منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - "آش واقع "في المدرسة المغربية ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,207
معدل تقييم المستوى: 7544
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7544
قديم 01-03-2015, 18:41 المشاركة 1   
Arrow "آش واقع "في المدرسة المغربية ؟؟؟

أخبارنا المغربية : عبد السلام أقصو ====================== الأحد 01 مارس 2015 =========
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
لعل السؤال الأهم و المطروح بكثرة في الآونة الأخيرة ، " آش واقع في المدرسة المغربية ؟؟"، أكثر من سؤال في العمق الدلالي للوضعية التي يتخبط فيها المشهد التعليمي ببلادنا ، والإكراهات التي تقف عقبة أمام الإصلاح الذي انخرط فيه المغرب في كل المجالات خصوصا بعد العهد الجديد والدستور الجديد تحت القيادة الرشيدة لملك البلاد ، مشاهد و مقاربات تتطلب منا أكثر من وقفة تأمل، وطرح التساؤل الذي يليق بالوضعية التربوية لبلدنا ، هل نسمع حقا دقات ناقوس الخطر في المدرسة المغربية ؟؟

لقد سبق للمرحوم الدكتور المهدي المنجرة أن أشار إلى العوامل الكفيلة بهدم بنيان البيت التعليمي ومن تم الأسرة والمجتمع ، في قوله : " إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهناك وسائل ثلاث : اهدم الأسرة ، اهدم التعليم ، اسقط القدوات والمرجعيات " ، لكي تهدم الأسرة : عليك بتغييب دور(الأم) اجعلها تخجل من وصفها بربة بيت، ولكي تهدم التعليم: عليك بالمعلم لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه، ولكي تسقط القدوات عليك بالعلماء ، اطعن فيهم و قلل من شأنهم ، شكك فيهم حتى لا يسمع لهم و لا يقتدي بهم أحد .

إن دور التربية يبدأ أساسا من الأسرة، التي تلعب دورا أساسيا في خلق فضاء لتربية النشء بالطريقة السليمة، وذلك عن طريق زرع القيم و مبادئ الأخلاق و التسامح و احترام الآخر، ونبذ كل أشكال العنف وسوء المعاملة، وللأسف فالأسرة قد تخلت عن دورها الطبيعي و التربوي ، وأخلت السبيل أمام الأطفال لاكتساب العادات السيئة من الشارع ، والتلفظ بالكلمات النابية ، وتناول المخدرات منذ سن مبكرة، بالإضافة إلى الآثار السلبية التي تخلفها آفة الطلاق، ليأتي دور الأسرة التربوية مكملا لدور الأسرة الذي لم يكتمل كما سبق و أشرنا ، لتجد الأسرة التربوية صعوبة التعامل مع الجيل الجديد ، المليء بالعقد النفسية ، والعادات السيئة، التي تجعل من العنف المدرسي في تنامي خطير .

كما تعد تجارة المخدرات في أبواب الإعداديات و الثانويات من العوامل الأساسية في انتشار ظاهرة العنف المدرسي ، حيث أصبحت الثانويات سوقا استهلاكية للمواد المخدرة و الحبوب المهلوسة ، وتبقى الصورة المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعية خير دليل على المستوى المنحط الذي وصلت إليه المدرسة المغربية .

الاندفاع و تناول المخدرات في البيت الثاني للتلميذ (المدرسة)، والطاقة التي يتحلى بها خصوصا في سن المراهقة، تجعل من العنف المدرسي يأخذ صبغة أخرى ( شغب الملاعب) ، يتمكن التلميذ من تفريغ طاقته ، و أفكاره الناتجة عن تأثير المخدرات و ترجمتها إلى عنف و تحطيم و تخريب و بالتالي ، تحويل الفضاء الذي يصنع فيه " العقل السالم " و الجسم السالم " ، إلى مكان مليء بالقذارة و الحطام.

إن انشغال التلميذ بالخدر و التسكع في أبواب الثانويات والتحرش بزميلاته ، وعدم الاهتمام بالمقررات الدراسية رغم رداءتها ، وباقتراب نهاية السنة الدراسية ، لا يشغل بال التلميذ سوى البحث عن وسائل ، توظيف أشكال جديدة من الغش في الامتحان ، للحصول على نقطة إيجابية و بالتالي النجاح ، ولو كان ذلك على حساب كسر رقبة الأستاذ أو تهديده " بالوعيد".

لا ننسى أن للأسرة التعليمية يد أيضا في تنامي العنف المدرسي، ولا ننسى ما قاله الوزير الوفا للتلميذة " أنت خاصك غير الراجل " ، ولن ننسى أيضا تلميذة " الرقم خمسة " ، والتي اهتز لها الشارع المغربي، بما في ذلك الجمعيات الحقوقية ، وذلك راجع إلى غياب التواصل و الإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتق الأستاذ ، بما في ذلك تحسين أداء المهمة الموكولة إليه ، وبالتالي تحسين الخدمات وإنتاج ـ جيلا جديدا من المثقفين والفاعلين ، إلا أن هناك ترابط بين العنف الممارس على التلميذ من طرف الأستاذ ، وبين العنف الممارس من طرف الإدارة التعليمية على الأستاذ ، والمعروفة عند الأسرة التعليمية بالزنزانة (9) ، والتي يطالب فيها الأساتذة الوزارة الوصية بالترقية إلى السلم العاشر ، والتعويض عن العمل في المناطق النائية ، بالإضافة إلى مطالب أخرى ...

إن مقاطع الفيديو و الصور المتداولة على مستوى المواقع الاجتماعية لها دورها أساسي في رسم صورة قاتمة على التعليم المغربي، الذي يعد مرآة الأمم و تطورها، وغياب التنسيق بين جمعيات المجتمع المدني و المؤسسات التربوية في إحقاق التوازن داخل الحرم المدرسي يزيد من حدة المشكل ، فالمؤسسات التربوية بحاجة ماسة إلى دعم الأسرة و المجتمع المدني ، و مساهمتها في تأطير التلاميذ و خلق مناهج بديلة لا على مستوى الفني و الرياضي ولا على المستوى الثقافي ، فمن العجب أن تنادي جمعية الآباء و أولياء التلاميذ على الآباء للاجتماع ولا يحضر منهم أحد .

هل بات من الضروري خلق وحدات الطب النفسي داخل المؤسسات التعليمية لمواكبة التلاميذ لتشخيص حالاتهم و مرافقتهم في مسارهم الدراسي ؟؟














الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 اللجنة الإدارية الوطنية للجامعة الوطنية للتعليم fne تدعو للتصدي للمشاريع التراجعية المتعلقة بالتقاعد والإضراب ومدونة الشغل
0 اختناقات في صفوف عشرات التلاميذ بالبيضاء .. والسلطات تشكل لجنة للتقصي
0 منحة العيد.. مطلب لإنقاذ جيوب المغاربة من لهيب أسعار "الأضاحي"
0 ​مذكرة رقم 24-161 بتاريخ 15 ماي 2024 في شأن الحركة الانتقالية الخاصة بالأساتذة العاملين بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا لسنة 2024 وكذا عملية انتقاء الأساتذة الراغبين في الالتحاق بالتدريس.
0 و فاة الفنان أحمد بيرو، أحد رواد الطرب الغرناطي
0 زيادات جديدة في أسعار التعليم الخاص .. وأرباب المدارس: "العرض متنوع"
0 بطاقات مواصفات الاختبارات الكتابية لمباريات توظيف مهندسي دولة من الدرجة الأولى ومتصرفي التربية الوطنية من الدرجة الأولى وتقنيين من الدرجة الثالثة- دورة ماي 2024
0 شركة تنفي استعمال الغاز والتسبب في اختناق عشرات التلاميذ بالدار البيضاء
0 تنصيب مديرة جديدة للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الرباط - سلا - القنيطرة
0 وفاة المشمول برحمة الله التلميذ يوسف أزهري ..... الثانوية التأهيلية الأدارسة بالمديرية الإقليمية بفا