مرت امتحانات البكالوريا بثانوية ابن عباد بسطات، جهة الشاوية ورديغة، في ظروف اتسمت بنوع من اللامبالاة من قبل الإدارة، إذ لم يتم التشديد على عدم اصطحاب التلاميذ لهواتفهم المحمولة إلى داخل المؤسسة (مركز الامتحان)، تطبيقا لمقتضيات القرار الوزاري رقم 2111.12 الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6053 بتاريخ 04 يونيو 2012، والذي يقضي إلى تعزيز آليات ضبط إجراء امتحانات البكالوريا عبر منع المترشحين من إحضار كل الوسائل التي يمكن استعمالها من أجل الخداع أو الغش ولو كانت غير مشغلة، علما أن هذا الأمر يعتبر محاولة للغش في مؤسسات تعليمية (مراكز امتحان) أخرى على الصعيد الوطني، فضلا عن ضبط الأساتذة المراقبين لحالات عديدة لمحاولات الغش بواسطة الهاتف.
كما لوحظ أيظا أنه تم خرق المادة 36 من الباب الخامس من مقرر كاتبة الدولة لدى وزير التربية الوطنية رقم 45 بتاريخ 05 ابريل 2011 بشأن دفتر مساطر تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا، حيث لم يتم تحديد عدد المترشحين على أساس 20 مترشحا في كل قاعة وذلك لغايات في نفس يعقوب، كتجنيب بعض التلاميذ أو التلميذات من أبناء المقربين أو ...؟؟؟... من الجلوس في المقعد الأول أو لتوفير جو الغش لهم .... ، مع عدم الديمقراطية والنزاهة في تعيين المراقبين بالقاعات، حيث أن كل من له تلميذ(ة) "مقرب(ة)" يرسل له مراقب(ة) "مقرب(ة)" ...مما يعتبر خرقا واضحا لمبدأ تكافؤ الفرص ، وما خفي أعظم،
وللتذكير فقد سبق في السنة الماضية، ضبط أستاذ يحرس ابنته، من طرف أستاذة كانت تحرس بإحدى القاعات المجاورة للقاعة التي كان يحرس بها، وقد تم تقديم شكاية في الموضوع من طرف الأستاذة إلى النيابة.