سرقة أدبية بطلها أستاذ جامعي
اكتشف الأستاذ إدريس لكريني أستاذ الحياة السياسية بكلية الحقوق بمراكش أن إحدى الأوراق المقدمة للمؤتمر الدولي المرتبط بـ: الإرهاب في العصر الرقمي؛ المنعقد بجامعة الحسين بن طلال بالأردن في الفترة الممتدة ما بين 1310/7/2008؛ تضمنت مجموعة من السرقات الفكرية المفضوحة من إحدى دراساته المنشورة بمجلة المستقبل العربي منذ حوالي ست سنوات.ويتعلق الأمر بالورقة المعنونة ب: البعد القانوني الدولي للجريمة المنظمة والإرهاب الدولي؛ والتي أعدها دكتور بجامعة الإسراء الخاصة؛ الأردن؛ وشارك بها في نفس المؤتمر، فالمقدمة التي استعملها الكاتب -حسب رسالة لادريس كريني لـ''التجديد''، ''هي في حقيقة الأمر جزء منقول حرفيا من دراستي المعنونة بـ: مكافحة الإرهاب الدولي بين تحديات المخاطر الجماعية وواقع المقاربات الانفرادية. المنشور في مجلة المستقبل العربي؛ مركز دراسات الوحدة العربية؛ عدد 281 بتاريخ 7/2002؛ وللتأكد من السرقة يمكن المقارنة بين مقدمة ''الدكتور'' وماورد في الصفحتين 27 و28 من مجلة المستقبل العربي المشار إليها؛ والتي أعيد نشرها في الموقع الإلكتروني ديوان العرب ودروب. وحتى يوهم المتلقي أنه اطلع على مراجع كثيرة -يضيف لكريني- ''نجد صاحب السرقة يحشر هوامش وهمية في هذا الجزء من الدراسة؛ في حين أن الهوامش لا علاقة لها مطلقا بما كتب في هذه الفقرة؛ ويمكن التأكد من ذلك بإعمال مقارنة بسيطة بين محتوى هذه الإحالات وبين المراجع المعتمدة، كما نجد في ورقة ''الدكتور'' نقلا فاضحا آخرا؛ ويتعلق الأمر بالجزء الذي عنونه بـ: تعدد مفاهيم وتعاريف الإرهاب؛الذي يبدأ من: وهو نقل بالحرف والفاصلة والنقطة والهوامش أيضا لجزء من دراستي المشار إليها؛ بل سرق حتى عنوان الفقرة كما هو، ويمكن التأكد من ذلك بالمقارنة بين ما ورد في هذه الفقرات؛ وما جاء في دراستي في الصفحتين 29 و 30 من العدد المشار إليه من مجلة المستقبل العربي.
30/10/2008
التجديد