[ابو محمد امين4]

جديد بريس


ركزت الصحف الصادرة ليوم الثلاثاء 17 نونبر 2015 على التفجيرات الإرهابية التي تعرضت لها باريس .
و كتبت “المساء” في افتتاحيتها أن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ،أعلن أن الحكومة الفرنسية تعتزم إغلاق المساجد (المتشددة)،وستتدارس قراراخلال جلستها المقبلة يتعلق بحل هذه المساجد، وذلك بعد ثلاثة أيام تقريبا من إعلان حالة الطوارىء في فرنساإثرالاعتداءات التي استهدفت باريس.
وقال كازنوف إن “حالة الطوارىء هي أن نتمكن بطريقة حازمة وصارمة من أن نطرد من البلد أولئك الذين يدعون إلى الكراهية في فرنسا سواء كانوا منخرطين فعلا ،أو نشبه في أنهم منخرطون في أعمال ذات طابع إرهابي ” .
الافتتاحية علقت على كلام وزير الداخلية بالقول :” إن الحكومة الفرنسية وضعت البيض كله في سلة واحدة وهي الآن تحاول أن تعاقب كل المهاجرين بذريعة من نفذوا اعتداءات باريس .
ودعت إلى وقفة تحليلية واعية لفهم حقيقة ما حدث دون الوقوع في شراك المعلومات المضللة أو الناقصة ، والتي يراد من ورائها شن حرب بلا هوادة على المهاجرين بأوربا وخصوصا المسلمين منهم ، تحت ذريعة محاربة الإرهاب بحسب الصحيفة .
وكتبت “أخبار اليوم” في افتتاحيتها أن تفجيرات باريس الإرهابية ستغير السياسة الدولية بشكل كبير، وستعيد نقطة محاربة الإرهاب إلى أجندة الدول الكبيرة ،وستضع حدا للحرب السورية مهما كان الثمن ،وسيرجع الود بين الرئيس الروسي فلادمير بوتين ،والرئيس الأمريكي باراك أوباما والقادة الأوربيين،
وأضافت الصحيفة أن العالم سينسى أزمة أوكرانيا،وسيتشكل حلف جديد للقضاء على داعش، وتتم إعادة رسم الحدود التي نسيت بين دول الاتحاد الأوربي ،وسترجع نقاط التفتيش إلى مكانها القديم وستغلب على كلام أوربا لغة الأمن والمخابرات والمعلومات .
ونقلت نفس الجريدة أن عشرة علماء (إسرائليون) سيشاركون في مؤتمر دولي ،افتتح يوم الإثنين 16 نونبر 2015 بالرباط ويتعلق بالبحث العلمي والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ،تنظمه مؤسسة (مالطا للمؤتمرات) برعاية أربع سفارات غربية لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفنلنداوالنرويج بمشاركة ثلاثة عشر دولة عربية وكل من إيران وتركيا و(إسرائيل) .
ويعتبر اللقاء الدورة السابعة لمبادرة مالطا التي انطلقت عام 2011 وتهدف إلى تحويل العلوم والتكنولوجيا إلى (جسر) للسلام يتجاوز الصراعات والخلافات الإقليمية إلى البحث عن حلول مشتركة للتحديات العلمية والمناخية والبيئية التي تواجهها شعوب المنطقة .
ويرى المدافعون عن القضية الفلسطينية أن مثل هذه الأنشطة تتعلق بالتطبيع مع إسرائيل ،حيث أكد عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع للجريدة، أن الأمر يتعلق بخطوة تطبيعية مجانية يريد البعض أن يجعل المغرب بوابتها .
وقال خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين حول اللقاء ” هذا عمل مدان بأقوى العبارات ،وغير مقبول ولا يمكن استساغته لأنه يشكل تحديا لإرادة الشعب المغربي”.
أما “الصباح” أفادت أن جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان دشنت حملة ” من أين لك هذا ” والتي تستهدف مجموعة من المسؤولين الذين راكموا ثرواتهم بعد تحملهم المسؤولية وجلوسهم على كراسي القرار .
الجمعية المذكورة افتتحت حملتها بطلب فتح تحقيق مع مسؤولين سابقين وجهته إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات ،ووزارة الداخلية ،والعدل والحريات .
ونقلت “الصحراء المغربية” أن الأطباء الداخليون والمقيمون نظموا يوم الإثنين 16 نونبر 2015 اعتصامات وطنية في جميع المستشفيات الجامعية لمدة 24 ساعة ،معبرين عن رفضهم الاقتطاع من أجورهم بسبب الإضراب لأزيد من 45 يوما .
ولوح المعتصمون بتنفيذ مجموعة من الأشكال الاحتجاجية ،منها جمع لوائح الاستقالات الجماعية،وتنظيم جموع عامة غدا الأربعاء، ووقفة احتجاج وطنية بعد غد الخميس