على غرار المجتمع الدولي، خلد المغرب يوم الأربعاء 3 دجنبر الجاري اليوم العالمي للأشخاص المعاقين عبر سلسلة من الأنشطة العلمية والتربوية والاجتماعية.
وفي هذا الإطار، نظم متحف اتصالات المغرب حفل استقبال على شرف تلاميذ مركز المنار للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ، احتفاء بهم في يومهم العالمي، حيث كان في استقبالهم زملائهم "الأسوياء" من مدرسة العلم و الإيمان اللذين استقبلوهم بأغاني و أناشيد تدعو إلى الايخاء و التعايش نالت إعجاب الحاضرين كما قدموا للمتحف لوحات فنية من تصميم تلاميذ المدرستين
عدها قام أطفال المؤسستين بزيارة المتحف مثنى- مثنى عربونا على اندماج الطفل ذوو الاحتياجات في المجتمع الطفولي الذي يتقبل الاختلاف دون أي تحفظ.
و خلال هذه الزيارة قام محافظ المتحف السيد الشرقي الدهمالي بتقديم شروحات للأطفال اللذين قاموا بجولة بالمتحف فشدت انتباههم تقنيات الاتصال العتيقة و الحديثة و هي تحكي قصة بدأت منذ آلاف السنين، و ولدت مع حاجة الإنسان إلى التواصل مع غيره بعد أن استعمل النار و العيدان و الحمام الزاجل و غيرها من وسائل الاتصال التي اكتشفها، واعتبرت حينها قمة في الحداثة و التطور، وشكلت منطلقا لاكتشافات أخرى تدرجت حداثتها قرنا بعد قرن إلى أن أصبح عالمنا قرية صغيرة.
المصدر: شبكة أندلس الإخبارية - وكالات