منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - ألا تعلم انه ربا ؟
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية mustapham
mustapham
:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 18 - 10 - 2007
السكن: Tiznit
المشاركات: 79
معدل تقييم المستوى: 208
mustapham على طريق الإبداع
mustapham غير متواجد حالياً
نشاط [ mustapham ]
قوة السمعة:208
قديم 01-05-2009, 19:35 المشاركة 1   
T7ther ألا تعلم انه ربا ؟

* السلام عليكم, كيف حالك يا محمد
- الحمد لله انا بخير, كيف حالك انت يا طارق
* انا بخير حال والحمد لله, أخي محمد سمعت انك سوف تقترض من البنك مال, الا تعلم انه ربا ؟
-لالالا يا طارق, لا تقل ربا, انا لا افعل الحرام و انت تعلم اني مواظب علي اداء الصلاة و اخشي الله.
* اذا ماذا تسمي اخذ المال من البنك علي سبيل القرض ثم رده بعد مدة بزيادة اكثر من 20% ؟
- كما تعلم اخي طارق, انا شاب و حتي الأن لم اتزوج , وانا طموح جداً, وهذه فرصة, فهذا القرض سوف يتم عن طريق واسطة و ليس متاح للجميع, اضيع فرصة العمر؟ هل هذا معقول.. معذرة يا أخي انت متشدد بعض الشئ تطلق لحيتك ولا تشاهد التلفاز و لا تسمع الأغاني وتقول هذا حرام و هذا حرام, والدين يا اخي ما هو الا يسر, اتجعل حياتنا صعبة بعد ان يسرها الله (وابتسم محمد ابتسامة المنتصر, الذي نصر الحق وزهق الباطل)
* (ذهلت لما سمعت من اخي محمد هذا الكلام, فكلامه به معاني كثيرة قد تؤدي به الي الهلاك وقد يقع في النار فقط بسبب كلام القاه و لم يراقب نفسه فيه, ولما لا وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم")
محمد تمهل, ما رائيك ان اعرف طريقة نأتي بها بمال اكثر مما سوف تأخذه من البنك و هي فرصة فلا تضيعها وهذا المال لن تدفع عليه فوائد ولن ترده اصلاً, فماذا تقول؟؟
- ماذا اقول!!, قل لي يا طارق سريعاً كيف ؟

* كما تعلم انا اعمل في مجال الانترنت و يقوم مستخدمين من البلاد الأجنبية بالشراء مني كل يوم , فاذا اخذت رقم بطاقتهم الإعتمادية استطيع ان احول الكثير من المال علي حسابك, واضمن لك انه لن يتم كشف امرنا ابداً, و نقتسم هذا المال, فما رائيك ؟
- (فهم محمد ما اريد قوله لأنه يعرف اني لن اسرق بالطبع, فابتسم) يا طارق القرض من البنك غير السرقة, السرقة حرام, اما القرض.. حــ
* توقف يا محمد ارجوك لا تقول حلال. ان اثبت لك ان القرض من البنك او غيره بفوائد حرام, سيصبح مالك من قرض البنك مثل مالك من السرقة, صحيح ؟ و انت تعلم اننا سوف نسأل عن مالنا فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه) , فدعنا نتعاهد, ان اثبت لك ان القرض من البنك او غيره حرام ومن الكبائر, تقلع انت عن فكرة هذا القرض, موافق ؟
- يا طارق انا سألت الازهر و قالوا, "افعل و لا حرج", وسئلت الحج محمود الذي يعمل معي وقال "لا طبعاً حلال", و معظم أصحابي في العمل يأخذون قروض, و معظم الناس بتاخذ فوائد من البنك, يعني هل تريد ان تقول ان معظم الناس تعمل الكبائر و انت الذي علي هدي من ربك ؟
* يا محمد علي مر العصور نبهنا الله و الانبياء ان لا نغتر بكثرة الذين يفعلون الباطل او يخالفون امر الله و الدليل علي ذلك في اكثر من اربعة و اربعين اية في القراءن وكثير من الأحديث , مثل
"وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ"
"وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ"
"يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ"
"وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ"
"يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ"
كما تري يا محمد يخبرنا الله ان كثرة الواقعين في الذنب لا تدل علي انهم علي حق, بل انه من سنن الحياة ان تجد كثير من الفاسقين و الكافرين و الذين لا يعلمون و بالعكس تجد ان من اتبع الانبياء و اتبع الحق هم قليل و يخبرنا الله ان نوح ظل يدعو قومه الف سنة و بالرغم من ذلك "وَمَا آَمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ" و لذلك يا محمد لا يصح لك القول انه من غير المعقول ان معظم الناس تعمل الكبائر, بل هو المعقول بيعنه و هو ما اثبته الله في كتابه و بلغه الرسل و شهد عليه التاريخ ان القليل هم من يتبعون الحق. واقول لك قول بن القيم (لا يغرك كثرة الهالكين، ولا تستوحش بقلة السالكين) و قال الفضيل (عليك بطرق الهدى و لا يضرك قلة السالكين و إياك و طرق الضلآل و لا يغرك كثرة الهالكين) وبهذا ننتهي انه مهما كان من حولك يفعلون الباطل و يحثوا عليه ان تتركهم حتي ولو كنت وحيداً.
والأن انت تقول انك سألت الازهر وقالوا لك "افعل و لا حرج", وانا اقول لك يا محمد ان الفتوي التي تخص حياتك هي قيمة جداً فقد تهلكك ان لم تتحري الحق, وقد تهوي بها الي نار جهنم و لا تلوم الا نفسك لأنك في داخلك اتبعت هواك و اعرضت عن الحق و انت تعلمه و اذكرك بقول الله "وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا" و استمع لمن يقول (من كان مقتديا فليقتد بمن قد مات ،فإن الحي لا تأمن عليه الفتنة) و اقول لك فتوي الأزهر
المفتي: الشيخ جاد الحق على جاد الحق (صفر 1401 هجرية)
إن الربا فى اصطلاح الفقهاء هو زيادة مال بلا مقابل فى معاوضة مال بمال وبهذا يكون ما يؤديه المدين إلى الدائن زيادة على الدين نظير مدة معلومة من الزمن مع الشرط والتحديد من الربا ن كما تكون الزيادة عند مقايضة شيئين من جنس واحد من الربا أيضا، والربا محرم فى الإسلام بالآيات الكثيرة فى القرآن الكريم، سواء منها ما حكت تحريمه فى الشرائع السابقة أو ما جاء تشريعا للإسلام، وكان من آخر القرآن نزولا على ما صح عن ابن عباس رضى الله عنهما قول الله سبحانه { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} .
{ يمحق الله الربا ويربى الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم } البقرة 275 ، 276 ، وقوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين . فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون } البقرة 278 ، 279 ، وروى البخارى ومسلم وغيرهما من أصحاب السنن عن أبى سعيد الخدرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والتمر بالتمر، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والملح بالملح، مثلا بمثل، يدا بيد فمن زاد أو استزاد فقد أربى المعطى والآخذ منه سواء) وهذا للفظ لمسلم .
وبهذه النصوص وغيرها فى القرآن والسنة يحرم الربا بكل أنواعه وصوره سواء كان زيادة على أصل الدين، أو زيادة فى نظير تأجيل الدين وتأخير سداده، أو اشتراط ضمان هذه الزيادة فى التعاقد مع ضمان رأس المال .
لما كان ذلك .
وكانت الفوائد المسئول عنها التى تقع فى عقود الودائع فى البنوك، وفى صناديق التوفير فى البريد، وفى البنوك، وفى شهادات الاستثمار محددة المقدار بنسبة معينة من رأس المال المودع، وكانت الوديعة على هذا من باب القرض بفائدة، ودخلت فى نطاق ربا الفضل أو ربا الزيادة كما يسميه الفقهاء وهو محرم فى الإسلام بعموم الآيات فى القرآن الكريم وبنص السنة الشريفة وبإجماع المسلمين لا يجوز لمسلم أن يتعامل بها أو يقتضيها، لأنه مسئول أمام الله عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه كما جاء فى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى رواه الترمذى ونصه (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن عمله فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه) ( صحيح الترمذى ج 9 ص 253 فى أبواب صفة القيامة والرقائق والورع ) والله سبحانه وتعالى أعلم
هذه فتوي الأزهر يا محمد و هي معروفة و مسجلة و موجودة في كتب فتاوي الأزهر صفحة 319 الجزء الثاني .. اذا ماذا تقول الأن؟
- اقول لا الله الا الله يا طارق هذه فتاوي قديمة, ليست عصرية ولا تصلح الأن في عصر التجارة و العولمة. الأن نتعامل بالدولار و هم كانوا يتعاملوا بالذهب و الفضة, هذه الفتاوي لا تصلح الأن.
* يا محمد فتاوي الدين تصلح لكل زمان وكل مكان فالله اعلم بالأزمان والعصور, ويجب ان تعلم انه حين حرم الله الربا لم يحرمه علي المسلمين فقط فالربا حرام في جميع الشرائع وحتي الكفار في زمن الرسول و الأزمان السابقة كان يعلمون انه حرام و الدليل علي ذلك ان حين ارادت قريش اعداة بناء الكعبة بسبب السيول وقف فيهم أبو وهب بن عمرو فقال : " يا معشر قريش ، لاتدخلوا في بنائها من كسبكم إلا طيبا ، لايدخل فيها مهر بغي ، ولا بيع ربا ، ولا مظلمة أحد من الناس" اتري يا محمد عبدة الأصنام الكفار كانوا يعلمون ان الربا حرام وفعل لا يرضاه الله, والعجب كل العجب ان تري من المسلمين من يرضاه لنفسه و لأهله في هذا الزمان.
واقول لك افهم حديث الرسول صلي الله عليه وسلم (الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والتمر بالتمر، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والملح بالملح، مثلا بمثل، يدا بيد فمن زاد أو استزاد فقد أربى) و انظر الي قوله مثل بمثل , فالرسول صلي الله عليه وسلم يوضح لنا من خلال مجموعة من العناصر ليس للحصر وانما كمثال فقط وهذا معروف في اللغة.
- طيب يا طارق انا الأن نوعاً ما مقتنع ان الربا حرام و مقتنع ان اخذ القرض من البنك حرام بس انت عارف ان "الضرورات تبيح المحظورات" وانا عاوز القرض ده علشان حجات ضرورية جداً و معظم من قرائت لهم قالوا لو كان لضرورة يجوز, فهل تعلم انت اكثر من الفقهاء ؟
* لا يا محمد لكن دعني اوضح لك قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات"
وهي قاعدة متفق عليها، مأخوذة من نصوص القرآن في خمسة مواضع، منها قوله تعالى: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه) الآية:119 سورة الأنعام، ومنها قوله تعالى في نفس السورة بعد ذكر محرمات الأطعمة: (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم) الآية:145، ويجب ان تفرق يا محمد بين الحاجة و الضرورة و سأقول لك مثال
مثال الضرورة: إذا كان الإنسان مضطرا وكان علي وشك الموت ولم يجد إلا الميتة، فهنا لو ترك الميتة لحقه ضرر ولا يقوم غيره مقامه، ما يجد إلا الميتة فهذا ضرورة.
ومثال الحاجة: ما ورد في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- انكسر إناؤه فاتخذ مكان الشعب سلسلة من فضة، فهذا حاجة يمكن أن يلصق الإناء بعضه ببعض بحديد أو بغيره بصفر أو بغيره من الأمور التي يحصل بها الالتحام، فهذه حاجة.
والضرورة تبيح المحظور مطلقا، بينما الحاجة لا تبيح المحظور إلا إذا ورد معها دليل؛ لذلك فقول بعضهم: الحاجة تَنزل منزلة الضرورة لا يصح, و مهما كانت حاجتك فهل ستؤدي الي هلاكك ؟ الن تستطيع العيش بدونها ؟ و انظر يا محمد الي هذا السؤال الموجه الي اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
السؤال :
نحن جماعة مغاربة مسلمون, مقيمون بألمانيا، ولدينا مكان استأجرناه للصلاة فيه لجميع الأوقات والجمعات والأعياد,ولكثرة المصلين فيه - والحمد لله - منعتنا الحكومة الألمانية من الصلاة فيه, لأنه ضيق وفي مكان غير مناسب, وأردنا الآن شراء مكان كبير خارج البلد, ووافقت لنا السلطة الألمانية على شرائه, ثمن المكان 3 مليون مارك ونصف, ويوجد لدينا مليون مارك ونصف فقط. هل يجوز لنا أن نقترض من البنك المبلغ الباقي لشراء هذا المكان بالربا, وهل يعتبر هذا من الضرورات ؟ وإن تم شراؤه بالربا هل تجوز الصلاة فيه إلى أن يوجد أماكن أخرى في هذه البلدة للصلاة؟ أفتونا مأجورين.
الجواب :
لا يجوز لكم الاقتراض بالربا, لأن الله حرم الربا وشدد الوعيد على المرابين, ولعن النبي صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه. ولا يباح الربا بأي حال من الأحوال, ولا تشتروا هذا المكان الذي أشرتم إليه إلا إذا كان عندكم إمكانية مالية بدون اللجوء إلى الربا, وصلوا على حسب استطاعتكم, مجتمعين أو متفرقين إلى جماعات في أمكنة متعددة.
فهل حاجتك, اكبر من مسجد للصلاة ؟ يا محمد اسمع , الربا محرم بالكتاب والسنة والإجماع , وهو من الكبائر , ومن السبع الموبقات , ولم يؤذن الله تعالى في كتابه عاصيا بالحرب سوى آكل الربا , ومن استحله فقد كفر - لإنكاره معلوما من الدين بالضرورة - فيستتاب , فإن تاب وإلا قتل , أما من تعامل بالربا من غير أن يكون مستحلا له فهو فاسق .
قال الماوردي وغيره : إن الربا لم يحل في شريعة قط لقوله تعالى : وأخذهم الربا وقد نهوا عنه يعني في الكتب السابقة .
ودليل التحريم من الكتاب قول الله تبارك وتعالى : "وأحل الله البيع وحرم الربا . وقوله عز وجل : الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس . . . ."
قال السرخسي : ذكر الله تعالى لآكل الربا خمسا من العقوبات :
إحداها : التخبط . . قال الله تعالى : "لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ".
الثانية : المحق . . قال تعالى : يمحق الله الربا والمراد الهلاك والاستئصال , وقيل : ذهاب البركة والاستمتاع حتى لا ينتفع به , ولا ولده بعده .
الثالثة : الحرب . . قال الله تعالى : فأذنوا بحرب من الله ورسوله .
الرابعة : الكفر . . قال الله تعالى : وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين وقال سبحانه بعد ذكر الربا : والله لا يحب كل كفار أثيم أي : كفار باستحلال الربا , أثيم فاجر بأكل الربا .
الخامسة : الخلود في النار . قال تعالى : ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون .
وكذلك - قول الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون , قوله سبحانه : أضعافا مضاعفة ليس لتقييد النهي به , بل لمراعاة ما كانوا عليه من العادة توبيخا لهم بذلك , إذ كان الرجل يربي إلى أجل , فإذا حل الأجل قال للمدين : زدني في المال حتى أزيدك في الأجل , فيفعل , وهكذا عند محل كل أجل , فيستغرق بالشيء الطفيف ماله الكلية , فنهوا عن ذلك ونزلت الآية .
ودليل التحريم من السنة ( الربا ) أحاديث كثيرة منها :
ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اجتنبوا السبع الموبقات قالوا : يا رسول الله وما هن ؟ قال : الشرك بالله , والسحر , وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق , وأكل الربا , وأكل مال اليتيم , والتولي يوم الزحف , وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات .
وما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه , وقال : هم سواء . وأجمعت الأمة على أصل تحريم الربا.
- طيب طيب, كفي, انا لا ادري لماذا حرم الله الربا؟, اليست هذه معاملات مالية ؟, لماذا..؟
* يا محمد ان حزين ان عقلك لم يفقه ما فقهه كفار قريش, وسوف ارد عليك بقول الأقتصادين غير المسلمين مثل كينز وشاخت., الذين اقروا ان الربا فساد للمجتمع..
يحطم النظام الربوي نظام التكافل الاجتماعي بين افراد المجتمع ويساعد على نشر الحقد والكراهية بين أفراد المجتمع , فالمرابي دائماً وأبداً ينسي العلاقات الاجتماعية ويحاول استغلال الفرص لتحقيق أكبر فائدة ممكنة ولو كان ذلك على حساب التعاون و التكافل, ونجد أنه بمضي الزمن تتكدس الأموال لدي المرابين, ويزداد الغني غني ويزداد الفقير فقرا …. ويؤدي ذلك إلى تفكك المجتمع وانعدام المودة والمحبة والتكافل والتضامن مع الأخر والتآلف , (وهذا ما نشاهده فى أيامنا هذه). ايضاً يؤدي النظام الربوي إلى ارتفاع نفقات انتاج مستلزمات الحياة من السلع والخدمات , وهذا بدوره يؤدي إلى ارتفاع الأسعار , لأن التجار والصناع يضيفون فائدة القروض إلى الأثمان وبذلك يتحمل المستهلك الفائدة الربوية فى السعر الذى يدفعه وهذا ما يعاني منه الناس فى هذه الأيام , ومن ناحية أخري تؤدي الفائدة الربوية إلى عرقلة انسياب الأموال فى الأسواق المالية ثم اتجاهها نحو المشروعات الاقتصادية التى تحقق عائد أعلى من الفائدة والتى غالباً لا تفيد المجتمع بل تساعد على فساده مثل مشروعات اللهو والفسوق والعصيان , بالإضافة إلى ما سبق يؤدي النظام الربوي إلى الاكتناز والبطالة والأزمات الاقتصادية.
و ايضاً يؤدي النظام الربوي إلى وقوع الدول الفقيرة تحت سيطرة الدول الغنية بسبب تراكم فوائد القروض …. ويقود هذا إلى الاستعمار العسكري والاقتصادي والفكري (وهذا ما نشاهده واضحاً فى أيامنا هذه) , ومن ناحية أخري نجد المرابين يسيطرون على سياسات الدول ومؤسساتها وحكامها.
هل تظن نفسك يا محمد تعلم اكثر من رب العالمين, هل تظن انك تعلم الخير لنفسك و للمجتمع اكثر من رسول الله, لا يا محمد انا احسبك علي خير.. واعلم يا محمد اني احبك , واتمني لك الخير, والخير كل الخير يا محمد في طاعة الله, ولا تنساني يا اخي من دعائك.. و السلام عليكم و رحمة الله.
هذا الحوار غير حقيقي وهو من نسج الخيال. وان حدث اي تطابق بينه و بين الواقع في الاسماء او الكلام فهاذا غير مقصود برغم أنه من ايحاء ما يحدث في زمننا المعاصر, واظنه يتكرر كل يوم في مكان ما في العالم.









ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
آخر مواضيعي

0 أوا ها النكات..........
0 معلومات مهمة عن المدرسة الوطنية للإدارة
0 برنامج لتعبئة رصيدكم بالمجان والله شغال ومجرب
0 برامج التكوين المستمر لوزارة التربية الوطنية
0 تزويد الإدارات التربوية بالحواسيب و الربط بالأنترنيت
0 عاجل لكل الحجاج المغاربة (رجال و نساء التعليم)
0 خبر عاجل من نيابة تيزنيت يهم المشاركة في الحركة الوطنية
0 خبر عاجل من نيابة تيزنيت يهم طلبات المشاركة في الحركة الوطنية
0 ألا تعلم انه ربا ؟
0 هنيئا مضاعفة الصبيب، و أول الغيث قطرة..........