلبيات شغلنا الشاغل


المشاكل
نصنفها حسب الأولويات وخاصة حسب تأثيرها على التسيير العادي للمؤسسة
نشخص المشاكل
نحلل البعض منها أو كلا حسب إمكانيات المؤسسة
نرتب الحلول الممكنة والمقترحة
نختار الحل الأنجع والمتفق عليه من طرف الجميع والذي تتوفر فيه شروط معينة
الأولوية
قابلية الإنجاز
توفير الإمكانيات
لا بد أن نسطر لهذه الحلول أهدافا لكي نعرف مسبقا إلى أن نريد الوصول
إذا نحول نوايانا إلى أعمال وتطبيق


ثانيا : تحديد الأهداف : في البداية يكون لدينا تصور عام ليبح هدفا عاما


الهدف العام
هو هدف على مدى طويل لكن من الأحسن أن لا تتجاوز مدته مدة السنة الدراسية. إذا أخذت مثال محاربة الرسوب المدرسي فالهدف العاميجيب على السؤال : ماذا أفعل؟
الأهداف الإجرائية
تكون على شكل أنشطة توضع على حيز التطبيق بإشراك جميع المساهمين وفي آجال طويلة أو قصيرة المدى تبعا لأهمية المشكل وحسب الإمكانيات التوفرة
الهدف الإجرائي يجيب على السؤال : من يفعل ماذا؟
الأهداف الخاصة
تحدد الوسائل لبلوغ الغاية. وتجيب على السؤال كيف نعمل؟
ثالثا : بناء المشروع


تستوجب هذه المرحلة ما يلي : الضبط
أ - الإمكانيات التي سوف نستعملها: نعرف مسبقا الإمكانيات الضرورية لتجسيد العملية
ب - الضغوط داخلية كانت أو خارجية مثلا : سلوكات المتعاملين تون في بعض الأحيان مساعدة وفب بعض الأحيان معرقلة
جـ - ضبط إستراتيجية الإنجاز: من يفعل ماذا؟ كيف؟ لماذا؟


يتضمن بناء المشروع النقاط التالية


أ - ضبط برنامج الأنشطة المختلفة ، لا بد أن تدون كل النقاط بالتدقيق ومرحلة مرحلة حسب رزنامة دقيقة
ب - توزيع المسؤوليات على كل المتعاملين كل حسب اختصاصه وحسب ميوله ورغبته
جـ - المصادقة على هذا المشروع من طرف كل المتعاملين
د - إرسال الوثيقة النهائية للوصاية للمصادقة عليها
إذا كان المشروع معقولا ويحترم المبادئ الوطنية والقوانين والتشريع وإلا سيعاد بدون مصادقة وبالتالي على المؤسسة أن تفكر في إنجاز مشروع آخر

رابعا : التطبيق والإنجاز


أ - تسلسل العمليات أي الجدولة والتخطيط
المتابعة والضبط وتتم المتابعة من طرف مجموعة التابعة le groupe pilote ب - أو ضمن المجالس المختلفة وخاصة ضمن مجلس التسيير والتوجيه


خامسا : التقويم


لا يكون التقويم جدي إ إذا تعددت أساليبه وأتمت من هيئات مختلفة على هذه الهيئات أن تقارن نتائجها للوصول إلى نتيجة تقاربه ، ويكون التقويم داخلي أو خارجي
أ التقويم الداخلي: ذاتي ومستمر ، لا يجب أن نقوم في آخر المطاف بل نقوم مرحلة بعد مرحلةلكي نتفادى الانحراف
فإذا وقعنا في خطإ ما نستطيع الرجوع إلى النقطة ما قبل هذه لنخطط خطة أخرى
أساليب هذا التقويم الداخلى الذاتي متنوعة : اجتماعات دورية، استشارية، استجوابات...إلخ
سلوكات التلاميذ وتغييرها هو تقويم في حد ذاته
ب التقويم الخارجي
من أطراف يخصهم المشروع : الأولياء مثلا بوسيلة الإستجوابات بملاحظة سلوكاتهم
من طرف الوصاية إعطاء رأيهم موافقتهم أوعدم ذلك. وربما تسخير إمكانيات مادية أو مالية إذا رأت أن الؤسسة تنشط وتوصلت إلى نتائج مرضية


سادسا : ما بعد المشروع


لنا ثلاث إمكانيات
أ العلاج إذا كان مشروعنا فيه أخطاء أو ضعف
ب الاستمرارية والتعميق إذا كان على صواب
د الشروع في مشروع جديد إذا حققنا الأول بصفة مرضية

منقول









ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
آخر مواضيعي

0 التربية الجادة ضرورة
0 Le Petit Robert 2009
0 مواقع أكاديميات ونيابات تعليمية
0 punition infligée à un élève pour sanctionner un manque de travail ou de discipline.
0 روعة الابيض والاسود
0 من بقايا الأقمشة تستطعن الإبداع !!!
0 القواعد الاساسية للديكور
0 قبعات للصيف
0 اسطوانة لتعلم اللغة الانجليزية
0 هل تعلم ?