مراقبة مرشحي البكالوريا تساوي العذاب - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني

أدوات الموضوع

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1293
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1293
قديم 18-06-2011, 23:06 المشاركة 1   
افتراضي مراقبة مرشحي البكالوريا تساوي العذاب

مراقبة مرشحي البكالوريا تساوي العذاب
أساتذة انتقدوا الطريقة المتبعة في الامتحانات ومراقبتها واعتبروا أن كليهما يسهلان الغش

عبد اللطيف الرامي

الصباح : 17 - 06 - 2011


تطبيقا للمذكرة الوزارية رقم 73، يتكفل أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بمهمة المراقبة في الاختبارات الكتابية الخاصة بامتحانات نيل شهادة البكالوريا، وتطلب تلك المذكرة إيلاء هذه المهمة ما تستجوبه من عناية واهتمام حتى تمر في ظروف تربوية ملائمة. وترفق الاستدعاء الموجهة للمراقبين بمختلف الإجراءات التنظيمية الواجب أتباعها في كل مرحلة من مراحل الامتحان، بما في ذلك المتعلق بضبط حالات الغش الذي أصبح في حقيقة الأمر معضلة حقيقية يصعب التحكم في تفاصيلها وبالأحرى استئصالها. حتى أن الأساتذة المكلفين بمهمة المراقبة يعيشون صراعا مريرا وشاقا مع كثير من المترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا، الذين بديلا عن الغش، ما يوتر أجواء الامتحان داخل فصول المراكز المخصصة لذلك، بل ويعتبر بعض الأساتذة مهمة المراقبة أشد تعبا من التدريس ، إن على المستوى الجسدي أو على مستوى ضبط المترشحين حتى لاتنفلت الأمور، ما يتطلب إ****ا واضح المعالم يتواصل لمدة أسبوع، وهو ماحدا ببعضهم للقول”راني نفكر ندير شهادة طبية باش نتهنى من الحراسة”، وبعضهم يشبهون أنفسهم برجال الأمن أثناء تأديتهم لهذه المهمة ، ومنهم من يردد “ الله يكون في حال البوليس...”، وغيرها من العبارات التي تؤكد كلها الحقائق المرتبطة بمعضلة الغش التي أضحى المرشحون يفكرون فيها منذ بداية الموسم، وينفذون الكثير منها أثناء المراقبة المستمرة في الفروض المحروسة، لكنهم يتفننون نظريا وعمليا في إحاطتها بالتحصين الكامل يوم الامتحان. غير أن الغش لايؤدي دائما إلى تحقيق النتائج التي يرغب فيها المترشح، ولهذا الغرض، استقت “الصباح” تصريحات بعض أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي.
وأفاد امحمد الزياني، أستاذ علوم الحياة والأرض، أن موضوع امتحان مادة تخصصه في امتحانات البكلوريا تتكون من وضعيات اختبارية تشمل مكونين، فالمكون الأول يتعلق بالاسترداد المنظم للمعارف، وتكون النقطة المسندة له في حدود 20 بالمائة من النقطة الإجمالية للامتحان، أما المكون الثاني فيتعلق باستثمار الوثائق وتوظيف المعارف المكتسبة، وتكون المخصصة له في حدود 80 في المائة من النقطة الإجمالية للامتحان. هذا ،وإذا عملية الغش انطلاقا من وثيقة جاهزة (حروز، تصغير ، ملخصات...) قائمة وممكنة في المكون الأول، فإنها تبقى على العموم بدون جدوى في المكون الثاني، لأن الأسئلة تتم وفق منهجية علمية في وضعيات تقويمية جديدة لا تشبه تماما وضعيات التدريس المدونة في ملخصات التلميذ. وفي هذا السياق يضيف المصرح، يمكن أن نتصور موضوع امتحان يسمح فيه للتلميذ باستعمال ملخصاته المدرسية الشخصية دون إمكانية الاستفادة منها، خاصة إذا هو لم يكتسب المنهجية العلمية للتعامل مع وضعيات تعليمية جديدة، وبذلك يمكن الحد جزئيا من آفة الغش، خاصة ذلك الذي يتم انطلاقا من معلومات جاهزة.
وفي تصريح آخر، انتقد عبد القادر باشيري، أستاذ مادة الرياضيات الطريقة المتبعة في سير الامتحان ومراقبته، مستنتجا أن كليهما يساهمان في تسهيل الغش بين المترشحين، فأثناء مراقبة أوراق الامتحانات تطرح تساؤلات كبرى لدى المصححين عند تجد مترشحا قد نقل إجابة متأخرة وهو لم ينجز المراحل المطلوبة قبلها وبالتالي يهب التعامل مع هذا الوضع. وأضاف المصرح أن مواضيع الامتحانات في مادة الرياضيات لا ترقى إلى المستوى التي يعمل الأساتذة من أجله طيلة الموسم الدراسي، ما يدفع التلاميذ إلى إهمال الاستعداد، وبالتالي لا يجدون عن الغش بديلا.
أما علوي رشيدة أستاذة مادة الفلسفة، فأوضحت في تصريحها للصباح أن الغش في مادتها غالبا وبنسبة مئوية يكون بدون جدوى، إذ من الممكن أن تجد أثناء التصحيح أوراقا منسوخة تماما بدءا من طرح الإشكالية إلى الخلاصة مرورا بتفاصيل التحليل، غير أن تلك الإجابات تفتقر إلى المنهج المطلوب، أو أنها خارجة عن الموضوع تماما، فالفلسفة، تضيف الأستاذة، تخاطب العقل، ويمر تحليل مواضيع السؤال أو القولة والنص بمجموعة من المراحل تنقل المترشح من قدرة إلى أخرى، كما عليه أن يستحضر، أي المترشح المواقف المتناقضة ، بل ويطلب منه أن يدافع عن رأي معين، وهو ما لا يتمكن منه كثير من التلاميذ، ومع سيادة عدم القدرة على فعل ذلك، يلجؤون إلى الغش كبديل على الأقل ليملأ الورقة كتابة ، لكن المضمون لا يساير ما هو مطلوب.
من جهته، أفاد عبد اللطيف الرامي أستاذ مادة الاجتماعيات، أن مادته تحظى بالأولوية في جدول أعمال التهيئ للغش حتى وان تغيرت المناهج بما في ذلك التغيير الطارئ في منهجية طرح مواضيع الامتحان، وإذا كان التلاميذ يحصلون، فيما مضى على علامات قياسية في امتحانات الباكلوريا، فإن أغلبهم الآن أصبح لا يتجاوز عتبة المعدل خاصة بالنسبة إلى الشعبة الأدبية، فالتلاميذ لا يدركون تفاصيل الاشتغال على الوثائق التي تدخل بأسئلة تختبر قدراتهم كالأسئلة من نوع فسر، استنتج، ركب، حلل وغيرها، وهو ما يربكهم تماما ، وبالتالي يضطرون إلى البحث عن الأجوبة عند تلميذ يعتقدون أنه” مجهد في الاجتماعيات” كما يحلو لهم أن يرددوا، غير أن ذلك لايحقق المطلوب دائما. ويبقى للتلاميذ الذين يهيئون للغش بواسطة مختلف الوسائل خاصة ما يعبر عنه ب”الحروز” هامشا لاستخدام ذلك في المواضيع المقالية، غير أنها الآن أصبحت هي الأخرى لا تتبع في أغلبها نظام الفقرات، بل تحاول أن تركب ببن مكونين على الأقل ، ومطلوب في تلك إعمال المنهج التاريخي أو الجغرافي ، أي انتقال التلميذ من الوصف في حالة الجغرافيا والتعريف في التاريخ إلى التفسير ثم التعميم، وهي مواصفات غالبا ما تهمل في تحرير المواضيع المقالية، لكن رغم كل ذلك، تبقى مراقبة مرشحين يمتحنون في مادة الاجتماعيات يساوي العذاب بكل تفاعلاته









آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مراقبة, مرشحي, البكالوريا, العذاب, تساوي

« وزارة التربية الوطنية تقوّم بيداغوجيا الإدماج | النشرة الإخبارية عدد 43 /16 يونيو 2011 »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قرار الأكاديمية بخصوص نظام مراقبة امتحان البكالوريا ليس بالأمر الجديد ابن خلدون دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 2 25-05-2009 09:57
السجين 345 رحلة العذاب مع سامي الحاج مصور الجزيرة أم أيمن دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 2 01-04-2009 15:23
لا عذاب بعد العذاب ! الغِلاَق الشعر والزجل 4 11-11-2008 21:36
تأمل قول الحق(ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب ) الفاروق الأرشيف 0 23-10-2008 06:20
حرية اختيار العذاب mastof دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 4 01-02-2008 13:55


الساعة الآن 23:17


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة