صفعة قوية وجهها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى الحكومة قبيل انطلاق الحملة الانتخابية وإلى برنامج التنمية البشرية الذي أطلقه الملك، إذ حل المغرب في ترتيب التنمية البشرية 130 عالميا في ترتيب عام 2011، ليتراجع مرة أخرى بمراتب إلى الخلف.
وتقدم المغرب عن موريتانيا 159 وعن اليمن 154 وعن السودان 179 متقدما عن موريتانيا التي احتلت الرتبة 159 للتذكير فإن المغرب عبر أكثر من مرة عن امتعاضه للمؤشرات المتعمدة في إنجاز هذا التقرير وكانت دول مثل فرنسا عبرت عن الموقف نفسه.
المغرب جاء في رتب أخيرة مقارنة بالدول العربية، فمصر مثلا احتلت الرتبة 113 وتونس الرتبة 94 والجزائر الرتبة 96 فيما حلت سوريا في الرتبة 119
هذا التصنيف السنوي الذي يعده برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أطلق عليه هذه السنة "الاستدامة والإنصاف. مستقبل أفضل للجميع".
هذه الرتبة وإن تراجع فيها المغرب، إلا أن التقرير يوضح أن ترتيب المغرب لم يتغير مقارنة بالسنة الماضية.
قالت هيلن كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في مقدمة التقرير، إنها نظمت لإنجاز هذا التقرير 500 مهمة استشارية شارك فيها ناشطون في المجتمع المدني وممارسون في حقل التنمية وصانعو سياسات من مختلف أنحاء العالم.
وقال التقرير إن "حماية أجيال اليوم في حياة صحية لائقة وضمان حق أجيال المستقبل" هو التحدي الإنمائي الكبير للقرن الواحد والعشرين.
وأوضح التقرير، كما اطلعت عليه "كود"، أن التوقعات تشير إلى العجز عن تخفيف حدة المخاطر البيئية وتقليص الفوارق الاجتماعية مما سيؤدي إلى تعثر التقدم الذي حققه معظم فقراء العالم على مدى عقود ودعا إلى الإنصاف وسماع صوت الجميع.
المغرب 130 عالميا
المواضيع المتشابهه
