بعد فوز حزب العدالة و التنمية بالانتخابات الاخيرة التي جرت يوم 25 نونبر المنصرم ظهرت تساؤلات عدة حول مستقبل اطاره النقابي المتمتل بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب و الذي يرأسه الاستاذ محمد يتيم الذي هو في الاصل مناضل قديم و اساسي بصفوف الحزب و اغلب هاته التساؤلات تنصب حول مستقبل النقابة هل ستكون فاعلا اساسيا في ساحة الدفاع عن حقوق الشغيلة بالمغرب مستحضرة هذه الاخيرة فقط ام انها ستسعى الى التوازن بين مصلحة الحزب و الشغيلة معا ام انها ستكون المدافع الشرس عن اطارها الحزبي و تضع بذلك مصلحته فوق كل اعتبار و اغلب الظن انها ستبقى وفية لشعارها الذي تبنته منذ نشأتها و المتمتل في القيام بواجباتها بأمانة و الدفاع عن الحقوق بعدالة و الجدير بالذكر ان هاته النقابة العتيدة كانت فاعلة و محرك اساسي في العمل النقابي بالمغرب و خاصة جامعتها المختصة بالتعليم و التي ناضلت من أجل اتفاق 26 ابريل الذي اعتبرته لحظة تاريخية للشغيلة التعليمية و ما زالت تناضل من أجل اجٍرأة بنوذه رغم ان بعض الفئات ترفض هذا الاتفاق و اعتبرته مجحفا خاصة فئة الزنزانة 9 و المجازين القدامى و مديري التعليم الابتدائي