الدكاترة ومباريات أساتذة التعليم العالي مساعدين
رسالة مفتوحة إلى من يهمه الأمر
علم المكتب الوطني للعصبة الوطنية للدكاترة، من مصادر جد مطلعة، ومن عدد معتبر من الدكاترة الذين قدموا ترشيحاتهم لاجتياز مباراة توظيف أستاذ التعليم العالي مساعد، في عدد من المواقع الجامعية عبر ربوع المملكة، أن أخبارا متواترة تتردد على مسامعهم مفادها، أن عددا من المناصب المتبارى بشأنها بتاريخ دورة 8 نونبر 2013، محسوم سلفا لصالح بعض الأساتذة الذين يشتغلون الآن كمتعاقدين مع هذه الجامعات، وأن هذا التباري شكلي فقط! وهناك كلام كثير يروج مدعما لهذه الشائعات منه، رفض غالبية الجامعات التي أعلنت عن إجراء مباريات توظيف أستاذ التعليم العالي مساعد، تسليم وصل الإيداع الخاص بالمترشح المعني بأمر المباراة، مما يذهب بأية مصداقية مع الريح، لأن هذا يساهم في فتح الباب أمام التلاعبات بالنتائج، قبل عملية الانتقاء الأولي، التي طالما تمت إدانتها من قبل جمعيات المجتمع المدني والنقابات وباقي القوى الحية في المجتمع المغربي، كما أن عدم تسليم وصل الإيداع، يحرم كل مترشح من الطعن أمام الجهات المختصة لانعدام وسيلة الإثبات.
إن المكتب الوطني للعصبة الوطنية للدكاترة، وهو يتابع هذا الوضع المتعلق بما انتهى إليه أمر الترشح لاجتياز مباراة توظيف أستاذ التعليم العالي مساعد، بعدد من الجامعات المغربية، يوجه هذه الرسالة المفتوحة إلى من يهمه أمر الشفافية في المباريات، وضمان العدل والإنصاف بين جميع المترشحين المتبارين ،ليؤكد أن على المسؤولين المعنيين تدارك الأمر، بما يتطلبه هذا من شفافية لازمة، صمام أمانها معايير مضبوطة، بعيدا عن الزبونية ممثلة في اعتبار العمل كمتعاقد مع هذه الجامعة أو تلك، وسيلة تضمن لصاحبها الانتقاء الأولي، في احترام شكلي للمساطر الجاري بها العمل، كما أن المكتب الوطني للعصبة الوطنية للدكاترة، يدعو المسؤولين في الجامعات المغربية إلى تدارك أمر تسليم الوصولات الخاصة بالمترشحين للمباريات السالفة الذكر، ضمانا للشفافية والمصداقية، والحرص على نزاهة عملية التباري.
المكتب الوطني إ و ش م untm