هسبريس من الدار البيضاء
الاثنين 11 يناير 2016 -
عبر الاتحاد المغربي للشغل عن "استنكاره للمقاربة الأحادية والصماء للحكومة، في ظرف يستوجب وفاقا وطنيا ممكنا بين مختلف قوى الشعب حول قضاياه الأساسية، ومن ضمنها مستقبل منظومة التقاعد والحماية الاجتماعية لسائر أبنائه".
وأوضح بلاغ للاتحاد أن الأمانة الوطنية للاتحاد تسجل "تمسكها بالبرنامج النضالي المقرر مع حلفاء الاتحاد"، و"تضامنها اللامشروط مع نضالات" مختلف القطاعات المنضوية تحت لوائها، داعية قيادات الأحزاب السياسية الوطنية الى "التفاعل الإيجابي والسريع مع المذكرة التي رفعتها لها قيادات النقابات الأربع".
وذكر البلاغ أن الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل عقدت، بالمقر المركزي، اجتماعا "لتدارس التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والنظر في انعكاساتها على أوضاع الطبقة العاملة وعموم فئات الشعب المغربي (...) ولتحليل أبعاد المأزق الذي آل إليه الحوار الاجتماعي".
كما تناول الاجتماع الأنشطة المكثفة لفريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، إضافة إلى البرنامج التنظيمي للاتحاد قطاعيا وجهويا ومحليا. وأضاف المصدر ذاته أنه بالنظر "لدقة اللحظة التي تجتازها الطبقة العاملة (...) فإن الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل قررت الإبقاء على اجتماعها مفتوحا".