منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - هيستريَا الوزير الوفا. هكذا انتفض على موظفة حامل وتسبب في إغمائها: خرجي علي سيري لقيسمك ألالا
عرض مشاركة واحدة

k@cem
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية k@cem

تاريخ التسجيل: 28 - 10 - 2007
السكن: الدار البيضاء
المشاركات: 2,122

k@cem غير متواجد حالياً

نشاط [ k@cem ]
معدل تقييم المستوى: 423
افتراضي هبة بريس تنشر القصة الكاملة لتعنيف الوزير الوفا للمتصرفة "بهيجة مسكين"
قديم 12-04-2013, 21:27 المشاركة 5   


رشيد أكشار : هبة بريس
يبدو أن طرائف السيد الوزير محمد الوفا مع رجال و نساء التعليم و المنتسبين لوزارته لن تعرف نهاية قريبة، في ظل استمرار طريقة تواصله الغليظة مع مهنيِّي وزارته، آخرها قضية "بهيجة مسكين" المتصرفة بالنيابة الإقليمية لسطات، و التي تحول يوم أملها بملاقاة الوزير لحل مشكلة تنقيلها "التعسفي" إلى يوم محنة إضافية، انتهى بها المطاف فيه إلى المتشفى لتلقي الاسعافات الأولية.
تحدثت مصادر إعلامية عن تفاصيل هذا الحدث بتباين كبير، بلغ حد التشكيك في القصة من أصلها. و حرصا من هبة بريس على مدِّ الرأي العام بالحقيقة، فقد اتصلنا برئيسة الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة فاطمة بنعدي التي أكدت لنا أنها راسلت السيد الوزير بهذا الشأن، و بشأن "التنقيلات التعسفية" للمتصرفين التي عرفتها بعض الأقاليم المغربية بما فيها تنقيل "بهيجة مسكين"، دون أن تحصل على أي رد منه.
من جهة أخرى فقد اتصلنا بالمعنية بالأمر، ضحية "التعنيف الوزاري"، قصد الاستماع إليها بخصوص ما حدث معها يوم الأربعاء الماضي بمقر الولاية. فأكدت محاورتنا أن ما نشرته الصحافة الوطنية من جهة تعرضها للعنف اللفظي و الإهانة أمر صحيح، نافية ما تروجه بعض المنابر عن سقوطها مغما عليها داخل قاعة الاجتماع أو حتى داخل الولاية بصفة عامة.
عن طريقة وصولها إلى الوزير في اجتماعه، أكدت لنا بهيجة أنها لم تصادف في طريقها أي حاجز أمني أو تنظيمي، شأنها شأن غيرها ممن ترقبوا لقاء الوزير، حيث كانت تنتظر خروجه قرب الباب الثاني المخصص لولوج بقية المجتمعين، إلى أن أشار إليها الوزير برأسه بكل أدب و احترام أن تنتظره حتى يفرغ مما بين يديه، إلا أن إصرارها ربما على تسلميه ملفها التظلمي هو ما عجل بتغيُّره عليها، و تغيُّر مزاجه ليبدأ في توجيه عبارات قاسية إليها، آمرا إياها بالخروج، مستعينا بالمُنظِّمين الذين أخذوا بهيجة خارج قاعة الاجتماعات.
بعد طردها، و اتصالها بنقابتها لاعلامها بالمستجد، خرجت بهيجة في حالة نفسية عكرة و استياء شديد، لتجد نفسها بعد وصولها مقر عملها "نيابة سطات" في حالة نفسية مهتاجة، ما أدى بها إلى الإغماء داخل مقر النيابة، لتنقل إلى المستشفى على متن سيارة إسعاف، خاصة و أن أعراض الحمل في أوجها.
بعد عودتها مجددا إلى مقر عملها الجديد موضوع الاحتجاج، أخبرها النائب شخصيا أن الوزير سأل عنها و يريد لقاءها، و هو الأمر الذي لبته و تم نقلها بواسطة سيارة النيابة صوب مق الولاية حيث ينتظرها الوزير. بعد وصولها فوجئت بهيجة من جديد بالوزير يخاطبها بمنطق "الاستعلاء"، بدل الاعتذار، و مؤكدا لها أن بإمكانه أن ينقلها تعسفيا إلى "كلميم" أو "العيون" حتى، لو أراد ذلك، و ليس فقط إلى سطات التي ترفض البقاء بها، مضيفا لها أنها ستبقى في مقر تعيينها الجديد، شأنها شأن الحالات الستة بمدينة أكادير و غيرها.
و عن الخطوات المستقبلية التي تعتزم المعنية سلوكها، فإن فرع نقابتها الجهوي بصدد الاعداد لمذكرة احتجاج، ستعقبه مراسلة المكتب الوطني قصد إصدار بيان وطني بهذا الخصوص، مؤكدة استمرار "نضالها" إلى حين إنصافها من "التنقيل التعسفي" الذي مورس ضدها.

عندما يوزع الله الأرزاق.. ولا يمنحك شيئا تريده..
أدرك تماما أن الله سيمنحك شيئا أجمل يعجز الجميع عن منحك إياه..
ويتعالى الله بقدرته
k@cem h@midou