''الأعمال الاجتماعية للتعليم'' تتحدث عن عرقلة عملها والنائب الإقليمي ينفي
دعا المكتب الجهوي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بجهة طنجة تطوان في بيان له إلى تنظيم وقفة احتجاجية صباح الإثنين الماضي 22 دجنبر أمام نيابة العرائش للتنديد بما أسماه البيان بتصرفات النائب الإقليمي للوزارة، ''الذي لا يقدم المساعدة اللازمة لفرع المؤسسة''، وقد أكد البيان الجهوي للمؤسسة توصلت ''التجديد'' بنسخة منه ''تجاوب كل نواب الجهة باعتبارهم رؤساء المجالس الإقليمية للمؤسسة باستثناء النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعرائش''. واتهمت الجهة نفسها نائب الوزارة في العرائش بـ ''عرقلة انطلاق العمل بمقتصدية ابن خلدون بالعرائش منذ تعيينه، مع إجهازه على المكتسبات السابقة المحصلة وتقزيمه للعمل الاجتماعي وإفراغ الخدمة الاجتماعية من محتواها، مع إغلاق باب الحوار مع أجهزة المؤسسة إقليميا وجهويا''. من جانبه، نفى النائب الإقليمي عبد الجليل بنعبد الهادي في اتصال هاتفي لـ ''التجديد'' به أن تكون هناك عرقلة من جانبه لعمل مؤسسة الأعمال الاجتماعي بالجهة، مضيفا أن واقع الحال يبرهن عكس ذلك، وأن سوء التفاهم الحاصل بينه وبين المكتب الجهوي ربما كان وراء إصدار البيان، وشدد على أن باب الحوار مفتوح مع كافة شركاء النيابة داخل وخارج الإقليم. واستدل على وجود حوار بين الطرفين بعقده لاجتماعين مع موفدين من المكتب الجهوي لإزالة سوء التفاهم، وآخر عمل مشترك حول حملة طبية لتصحيح البصر بالعرائش والقصر الكبير.
يذكر أن العمل الاجتماعي للتعليم انطلق خلال السنوات الثلاث الأخيرة بشكل جيد على مستوى العديد من فروع المؤسسة بمختلف النيابات التي تقدم الدعم البشري والمعنوي للمكاتب المسيرة لفروع المؤسسة تفعيلا للشراكة الموقعة بين الوزارة والمكتب الوطني سنة ,2002 والتي بموجبها تقدم الوزارة ومصالحها الخارجية الدعم للأعمال الاجتماعية، كما أن هذا الأمر تم التأكيد عليه من قبل الكاتب العام للوزارة خلال الجمع العام السنوي خلال مارس الماضي.
25/12/2008
التجديد