هل أتاك حديث الحركة الانتقالية الجهوية الاستثنائية بسوس؟
سمير السوسي لسوس 24: لاحديث في الأوساط التعليمية على صعيد جهة سوس ماسة درعة هذه الأيام إلا على موضوع تخريجة اكاديمية سوس ماسة درعة و التي أطلقت عليها مذكرة خاصة بالحركة الانتقالية الجهوية الاستثنائية، لتكون ثالث(3)مذكرة للحركة الانتقالية الجهوية خلال هذا الموسم الدراسي وذلك بعد مذكرة1 لشهر شتنبر 2011 ومذكرة 2 لشهر شتنبر 2011 أيضا!ما هذا العبث؟.
وقد حددت الأكاديمية أسباب النزول في “مذكرتها الحالية” ب”نزولا عند رغبة الشركاء الاجتماعيين واستنادا إلى التوظيفات المباشرة لنونبر 2011 الموضوعة رهن إشارة الأكاديمية”، ليتضح جليا التخبط الذي تعيشه الأكاديمية في تدبير الموارد البشرية و ملف الحركة الانتقالية و مارافقه من اختلالات وأخطاء تنم عن جهل مركب لدى المسؤول عن هذه الحركة و التي سبق للنقابات التعليمية أن أشارت إليها في بياناتها، حيث لم تحترم المقاييس المعتدمة في الحركة الانتقالية الوطنية ولا المعايير، وعمت بدلها الفوضى في الاستفادة وعدم تكافؤ الفرص وتكديس الفائض وتعميق الخصاص في مؤسسات تعرف أصلا خصاصا بنويا في بنيتها التربوية حتى أضحت أسوأ حركة انتقالية جهوية في تاريخ هذه الأكاديمية. وحاليا كشفت الأكاديمية عن مناصب شاغرة كانت ضمن رغبة العديد من نساء ورجال التعليم بالجهة للم شمل أسرتهم فحرموا منها بدعوى عدم وجود مناصب شاغرة فإذا بهؤلاء المتضررين يفاجئون ب7 مناصب شاغرة فعليا بنيابة إنزكان بأيت ملول، ينما كانت 0 منصب شاغر في الحركة1 لشهر شتنبر، وكذلك في الحركة 2 لنفس الشهر، ناهيك عن المناصب الشاغرة الأخرى التي تم التستر عليها واصبحت شاغرة بقدرة قادر! فما رأي المسؤولين المركزيين في هذه التجاوزات في تدبير الموارد البشرية؟
سوس24