* الاتحاد الاشتراكي:.
- البروفسور أحمد عزيز بوصفيحة، المسؤول عن وحدة المناعة السريرية بمستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي بالدار البيضاء قال، أول أمس الأربعاء خلال انعقاد أشغال الأيام العلمية الثانية عشر للتخصص الطبي، إن حوالي 3 آلاف و500 مريض مغربي يعانون سنويا من مرض ضعف المناعة الأولي مقابل 104 مرضى بالبيضاء، هذا في الوقت الذي يوجد فيه حوالي 10 آلاف طفل يعانون من هذا الداء، أغلبهم بدون تشخيص.
- المغرب دعا، مجددا، السلطات الهولندية إلى التراجع عن قرارها أحادي الجانب الذي يقضي بتخفيض تعويضات الضمان الاجتماعي الهولندية لذوي الحقوق المغاربة، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على الحقوق المكتسبة للجالية المغربية. جاء ذلك خلال لقاء انعقد، أول أمس الأربعاء بلاهاي، وجمع بين وفد مغربي برئاسة ميمون بنطالب الكاتب العام لوزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية ومسؤولين بوزارة الشؤون الاجتماعية والتشغيل الهولندية، وذلك في إطار مواصلة المحادثات بين البلدين على إثر قرار الحكومة الهولندية تخفيض التعويضات المخصصة لذوي الحقوق من أفراد الجالية المغربية.
* التجديد:.
- الملك يدعو إلى التصدي للتهديدات العابرة للحدود التي تتربص بأمن أفريقيا.. إذ قال الملك محمد السادس، أمس الخميس في رسالة وجهها إلى القمة الأوروبية الأفريقية ببروكسيل، أن الأمر والاستقرار يشكل أولوية مركزية، مؤكدا أنه ينبغي التصدي جماعيا وبكل حزم وقوة لكل التهديدات العابرة للحدود التي تتربص بأمن القارة الأفريقية، أينما كان مصدرها.
- تقرير حديث للمنتدى الاقتصادي العالمي أفاد بأن المغرب حقق تقدما ب 21 مرتبة ضمن مؤشر "التجارة العالمية"، إذ كشف تقرير المؤسسة الدولية لسنة 2014 عن تصنيف المغرب في المرتبة 43 دوليا من بين 138 دولة، بينما جاء في آخر تقرير لسنة 2012 في المرتبة 64 دوليا من بين 132 شملها التقرير. واحتل المغرب، وفق هذا التقرير الحديث، المرتبة الأولى على الصعيد الأفريقي، متبوعا بجنوب أفريقيا التي جاءت 59 عالميا.
- ناصر بوريطة، الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أكد، خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، أن المغرب على اقتناع تام بأن مكافحة الإرهاب هي مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي تتطلب التزاما شاملا وتشاركيا، مضيفا أن المغرب ما فتئ يدعو لاعتماد مقاربة متعددة الأطراف في هذا المجال مبنية على تعزيز التعاون على جميع المستويات.
* الحركة:.
- أستاذ القانون والخبير الدولي في قضية الصحراء عبد الحميد الوالي أكد، أمس الخميس، أن خصوم المغرب يسعون من خلال توظيف ملف حقوق الإنسان إلى تقويض مقترح الحكم الذاتي. وأوضح الوالي، الذي استضافه ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء حول موضوع "حقوق الإنسان وقضية الصحراء"، أن الجزائر التي تتحرك خلف الكواليس، توظف ملفي حقوق الإنسان واستغلال الموارد الطبيعية بهدف تحريف مسلسل تسوية نزاع الصحراء عن المسار الذي أثمره مقترح الحكم الذاتي المغربي .
- مصطفى الباكوري، رئيس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، أكد أن الطاقة الشمسية في المغرب أضحت "من الآن فصاعدا قطاعا ناضجا تقنيا يشجع التنمية الترابية والمحلية في مناطق تمركزها "، من خلال إحداث منظومة بيئية مندمجة وشاملة تقوم فيها الطاقة الشمسية المركزة بدور بديل للطاقات التقليدية. وأوضح الباكوري، في افتتاح ورشة مشتركة للبنك الإفريقي للتنمية والبنك الدولي حول موضوع "مبادرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل الانتشار الواسع النطاق للطاقة الشمسية المركزة"، أن "القطاع الشمسي قادر على المساهمة في تنمية عدة قطاعات اقتصادية، خاصة عبر إنتاج الكهرباء وباقي الاستعمالات الصناعية الكفيلة بتقديم إجابة مثلى لبعض الإشكاليات البيئية والسوسيو-اقتصادية ".
* المنعطف:.
- مكتب مجلس النواب أكد أن التقرير الذي قدمه المجلس الأعلى للحسابات حول تقييم صندوق المقاصة وقدمه الرئيس الأول للمجلس إدريس جطو، خلال اجتماع مشترك للجنتي العدل والتشريع وحقوق الإنسان والمالية والتنمية الاقتصادية، يشكل "بداية مرحلة جديدة للتعاون بين المؤسستين ستساهم في تعميق وتطوير الأداء النيابي في مجال مراقبة العمل الحكومي" وبلاغ لمكتب مجلس النواب، صدر عقب اجتماعه الأسبوعي الذي انعقد يوم الثلاثاء الماضي، أوضح أن الاجتماع المشترك للجنتين يؤرخ لمرحلة جديدة في ممارسة مجلس النواب لمهامه الرقابية من خلال مراقبة صرف الأموال العمومية من طرف الحكومة وفق المقتضيات الدستورية الجديدة والنظام الداخلي للمجلس، مما يشكل نقلة نوعية في قيام المجلس بالدور الرقابي المنوط به.
- عبد الحميد الوالي، الخبير الدولي في ملف النزاع حول الصحراء المغربية قال، لدى استضافته أمس الخميس بمنتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، إن "الجزائر تخوض ضدنا حربا بوسائل غير عادية، توظف فيها عائدات النفط للتشويش على النهضة الحقوقية التي يشهدها المغرب"، داعيا إلى "تمكين الدبلوماسية المغربية من وسائل العمل للتصدي والدفاع عن وجاهة أفكارنا حتى لا تكون دبلوماسية خجولة".