أساتذة ينددون بأخطار ورش داخل مؤسسة تعليمية بأرفود
نبارك أمرو
التجديد : 11 - 04 - 2012
استنكر الأساتذة العاملون بملحقة ثانوية مولاي رشيد التأهيلية بمدينة أرفود على الوضع غير اللائق الذي تعرفه المؤسسة، التي تقع في فضاء غير تربوي تتواجد أمامه بناية مهجورة تشكل مرتعا للإنحراف وممارسة السلوكات المشينة، وتشكل تهديدا مستمرا للتلاميذ، والأستاذات أحيانا.
وأكدت مصادر تربوية من المؤسسة في اتصال هاتفي ل»التجديد» أن الشروع في أشغال بناء قاعات جديدة بساحة الملحقة حوَّلها إلى ورش عمل، مما يؤثر سلبا على السير العادي للدراسة، حيث ينتشر ضجيج ومخاطر الآليات والشاحنات في غياب الحاجز الوقائي بين مكان الأشغال وممرات التلاميذ والأساتذة، التي لا يفصلها بقاعات الدرس إلا حوالي مترين فقط.
وأضافت المصادر ذاتها أن حوالي 600 تلميذ في التخصصات الأدبية والتعليم الأصيل يستنكرون بدورهم الحيف الذي لحقهم من جراء هذا التقسيم الذي وصفوه في عدة مناسبات باللاتربوي، باعتبار أن إدارة المؤسسة أعطت الإمتياز لتلاميذ التخصصات العلمية عن غيرهم، ويشار إلى أن المؤسسة لا تتوفر على فضاءات مفتوحة، ولا ملاعب رياضية، مما يطرح عدة تساؤلات حول مدى جدية الجهات المسؤولة للرفع من جودة التعليم، في مثل هذه الظروف؟ .
وأضافت المصادر ذاتها أن الدراسة بالملحقة تتوقف من حين لآخر، وأن الأساتذة سبق لهم تنظيم وقفات احتجاجية خلال شهور أكتوبرو دجنبر وفبراير المنصرم استنكارا للأوضاع السالفة الذكر والإزعاج الناتج عن الأشغال ولتصرفات العمال المشتغلين في الورش الذين لا يلتزمون بالإحترام المطلوب للمؤسسة والأطر العاملة بها خاصة منها العنصر النسوي.
والجدير بالذكر أن الملحقة ستصبح مؤسسة مستقلة خلال الموسم القادم، حيث تم إدراج المنصب الشاغر للمدير في الحركة الإنتقالية الوطنية ولم تسند لأي مترشح، وفي المقابل لم يدرج المنصب الشاغر في لوائح التنافس الإداري الأخيرة، تؤكد مصادر تربوية من المؤسسة.