تغيير النظام العالمي مسألة حتمية أكيد يا غزة - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



طلبات الانتقال بالتبادل هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بطلبات الانتقال بالتبادل

أدوات الموضوع

منير قنيش
:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 14 - 11 - 2008
السكن: oujda
المشاركات: 61
معدل تقييم المستوى: 196
منير قنيش على طريق الإبداع
منير قنيش غير متواجد حالياً
نشاط [ منير قنيش ]
قوة السمعة:196
قديم 05-01-2009, 06:00 المشاركة 1   
افتراضي تغيير النظام العالمي مسألة حتمية أكيد يا غزة



تغيير النظام العالمي!؟



هذا ما يجب القيام به
من أجل غزة





دواعي تنظيم العالم


لقد قطعت البشرية بفضل اجتماع الإنسان مع الآخرين أشواطا مهمة من التقدم، كما حقق الأفراد فيها تعايشا لا يستهان به نظرا لإحساسهم بحاجتهم لبعضهم البعض إذ كان لا بد لهم من الاتحاد من أجل التغلب على الأخطار. و لم تكن البشرية قبل قرون مضت بهذا الشكل وبهذا الحجم الديموغرافي الهائل ولا شك أبدا في أن جسمها نما وكبر خلال مئات القرون الماضية مثلما ينمو جسم الإنسان ويكبر مع مرور السنين. فقبل عشرة قرون مضت كان النمو الديموغرافي للبشرية أقل نسمة مما هو عليه الآن، ونفس الملاحظة يمكن استنتاجها لو رجعنا بعشرة قرون أخرى إلى الخلف حيث نجد العدد بالنسمة يصغر تناسبا مع عودة التاريخ إلى الوراء.

وكان قد نتج عن اجتماع الأبناء تحت رعاية الأب والأم ظهور الأسرة التي تعتبر أول نظام ظهر يحمي حق الفرد. كما أن اجتماع الأسر فيما بينها سبب ظهور القبائل التي أدت حاجتها هي الأخرى في الاجتماع إلى ظهور الدول بمختلف أنظمتها. إلا أنه مع مرور الوقت وجدت هذه الدول هي الأخرى في نفسها الحاجة في الاجتماع فظهرت عصبة الأمم ثم الأمم المتحدة وما تزال حاجة الدول في الاتحاد ملحة بسبب المشاكل التي تواجهها وتهدد أمنها وسلامتها، نظرا لاقتصار هيأة التحالف على مجموعة محددة من الدول في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعالم كله.

ونظرا إلى كل الأسباب التي قد تدفع بالبشرية إلى الهلاك تتحتم علينا ضرورة تنظيم العالم على أساس دولي ينتفي منه التعصب القومي والمصلحة الخاصة. ولا يمكن أن يتم ذلك إلا بإقامة نظام عالمي الطبع يوجه شؤون العالم لمنفعة جميع الأفراد دون تمييز بين الأجناس، كما تحصل فيه كل دولة على ضمانات تحميها وعلى نصيبها من الفرص السانحة للتقدم.

فتقدم دولة ما يقاس بقوتها وغناها بحيث أننا نقصد بالدولة المتقدمة تلك التي تملك المال الوافر لتحقيق الاكتفاء الذاتي لكل مواطنيها وكذلك القوة اللازمة لحمايتهم والدفاع عنهم إذا ما تعرضوا للخطر وبما أن المال والقوة ينتجان عن المعرفة فإنه ينبغي على الدولة السائرة في طريق النمو أن يتوقف تقدمها هذا على مدى تطور معارفها وحسن توظيفها لها مع أن التحول الفكري غالبا ما يصطحب معه التحول الاجتماعي. ومثلما تتغذى كل الأجساد وتنمو، يتغذى جسد الدولة ويكبر ولعل ما يشرح ظهور الإمبراطوريات في الماضي وتوسعها الإقليمي هو مصدر قوتها الغني والمتنوع الذي للمعرفة فيه نصيب كبير. ولو نظرنا إلى جسم الإمبراطورية فإننا سنرى في مراحل توسعه نفس مراحل تخمر العجين. فمثلما ينتفخ العجين ويفيض على جوانب القصعة بسبب التفاعل الكيميائي وبسبب إغفال العجان، يكبر جسم الإمبراطورية ويفيض على دول مجاورة بسبب التفاعل الفكري وبسبب إغفال الحاكم للأعراف الدولية. غير أن مثل هذا السلوك أصبح مرفوضا، لأن العالم تغير شيئا ما ولم يعد سهلا على أية دولة كيفما كانت أن تتجاوز إقليمها سوى بالاتفاق. وحتى لو تجرأت دولة معينة على اقتراف مثل هذا الخطأ فإنها تسعى جاهدة لمنح تصرفها الصبغة الشرعية.

ومثل هذه الأخطاء التي ترتكبها بعض الدول حاليا لا سبيل إلى تجنبها غير فهم الأسباب التي تدفع إلى ارتكابها، ولو استمر الوضع العالمي على هذا الحال ، فمن المحتمل أن تقع فيه أخطاء قد لا نتصور مدى تأثيرها على البشرية، خصوصا ونحن نعيش في عصر شمت فيه أغلب الدول رائحة طاقة جديدة قد تمكنها من تحقيق أغراضا عديدة وهي الطاقة النووية. والمؤسف هنا هو أن الفهم السائد لتركيب الذرة التي تمتلك هذه الطاقة هو فهم خاطئ. ولهذا السبب نتج التوتر الحاصل بين الدول المتنافسة في هذا الميدان فكل دولة تحسب نفسها متقدمة تخشى في غياب حقيقة الذرة عنها أن تكون دولة أخرى منافسة سباقة إلى معرفتها.

إن عدم القدرة على حل لغز الكون والعجز عن سبر أغوار الذرة التي تعد أصغر نظام فيه يعتبران معا المحطة التي سببت تناقص سرعة التقدم المعرفي عند كل الدول المتقدمة رغم اقتصادها الزاهر وصناعاتها المتطورة وأقمارها الاصطناعية وغيرها من الأشياء التي لا تريح بالها بقدر ما تهمها قضية إمكانية الوصول إلى الحقائق المجهولة التي ذكرناها. ومن بين بعض هذه الدول من صنعت لهذا الغرض بالذات أنواعا مختلفة من الأساليب المدمرة ومن الأسلحة الفتاكة ثم زرعت الفتنة والحروب في مناطق عديدة من العالم حتى لا يبقى هناك مجال خصب يتيح التقدم لأي دولة ترغب في منافستها. لأن البلد الذي يعيش الحرب لا يفكر ناسه في الإبداع والابتكار وإنما ينشغلون فقط بالمقاومة.

ومن هذا المنطلق يصبح من واجب ممثلي الإنسانية التفكير في خلق سلطة مشتركة، تساهم في قيامها كل الأمم، تحمي حقوق الدول الضعيفة من سلوك الدول الطاغية وتنهج التبادل التجاري في كل أنحاء العالم. لأن اشتراك المصالح بين كل الدول وتوسيع مجال الحريات لدى الأفراد هو ما يجسد العولمة بمفهومها الصحيح.

والعولمة ظاهرة اجتماعية نشأت في نفوس الأفراد من أجل تحقيق غاية واحدة وهي إحساس الفرد بأنه جزء من العالم وأنه على اتصال مباشر معه، لهذا أصبح تقنينها أمرا حتميا ما دامت للقانون مهمة التنسيق بين القوى المتنازعة كما للسياسة مهمة التوفيق بين متطلبات الشعب وانجازات الحكومة. وليست العولمة تخص الاقتصاد وحده، بل تتجاوزه حدودها إلى أبعد من ذلك ليصبح من الممكن قول عولمة الحقوق، عولمة الأفكار والمفاهيم، عولمة الأخلاق...وعند الحديث عن العولمة فالقصد بذلك يكون العالم المتحد أو المتحالف. وإذا كانت الدولة تمثل تحالف مجموعة من القبائل والقبيلة تمثل تحالف مجموعة من الأسر، فإن العولمة تمثل تحالف مجموع الدول. وليست الأسرة أو القبيلة أو الدولة أو العولمة مجرد أسماء نطلقها على تجمعات الأفراد بل هي مراحل تحتم على جسم البشرية المرور بها مثلما يمر جسم الإنسان بالمراحل الأربعة: الطفولة والشباب ثم الكهولة فالشيخوخة.



لقد وصلت البشرية على ضوء النظام إلى مرحلة التحالف الأخيرة، وهي مرحلة كسابقاتها لا تخلو من الانعكاسات السلبية والمعاناة التي نعيش حاليا بدايتها. وإذا كان قد أمكنها الصمود أمام كل الظروف في الماضي فإن الإنسانية تواجه الآن ظروفا أصعب وأسوأ، وهي تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى نظام جديد تسير عليه ما تبقى لها من الأيام. ولإقرار مثل هذا النظام، على العالم أن يتقيد بالنظمة الثلاثية الاجتماعية التي سبق للدولة أن تقيدت بها كما حدث للقبيلة وللأسرة كذلك من قبل، والتي ألف بها الأفراد في كل الأحوال.


ولكي تكتمل شروط النظمة الثلاثية، يجب خلق مجلس عالمي جديد مستقل بذاته ويكون فيه الحق في تدبير أموره لأشخاص همهم الرئيسي هو مصير الإنسانية بحيث يكون عددهم خمسة يمثلون بذلك القارات الخمس. ومن مهام هذا المجلس العالمي الحاكم حماية الشعوب وتحقيق الاكتفاء الذاتي لهم بالإضافة إلىحماية كوكب الأرض من الأخطار بحظر التجارب النووية التي لها تأثير خطيرعلى استقرار الطبقات الأرضية...إضافة إلى مهام أخرى يحددها القانون الأساسي لقيامه.


إن تطبيق النظمة الثلاثية الاجتماعية على مجموع دول العالم يعتبر حلا سيجعل الإنسانية في مأمن. ومن أجل تحقيق هذا النظام يجب على كافة الدول أن تتفق على القانون الأساسي لقيامه وأن تساهم في نفقات إنشائه واستمراريته حتى لا يبقى هناك مجال لدولة تسعى وراء منفعة تتضارب مع مصالح غيرها. وهذاما لم تستطع الأمم المتحدة تحقيقه.


إن الأمم المتحدة وحدها عاجزة عن إقرار التوازن بين الدول كما أنها غير قادرة على إيقاف حماقات بعض الزعماء التي قد تدفع بالإنسانية إلى الدمار. فهي إذا كالزوجة المطلقة أو الأرملة التي تتحمل كل أعباء البيت والأولاد لوحدها، لذلك فهي تحتاج إلى من يشد بيدها ويساعدها في تدبير شؤون الشعوب وحمايتهم.


إن تأسيس هذا المجلس الجديد سيجعل من العالم أسرة واحدة وسيحد من الفوضى التي تجر العالم صوب حرب قد لا يسلم من تأثيرها بلد. وسيكون الهدف النهائي من هذا النظام الجديد هو توحيد العالم وتوجيهه لما فيه الخير بمافي ذلك تحقيق التقدم والرخاء لكل الدول النامية بعيدا عن مفهوم المساعدات التي يعد تلقيها دليل على التبعية. فالمجلس العالمي الحاكم يقرر والحكومة العالمية التي هي الأمم المتحدة تنفد والشعوب تستفيد وتستقر وتعيش مرحلة العولمة بمعناها الصحيح، وعليه سيتأسس تشييد حضارة عالمية تعكس الصورةالحقيقية التي ينبغي على الإنسانية أن تظهر عليها.

غير تغيير النظام العالمي لا شيء يمكنه إيقاف إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية.


لقراءة الموضوع كاملا هو موجود في دفتر المشاريع والأفكار التربوية تحت عنوان مشروع فكري لذة العقل.


كلنا مع غزة












آخر مواضيعي

0 تغيير النظام العالمي مسألة حتمية أكيد يا غزة
0 نظرية تركيب الذرة لمنير قنيش
0 في علم الاجتماع
0 أقوال وحكم نقشت في التاريخ
0 مشروع فكري لذة العقل
0 نداء الارتقاء


التعديل الأخير تم بواسطة منير قنيش ; 05-01-2009 الساعة 06:08

منير قنيش
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 14 - 11 - 2008
السكن: oujda
المشاركات: 61

منير قنيش غير متواجد حالياً

نشاط [ منير قنيش ]
معدل تقييم المستوى: 196
افتراضي
قديم 05-01-2009, 12:25 المشاركة 2   



السلام عليكم

من في نظركم يعد مسؤولا عن تقديم طلب إصلاح النظام العالمي؟


كلنا مسؤولون.....!!!


منير قنيش
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 14 - 11 - 2008
السكن: oujda
المشاركات: 61

منير قنيش غير متواجد حالياً

نشاط [ منير قنيش ]
معدل تقييم المستوى: 196
افتراضي
قديم 09-01-2009, 19:01 المشاركة 3   


إن مسألة تغيير النظام العالمي وتقنينه تتطلب جهدا جبارا وعزيمة ليس هناك ما هو أقوى منها، ولولاها لما تغير حال العالم بعد الحربين العالميتين واستقر نسبيا بعدما ظهرت عصبة الأمم التي لم تفي بالغرض لتظهر الأمم المتحدة كهيأة تنظر إلى قضايا عالمية. لكن يتبين من خلال سلوك بعض الدول أن هذا النظام يحتاج إلى تطوير مثلما تطورت عصبة الأمم لتصبح أمما متحدة بشكلها الحالي الذي نعرفه.

علينا أن نطالب بتطوير النظام العالمي لأننا لم نعد كلنا نحن البشر أفرادا تحدهم حدود بلدهم وإنما أصبحنا أفرادا عالميين نتابع كل ما يحدث في العالم ونتقاسم الأحزان والمسرات وكأننا أسرة واحدة وفينا من له مصالح خارج حدود وطنه. فمن حقوق الإنسان أن يعيش الفرد أينما شاء وأن يستقر أينما وجد راحته. كما من حقوقه كذلك الأمان والطمأنينة وهذا ما يحرم منه إخواننا الفلسطينيون بسبب الثغرات الموجودة في قانون النظام العالمي الذي يجب علينا كلنا أن نبذل قصارى جهدنا للمطالبة بتغييره لتحقيق ذلك الاطمئنان الذي يرغب فيه الفلسطينيون الآن وقد نرغب فيه نحن في يوم من الأيام.

لقد اقترحت نظاما بديلا فهل هناك من يؤيد؟

إن مساعدة غزة لا يكفيها الدعاء والشعارات والقصائد وإنما تحتاج إلى فعل شيئما يصد عنها العدوان الذي قد يطالنا نحن هنا أو آخرون في مكان آخر.


إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسلمة, أكيد, العالمي, النظام, تغيير, حتمية, غزة

« طلب تبادل | طلب تبادل من تارودانت المدينة .. »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
2bac:النظام العالمي الجديد والقطبية الواحدة chohrore التربية الاسلامية - الاجتماعيات - الفلسفة - التربية البدنية - التوثيق 1 25-05-2009 08:56
إلغاء التنقيط بالشبكة خبر أكيد saida saad دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 12 14-03-2009 22:05
هل أنت من مسلمة الدار أم من مسلمة الاختيار؟.دعوة للتفكر. محمد بن عمر دفاتر المواضيع الإسلامية 2 19-01-2009 07:44
مادة التاريخ: المجزوءة الثانية الوحدة 3 ** النظام العالمي الجدي chohrore التربية الاسلامية - الاجتماعيات - الفلسفة - التربية البدنية - التوثيق 0 29-02-2008 18:06


الساعة الآن 12:52


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة