مدرسة الخنساء بالريش تستغيث نيابة ميدلت
بوابة قصر السوق : 18 - 09 - 2011
بقلم :ذ. لحسن أمصيف رئيس جمعية آباء أولياء التلاميذ بنفس المدرسة/الريش
إن تحسين جودة منظومة التربية والتكوين تنطلق في رأينا من التعليم الابتدائي،وعليه فإن تأهيل الفضاءات المدرسية أمر واجب وضروري.وقد حدد البرنامج الاستعجالي من بين برامجه الكبرى جعل المؤسسة التعليمية نقطة ارتكاز المنظومة البيداغوجية التربوية ،وذلك بتحسين التجهيزات المدرسية بها، وإعداد دراسة حول بنايات كل مؤسسة بعد زيارة ميدانية تشخيصية لوضعية كل مدرسة ووضع برامج مندمجة لتأهيلها ومن ذلك:ترميم الحجرات الدراسية،بناء حجرات جديدة بالوسطين القروي والحضري،بناء سياجات وأسوار المؤسسات،تحسين جمالية الفضاءات المدرسية
و المتفحص لهذه المشاريع لايجا دل في أنها ذات حمالة بيداغوجية وتربوية بليغة في أهدافها ومراميها.إلا أن مدرسة الخنساء بالريش، إقليم ميدلت ،التي بدأت في استقبال التلاميذ منذ 1946وتخرج منها المئات من الأطر والكفاءات تئن تحت وطأة تقادم جميع فضاءاتها. والصور رفقته خير شاهد على ذلك.ولن يستقيم حال هذه المؤسسة وحال تلاميذها وأطرها إلا بالأجرأة الفورية لمختلف التدابير المذكورة أعلاه .
فأطر هذه المؤسسة وتلاميذها الذي يناهز عددهم 1000 يحسون بالغبن الشديد وهم يزاولون مهامهم داخل هذه المؤسسة التعليمية المتهالكة بينما زملاؤهم في ربوع المملكة ينعمون بمؤسسات تعليمية حديثة بناء وتجهيزا.وها هو المخطط الاستعجالي يصرف الملايين من السنتيمات على مؤسسات محظوظة دون أن تحظى هذه المؤسسة بنصيب من التأهيل المذكور سابقا رغم تكوين ملف متكامل من طرف رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ لهذه المؤسسة ومراسلة الجهات المعنية في هذا الشأن ويتضمن الملف زيادة على الصور،تقريرا للجنة التقنية التابعة لبلدية الريش ينص على خطورة هذه البنايات وأمر صراحة بإغلاق الأقسام المتضررة وعددها 5. .
إن الجميع :آباء وأطرا وتلاميذ يرفعون أصواتهم عاليا طالبين التدخل العاجل قبل فوات االأوان
والســـــــــــــلام