[nasser]

الأربعاء 30 يونيو 2021

قال عبد الغني الراقي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل #CDT ، معلقا على نتائج إنتخابات اللجان المتساوية الأعضاء في ظل التقطيع الانتخابي الجديد انها «نفس العمل الذي كان يقوم به ادريس البصري سابقا من اجل التحكم في النتائج من خلال التقطيع، وهو فعلا تقطيع “مخدوم” أريد له ان يزور النتائج مسبقا». وذلك في اتصال هاتفي مع موقع الاهم 24.
وأكد الراقي انه رغم حصولهم على اكبر عدد من اصوات الشغيلة التعليمية إلا ان النقابة حلت في المرتبة الثانية بفارق مقعد عن المتصدر الذي حصل على عدد اصوات اقل من الكونفدرالية. ويضيف الراقي انه رغم كون التقطيع غير عادل إلا «أننا قاومنا هذه المسألة، بالرغم من المجهود الكبير الذي قامت به الإدارة والوزارة اساسا لتخرج نتائج غير حقيقية، وغير معبرة عن حقيقة إرادة الشغيلة، مع ذلك حصلنا على نفس عدد المقاعد تقريبا وأكبر عدد من الاصوات».
وفي خضم حديثه، أورد القيادي النقابي أمثلة اعتبرها صارخة تأخد ان هذا التقطيع “مخدوم” ولا يمثل إرادة الشغيلة حقيقة. فالوزارة «اعتمدت نوعين من التقطيع، والغرض من هما التحكم في النتائج وتوجيهها. هناك تقطيع فئوي، وتقطيع مجالي».
ويفصل الراقي هذا بقوله «التقطيع الجهوي مثلا، أكبر جهة في المغرب هي جهة الدار البيضاء تضم 16 عمالة اعتبرت دائرة انتخابية واحدة لتفرز فقط 34 مقعد، بسبب كونها معقل من معاقل الكونفدرالية. وجهات أخرى كدرعة تافيلالت التي تضم فقط 18 الف موظف تم تقطيعها لدائرتين، لتفرز لهم اكبر عدد من المقاعد وصلت 48 مقعد، في حين نجد 34 مقعد في جهة الدار البيضاء الكبرى من اصل 44 الف موظف».
واعتبر الراقي هذا المثال كنوع من أنواع التحكم والتزوير القبلي، إضافة إلى أمثلة أخرى تندرج ضمن التقطيع الجهوي/المجالي «كما وقع في اربعة جهات أخرى قسمت إلى قطبين لغرض إعطاء الاسبقية لنقابات بعينها، وإضعاف نقابات مناضلة».
اما بالنسبة للتقطيع الفئوي، يورد الراقي مثال الممونين «الذين يصل عددهم إلى 903 فقط في المغرب، اسسوا لهم لجان على المستوى الجهوي، ليستخرجوا منهم 29 مقعد، بينما المتصرفين التربويين الذين يصل عددهم ل6400، اعتمدوا بخصوصهم لجنة واحد على الصعيد الوطني لتفرز 4 مقاعد فقط. هذا نوع صارخ ومفضوح على إرادة التحكم في النتائج، وتزوير النتيجة النهائية والتحكم فيها من خلال التقطيع الفئوي الذي اعتمدته الوزارة، وكذلك التقطيع المجالي».
موقع الأهم24 - محمد يوسفي


النقابة الوطنية للتعليم - CDT Maroc

===============