منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - كلمة الإصلاح لاتطلق على شيء تم إفساده.
عرض مشاركة واحدة

شمشار
:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 4 - 12 - 2008
المشاركات: 4
معدل تقييم المستوى: 0
شمشار في البداية
شمشار غير متواجد حالياً
نشاط [ شمشار ]
قوة السمعة:0
قديم 04-08-2015, 14:58 المشاركة 1   
افتراضي كلمة الإصلاح لاتطلق على شيء تم إفساده.

لايجب أن نطلق كلمة إصلاح على شيء تم إفساده ، لان تقييم وتقويم المنظومة التربوية لم يتم بطريقة واقعية وصريحة، حتى نعرف الأصلح من الفاسد.
لقد فتحت الجزائر ورشة كبيرة اصطلح عليها: إصلاحات بن زاغو التي تمحورت : في تغييرالمناهج التعليمية أسلوبا ومضمونا لكنها فشلت عن اصطدامها بالواقع من خلال الأخطاء الكثيرة الموجودة في الكتب المدرسية والتي كانت مشروعا مربحا لأصحابه، وفتح المجال واسعا أمام تدعيم اللغة الفرنسية في الطور التعليمي الأول على حساب اكتساب اللغة العربية، وفتح مجال أخر لتكوين الاساتذةوالمعلمين تحت عنوان : رسكلة الأساتذة والمعلمين والتي لمسنا فيها نوعا من الإكراه حيث أن الكثيرين كانوا لايرغبون في هذا التكوين الصوري الذي يعرف الكثير منا طريقة تنظيمه وأجرائه، فالإصلاحات التي جعلت الوزير السابق يعمر على رأس القطاع لمدة تفوق 16 سنة كانت الإخفاقات المتتالية هي الواجهة التي صنعت الحدث ، فالانتقال الآلي للتلاميذ، والغش المفتضح والمحسوبية والزبونيةوالرشوة في الحصول علة المناصب المختلفة وتكريس الرداءة والوساطة وتهميش الكفاءات هي العوامل التي كانت سيدة الموقف ، وقد قال العارفون يومها آن الإصلاحات كانت سياسية أكثر منا حقيقة، ويظهر ذلك في عدم تقديم هذا الأخير حوصلة عن قطاعه الذي تركه يتردى في وهادا لمشاكل والفوضى والمشاكل العالقة بسبب البيروقراطية الإدارية والاعتداد بالمنصب والتقارير الكاذبة التي ترفع إلى الهيئات العليا لتبيض الوجوه الكالحة ، إن ماجاء من كلام عن الإصلاحات هو مجرد عمل مبتسر و تراب يذر في الأعين وعلى ماتبقى من الإرث الثقافي والفكري الذي كانت تزخر به امتنا، فأصبح واقع التربية مؤلما جدا فلا مستوى تحصيلي ولا اخلاق ولا ثقافة ولافكر ولا...... يمكننا أن نفتخربها خاصة بعد أن أزاح تصنيف شنغن الجامعات الجزائرية من تصنيفه حتى أصبحت أخر الجامعات الإفريقية أفضل منا.
واضحة مؤسساتنا التعليمية والجامعية حضانة للشباب الضائع لتمضية الوقت وممارسة كل أنواع العبث ، وهانحن نتفتخر بالكم لاالكيف المهم ملأ الأقسام بأرقام إحصائية من 50 إلى مافوق وضمان الانتقال الآلي فالتعليم للجميع والنجاح أيضا للجميع والأمية التقنية عنوان لكل المستويات .
هذا واقع الحال وهكذا تريد وزيرة التربية بن غبريط أن تأتي على مابقي من الأخضر واليابس ، فهاهي تنوي تقويض دعائم التعليم بضرب لبناته الأولى والمتمثلة في التعليم الابتدائي، فهي تريد تشكيل جيل جديد على طريقتها - مع العلم أنها كانت ضمن لجنة بن زاغو لإصلاح التعليم- إن هذه الجماعة أرادت فرض هيمنة التيار الفرنكفوني الذي يعد سبب البلاء الناخرلجسد المدرسة الجزائرية ، إن الفرانكفونيين هم قاطرة الولاء لفرنسا وحلفائها، والوزيرة تنوي ضرب المرحلة الابتدائية ثم تنتقل إلى الثانوي ، وإلا كيف نفسر إلغاء امتحان الفحص في الطور الثاني وتقليص أيام البكالوريا وتقسيم المواد المعرفية إلى ثانوية وأساسية والجري وراء قضايا هامشية كالتدريس بالعامية والحكم على ضعف التحكم في التواصل باللغة العربية ، إن الوزيرة تريد ترك بصمتها في مجال حيوي يتوقف عليه مصير الأجيال، إذ الأحرى عليها أن تشخص المشاكل الفعلية التي يتخبط فيها القطاع ومنها:
- التسرب المدرسي.
- العنف المدرسي .
- مشاكل التاطير.
- مشكلة الغش في الامتحانات.
- مشكلة البيروقراطية الإدارية الممارسة على عمال القطاع من قبل مديري التربية ورؤوساء المصالح.
- فتح تحقيقات ومحاسبة الفاسدين في القطاع والمستغلين لمناصبهم والقضاء على المحسوبية
- حل مشاكل الترقيات العالقة للأساتذة الأيلين للزوال والحاملين لشهادات الجامعية وتثمين الشهادات العلمية والكفاءات.
- حل مشاكل المقتصدين العالقة منذ أكثر من سنة.
- والزبونية والمصالح الشخصية...................
- إعادة النظر في محتوى الكتب الدراسية.......................................... . الخ بدل الجري وراء السراب ومحاولة اللعب على وتر الشعبوية واستمالة الرأي العام الذي يعرف الكثير عن مشاكل القطاع.
الاستاذ: شمشارمضان/شرق الجزائر









آخر مواضيعي

0 كلمة الإصلاح لاتطلق على شيء تم إفساده.
0 بقاياصرير قلم...
0 لك ياقبلة البطولة..............