توضيح بخصوص خبر تكسير زجاج سيارة أستاذ بثانوية بن الياسمين بتازة
توضيح بخصوص خبر تكسير زجاج سيارة أستاذ بثانوية بن الياسمين بتازة ............. تبين أن من قام بتكسير زجاج السيارة لا تربطه أية علاقة بصاحبها محمد شرقة الأستاذ المبرز في مادة علوم الحياة والأرض بالثانوية التأهيلية آبن الياسمين بتازة.
وبخصوص تفاصيل الحادث فقد أقدم تلميذ جانح على تكسير زجاج سيارة محمد شرقة الأستاذ المبرز في مادة علوم الحياة والأرض بالثانوية التأهيلية آبن الياسمين - بالرغم من أنه ليس من ضمن تلامذته كما أنه لا تلابطه أية علاقة به -، بعدما طرده أستاذ مادة الرياضيات من القسم وعرضه على إدارة المؤسسة التي وبخته، بعدها وقع له شنآن مع حارس الأمن الخاص بنفس المؤسسة، ليخرج إلى الشارع ويقدم على تكسير زجاج أول سيارة وجدها أمامه.
وقد كتب الأستاذ محمد شرقة توضيحا بخصوص الحادث على حسابه الشخصي بالفايسبوك جاء فيه: وانا منهمك في الشرح والتفسيرداخل الفصل، والمعاينة لم تتجاوز الدقيقتين مدة قصيرة زمنيا لكنها كانت بالنسبة لي طويلة كفاية للنبش وعطف الماضي على الحاضر ، ولأجادل نفسي عن نفسي ؛ هل أسأت لأحد تلامذتي دون أدري ، هل بدر مني ما يشين ، هل فقدت سلطتي المعرفية بتعبيرميشال كروزي هل وهل وهل ... لما وصلت إلى مكان الحادث تفاجئت أن الجانح لا تربطني به أية علاقة ؛ فلا هو تلميذي ،ولا أنا أستاذه ،ولا هو قصد سيارتي ولكن شبهت له ،أو هي كما قال الإخ محمد مزيوقا"نعجة المزلوط" ..
إنها مهنة التدريس يا سادة حيث الأستاذ معرض لكل أنواع الخطوب التي تخبط خبط عشواء وأي حادث كهذا يربط من طرف أعداء النجاح بفشل الاستاذ ،
أما مسألة التنازل التي أثارت حفيظة بعض الإخوة - غيرة علي وعلى هيبة الأستاذ - فقد أملتها عدة شروط بعضها موضوعي له علاقة بالجوانب القانونية وبعضها الآخر -وهو المهم - أخلاقي تربوي مرتبط بمستقبل التلميذ .. وقديما قالت العرب : الدية عند الكرام الاعتذار ـ والله يعفو علينا وصافي ـ.................المصدر : عن صفحة المرصد الاخباري _ تازة..........14/10/2017