لا تتحدث معي كباقي النساء ..
أتظن أننا نتشابه ..
لا .. لا وألف لا ..
أنا فيّ كلّ التناقض وشتى أنواع الغرابة ..
أرى في عينيك استعجالا ..
وعلى شفتيك ألف سؤال وسؤال .
سأقول لك من أنا ..
وأحكم أنت إن كنت كالنساء ..
في شموخ .. غضب .. كبرياء .. طموح ..
قسوة .. حب .. حنان .. عطاء ..
لماذا فغرت فاك ؟
نحن مازلنا في البداية ..
سأكمل لك سيدي الحكاية ..
أنا لست دمية جميلة خرساء ..
ولا إمرأة سخية بلهاء ..
ألم أقل لك إنني لست كباقي النساء ؟
فأنا لست كباقي النساء ..
امرأة غير اعتيادية ..
أنثى . . نعم ..
و لكن استثنائية ..
لأني طموحة في جمال ..
ورائعة في واقع ..
وأميرة على نفسي ..
وملكة على عرش ذاتي ..
في طموح من ذهب ..
هل عرفتني الآن ..
انا المستحيلة ..
أنا الإستثنائية ..
أنا هنا .. وأنا هناك ..
ستجدني في عواصم الذات ..
لأني عاصمة البوح ..
وعاشقة الصمت في آن واحد ..
وهل عرفت كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت ..
في آن واحد ..
ألم اقل لك بأني أنثى إستثنائية ..
تلك هي أنا ..
طموحة بذاتي ..
إستثنائية في حياتي ..
فهل قرأت بطاقة هويتي الآن
هذا قول الاناث فما ردكم ايها الذكور ؟
نحن في الانتظار هههه اتمنى الا يطول