منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - المشاكل اليومية بالحراسة العامة للخارجية
عرض مشاركة واحدة

messbih
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 4 - 12 - 2007
السكن: Tanger
المشاركات: 64

messbih غير متواجد حالياً

نشاط [ messbih ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 01-03-2009, 08:04 المشاركة 3   

في مقدمة المشاكل وجود حارس عام واحد بدون معيدين و لا مكتب غياب في مواجهة مشاكل عدد من التلاميذ قد يصل إلى 600 تلميذ.
ففي أول كل حصة يعيش نفس الدوامة:
هل يستقبل أولياء الأمورو هذا الاستقبال لن يقتصر على دقيقة أو إثنين و لا داعي لذكر بعض النماذج التي تمثل أولياء الأمور منهم الوهمي الذي يدعي أنه ابن عمه أو ما شابه و عند سؤاله عن بعض الأمور الخاصة بالتلميذ يفتضح أمره فلا داعي لذكر ما تبقى. و منهم من يعترض قائلا بتفاهة الموضوع الذي استدعي من أجله.و منهم من يكذب كل العاملين بالمؤسسة و يصدق ابنه و منهم ، و منهم ...
هل سيقوم بحراسة التلاميذ في الساحة أم هل سيعمل في مكتب الغياب ليمنح ورقة الدخول للمتغيبين.
قد أضيف بعض المشاكل الأخري التي قد يكون سببها هو الأستاذ :
* أستاذ يخرج تلميذ أو أكثر و يطلب شفويا من الحارس العام عدم إدخاله لأجل غير مسمى بدون كتابة تقرير ... فإن قام بإدخال التلميد يوصف بالمتواطئ مع التلاميذ في الفوضى و إن أطاع الأستاذ فسيجد نفسه في وضع يمكن أن بحاسب عليه قانونيا.
* أستاذ يخرج يوميا دفعات من التلاميذ لسبب أو آخر و لا يدري كم من العناء أضاف للحارس العام بمجرد استقبال هؤلاء المتغيبين و منحهم أوراق الدخول أو توزيع التزامات عليهم أو ...
* أساتذة يخرجون التلاميذ الدين أنتهوا من الفرض المحروس بحجة ضمان عدم شوشرتهم على بقية التلاميذ فتمتلئ الساحة بهم و بالتالي يقوم الأستاذة الآخرون بالاحتجاج عن الفوضى الناجمة عن ذلك و بلومون الحارس العام طبعا لعد إخلائه للساحات.
* هناك من يحاسب الحارس العام لماذا أعطيت ورقة الدخول لهذا أو هذه و لم تعطها لآخرين مع بعض التلميحات الوقحة -و أستسمح على هذه العبارة- مع العلم أنه يقوم بدراسة حالة كل تلميذ من الناحية الاجتماعية كما أنه يحتسب سوابقه من تغيبات أو سلوكاته داخل المؤسسة... و القائمة لا زالت طويلة.
مدير يأمر بحل مشاكل بعض التلاميذ بطرق غير مرضية للحارس العام الذي يكون هدفه الأول و الأخير هو الضبط و الحزم .
و لا زالت القائمة طويلة.
و في النهاية أقول ن أول الحلول هو التعامل الإنساني مع الجميع و دراسة حالة كل فرد بالمؤسسة بمن فيهم الأطر التربوية محاولة فهم أو تفهم المشاكل السائدة توعية الأساتذة لبعض الأخطاء القاتلة التي يرتكبونها....
هناك تلاميذ و بالخصوص الإناثص منهم يعيشون ظروفا جد قاسية داخل بيوتهم :أب مدمن ،يتم زوجة أب ظروف اقتصادية لا تسمح بشراء الأدوات التي من أجلها يخرجون من الأقسام ...كما أن هناك من لا يستحقون التواجد بين التلاميذ لانعدام الأخلاق لديهم و لدى أوليائهم .
بالتالي تأتي مرحلة الحزم و تطبيق القانون.