كما يعلم الكل أن نتائج التعليم الابتدائي هي بدورها لم تسلم من التزوير، وانما ورطة الوزراة مع الابتدائي أكبر من الثانوي التأهيلي و الإعدادي وهي بدورها فضيحة. فلأول مرة في تاريخ الترقيات منذ 1985 الى 2005 تمت التسوية المالية بسرعة فائقة حتى انني كنت اكذب بعض الدفاتريين والدفاتريات حول هذا الموضوع
هنا يطرح السؤال ان من انجزوا ترقية التعليم الابتدائي كانوا يدركون فداحة التزوير ،فسارعوا قبل اكتشاف الفضيحة بالتسوية المالية في ظرف اسبوعين من نشر النتائج وبالتالي يصعب تدارك الأمر لأن الموضوع اصبح مشترك مع وزراة المالية(حكومة كلها)؟ هل تدبير ملف ترقية 2006 بتزويره بارتجاليته الهدف منه توريط شخصيات داخل الوزراة وبالتالي تصفية حسابات مع بعض الأشخاص في فترة تولية وزير جديد؟ لماذا لم تجرأ وزارة التربية الوطنية على ضم التعليم الابتدائي الى نفس المراسلة ؟أليس هذا بفضيحة أخرى يريدون من خلالها شعل فتيل ازمة ما بيت التعليمين الابتدائي من جهة والثانوي الإعدادي والثأهيلي من جهة ثانية؟