[العصيمي]

جواب الوزارة على سؤال شفهي حول " تعدد الكتب المدرسية لنفس المقرر ولنفس القسم "
فريق التحالف الاشتراكي
مجلس المستشارين
الثلاثاء 04 دجنبر 2012


 استشارة وطنية
• أنجزت الوزارة دراسة علمية سنة 2000، من خلال استشارة واسعة شملت أكثر من 4000 متدخلا يمثلون مختلف الفاعلين والشركاء الاجتماعيين والمهنيين المعنيين بالحقل التربوي.
• أفضت هذه الاستشارة إلى الوقوف على مختلف سلبيات ومكامن قصور الكتاب المدرسي الوحيد، والمتمثلة أساسا في تنميط العملية التعليمية والانغلاق على مقاربة تربوية واحدة مما يفوت على تعليمنا العمومي والخصوصي إمكانية الاستفادة من مقاربات ديداكتيكية مختلفة.

 إقرار التعددية
• يعد خيار التعددية في الكتاب المدرسي من بين المستجدات والمبادئ الناظمة التي أقرها الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والتي عملت الوزارة على تفعيلها ابتداء من الموسم الدراسي 2003-2002.

 أهداف التعددية
• حفز المنافسة والإبداع بين المؤلفين والناشرين في إنتاج الكتب المدرسية والمعينات الديداكتيكية المتنوعة، اعتمادا على نفس البرنامج الدراسي.
• منح المدرس سلطة اختيار الكتاب الذي يتوافق أكثر مع تلامذته من بين الكتب المصادق عليها، مما يمكنه من التوظيف الأمثل لتكوينه وكفاءته وأسلوبه البيداغوجي.
• منح المدرس إمكانية إعداد سجل للمقاربات البيداغوجية والوضعيات الديداكتيكية المتنوعة، واستعمال ما يستجيب منها أكثر لخصوصيات وحاجات المتعلمين.
• وضع نهاية للكتاب الوحيد الذي سيطر لمدة طويلة على المجال البيداغوجي وعمل على تنميط سيرورة التعليم والتعلم.

 نتائج التعددية
• دخول بلادنا عهد الكتاب المدرسي المتعدد المبني على المنافسة الشفافة والمُفْصِح عن هوية مؤلفيه الذين وصل عددهم إلى 2007 مؤلف (يتوزعون بين مدرسين ومفتشين وأساتذة جامعيين،...).

• بزوغ طاقات وفرق للتأليف من مختلف أرجاء المملكة ساهمت في إثراء الساحة التربوية.
• التعدد لا تترتب عنه أية تكاليف مالية إضافية، حيث لازالت أعداد الكتب المقررة بالمستوى الواحد كما كان عليه الأمر خلال الفترة السابقة.
• الكتب المعتمدة على مستوى كل مدرسة لا تشهد أي تغيير من سنة إلى أخرى.