خديجة الشايب :معاناة دائمة و ملف في طي النسيان
مع بداية الدخول المدرسي الجديد وما سايرها من شعارات بإعادة الإعتبار للمدرسة العمومية تناسى الجميع شعارات أخرى رفعت الموسم السابق و ظلت كذلك الى نهايته تدين العنف ضد رجال ونساء التعليم بعد حوادث متكررة و متسلسلة ميزت العام المنصرم و لعل أبرزها الجريمة البشعة بحق الاستاذة خديجة الشايب حيث تحولت رحلتها للبحث عن الماء بمنطقة اشتغالها النائي بإقليمشيشاوة الى كارثة مأساوية أبطالها أب و ابنه من الساكنة فقدت على اثرها عينها اليسرى لتصبح موضوع الساعة آنذاك بالجرائد اليومية و تعليقات الفيسبوكيين و رواد المنتديات إلا أن نعمة النسيان تتحول ببعض الاحيان إلى نقمة حين يوضع ملف الاستاذة بالأرشيف و يغطى بخيوط العنكبوت لتصبح الضحية لوحدها امام واقع حالها و قلة حيلتها
و أمام هذا الواقع اتصل الموقع بأستاذتنا خديجة الشايب فاتضح انها ما زالت تتابع حالتها النفسية لدى طبيب مختص بمؤازرة جمعية وداد المرأة و الطفل و أنها تتوفر حاليا على شهادة طبية تتيح لها رخصة مرضية لمدة شهر قابلة للتمديد و انها قد أجرت عملية جراحية لزرع عين اصطناعية مدة صلاحيتها 6 أشهر قريبة الانتهاء كلفتها 10000 درهم حصلت عليها كمساهمات في انتظار إجراء عملية جراحية أخرى لزرع عين مدة صلاحيتها 5 سنوات لا تتوفر على تكلفتها
من جهة أخرى أكدت الاستاذة للموقع انها استأنفت الحكم الابتدائي بحق المتهمين و يتوقع أن تجرى اولى الجلسات خلال شهر شتنبر الجاري كما تقدمت بتشكراتها للاستاذة سعيدة عزيز المسؤولة النقابية بالمنظمة الديمقراطية للشغل و لمسؤولي الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الانسان و بعض النشطاء النقابيين و الجمعويين بإقليمشيشاوة الذين ما زالوا دائمي الاتصال بها كما أكدت أنها قد التقت بوزير التربية الوطنية محمد الوفا شهر ماي المنصرم و طلبت منه تنقيلها الى إقليمالجديدة لتقريبها من عائلتها و ما زالت تنتظر الرد لحدود الساعة.
عن تجمع أساتذة المغرب