منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - ممارسة الرياضة في الصغر تعزز التناسق والتوازن والقدرات الحركية
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,067
معدل تقييم المستوى: 7529
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7529
قديم 03-12-2017, 20:49 المشاركة 1   
وردة ممارسة الرياضة في الصغر تعزز التناسق والتوازن والقدرات الحركية

الأحد 3 دجنبر 2017 ...ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ تعويد الطفل، منذ صغر سنه، على ممارسة تمارين رياضية تشغل كل الجسم، في الآن نفسه، يعزز لياقته واندماجه داخل محيطه بشكل أسرع وأكثر توازنا من الطفل غير النشط. ولضمان نتائج جيدة يضع مدربو اللياقة قائمة من الرياضات التي يفضل ممارستها وأخرى ينبغي تجنبها وفق المرحلة العمرية التي يمر بها.
من الضروري ممارسة رياضة تدرب الجسم بكامله
تتمتع الرياضة بأهمية كبيرة للأطفال؛ حيث أنها تسهم بشكل كبير في نموّهم الجسدي والنفسي والذهني. ويمكن للأطفال البدء في ممارسة الرياضة مبكرا بشرط اختيار الرياضة المناسبة لأعمارهم.

وأوضحت كاتيا شميت الأستاذة بمعهد العلوم الرياضية بجامعة هومبولت بالعاصمة الألمانية برلين أن الرياضة تساعد على تقوية العضلات وتطوير القدرات الحركية وتدريب التناسق والتوازن، فضلا عن رفع القدرة على التركيز وتنمية المهارات الاجتماعية للأطفال، لا سيما الرياضات الجماعية مثل كرة القدم وكرة اليد.

من جانبها، ترى إلونا غيرلينغ من الجامعة الرياضية الألمانية بمدينة كولن أن الرياضات التنافسية ليست مناسبة للأطفال في سن رياض الأطفال، مشيرة إلى أنه من المهم أن يمارس الأطفال في هذا السن الرياضات التي تتطلب حركات جسدية طبيعية تتسم بطابع اللعب واللهو.

وأضافت أنه إذا بدأ الطفل في ممارسة رياضة يتم فيها تدريب مجموعة عضلية معينة فقط، فقد تكون النتيجة حدوث أضرار بالعمود الفقري. لذا فمن المهم ممارسة رياضة تعمل على تدريب الجسم بشكل شامل.

وينصح الخبراء بممارسة الرياضات التالية في سنّ رياض الأطفال:

* الجمباز: ترى الخبيرة الرياضية الألمانية نيكول جريسنر أن الجمباز يعد رياضة مناسبة في سن رياض الأطفال؛ حيث أنه يمثل أساسا جيدا للغاية لكل أنواع الرياضات الأخرى.

* الجودو: يساعد الجودو على تقوية الجهاز العضلي الهيكلي المعروف أيضا باسم الجهاز الحركي، كما أنه يسهم في تدريب مهارات التناسق والتوازن.

*اليوغا: يمكن للأطفال البدء في ممارسة اليوغا بدءا من عمر 3 سنوات، ولكن بالاشتراك مع الجمباز؛ لأن اليوغا وحدها غير كافية.

وبدءا من سن التعليم الأساسي يمكن للأطفال ممارسة الرياضات التالية:

* رياضات الكرة: تساعد رياضات الكرة على تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، حيث يتعلم الأطفال خلالها اتخاذ الأدوار والتواصل المشترك والعمل الجماعي ومن ثم اكتساب روح الفريق.

*الرياضات الإيقاعية والباليه: يمكن للأطفال البدء في ممارسة هذه الرياضات بدءا من عمر 5 سنوات، وهي تحتاج إلى أساس جسدي جيد، كي يتمكن الطفل من أداء حركات فنية تحتاج إلى المهارة. وتسهم هذه الرياضات في تدريب مهارات التناسق والتوازن لدى الطفل.

ويوصي الباحث الفرنسي كريستان موندال وهو متخصص بمجال رياضة الأطفال الآباء والأمهات بتوجيه أطفالهم ورعاية رغباتهم وميولاتهم في اختيار نوعية الرياضات التي تتماشى مع شخصياتهم وتساعدهم على تنميتها.

ويوضح موندال أنه لمن لديهم طفل ودود ويحبّ مصادقة الناس بسرعة عليه بتوجيهه نحو كرة القدم بدءا من سن 7 سنوات لأنها تساعده على بلورة ميوله الطبيعية في وضع خياراته ومميزاته الشخصية في خدمة الجماعة.

وفي حال كان الطفل عنيدا وسريع الغضب ينصح بتوجيهه إلى رياضة الجودو بداية من سن السادسة لأنها تعلمه أن مقياس القوة ليس فيمن يهاجم ولكن القوة في ضبط الأعصاب. وإذا اتّصف الطفل بحب التسلّط والتمسّك الشديد بآرائه، ينصح بتوجيهه نحو رياضة ركوب الخيل منذ سن الثامنة لأنها تعلّمه الانضباط والمنهج دون أن تكبح تطلعاته نحو القيادة والرغبة دائما في الأخذ بزمام الأشياء.

وفي دراسة سابقة أجرى فريق من الباحثين تجربة شملت مجموعة من الأطفال بلغ سنهم ثماني سنوات. تم إجراء مقابلات مع الآباء والأمهات، وعندما وصل الأطفال لسن 16 عاما قاموا بأنفسهم بالإجابة عن الأسئلة نفسها. فلاحظ الفريق العلمي أن الأطفال الذين لا يتم تشجيعهم على الحركة والرياضة في مرحلة الطفولة يتحركون بشكل أقل عند كبرهم، وبالتالي هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة. كما يؤثر ذلك على كفاءة وعمل نظام القلب والأوعية الدموية في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك تؤثر قلة الحركة والبدانة سلبياً على الأداء المدرسي.
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ









الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 صرف الزيادة في الأجور لأسرة التعليم نهاية شهر أبريل الجاري.
0 مجلس الأعلى للتربية والتكوين يُقيّم تطور المساواة بين الجنسين في التعليم
0 ​مباراة ولوج سلك تأهيل أطر التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين- مسلك التعليم الثانوي الاعدادي- لائحة المترشحات والمترشحين المقبولين لاجتياز الاختبارات الكتابية - دورة أبريل 2024
0 الحكومة تقترب من إقرار زيادة عامة في أجور الشغيلة مع "فاتح ماي"
0 وزارة التربية تكشف عن المواعيد الجديدة للامتحانات الوطنية
0 وزارة التربية الوطنية تحصي موظفيها الحاصلين على الشواهد
0 في شأن اتفاقي 10 و 26 دجنبر 2023 : Fne الجامعة الوطنية للتعليم
0 بطاقات توصيف الاختبارات الكتابية لمباراة ولوج سلك تأهيل أطر التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين - مسلك التعليم الثانوي الإعدادي - دورة أبريل 2024
0 ​مذكرة رقم 24-149 بتاريخ 08 أبريل 2024 في شأن برنامج المساعدون في تدريس اللغات الأجنبية -flta -برسم الموسم الدراسي 2025-2026
0 أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر بالمسجد المحمدي بالدار البيضاء