فضيحة أخلاقية بثانوية العربي الدغمي بتمارة بطلها حارس أمن خاص
أدخل عاهرة ليلا إلى قاعة الأساتذة وأصابها بعاهة مستديمة
حليمة بوتمارت
المساء : 21 - 03 - 2012
كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة أخلاقية اهتزت لها ثانوية العربي الدغمي بتمارة، قبل أسبوعين، كان بطلها حارس أمن خاص، استقدم «عاهرة» إلى المؤسسة التربوية في وقت متأخر من الليل من أجل ممارسة الجنس معها وقضاء ليلته وهو في حالة سكر.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حارس الأمن الخاص المكلف بحراسة الثانوية خلال النهار، استقدم إحدى الفتيات في فترة مداومة زميله المكلف بالحراسة الليلية، وهو في حالة سكر سعيا منه إلى إتمام «القصارة» معا، وفي حوالي الساعة الواحدة والنصف ليلا استفاق سكان الحي على صراخ الفتاة التي تم الاعتداء عليها نتيجة شجار دار بين الحارسين حول «بائعة الهوى».
وأوضحت المصادر، أن السكان خرجوا من منازلهم فوجدوا الضحية مرمية أرضا بعدما دخلت في غيبوبة استغرقت حوالي أسبوع كامل، جراء تعرضها لإصابة قوية في الرأس باستعمال قفل حديدي، كما أصيبت في إحدى عينيها، هناك أنباء ترجح فقدانها النظر بها، فيما لاذ الحارسان بالفرار تاركين وراءهما الضحية ملطخة بالدماء، حتى اتصل بعض السكان بمصالح الشرطة التي حلت بعين المكان.
وأفادت المصادر أن التحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية، لمعرفة الأطراف المتورطة في هذه الجريمة الأخلاقية، انتهت باعتقال حارس الأمن الخاص الذي استقدم العاهرة إلى مؤسسة تربوية، ومتابعته بتهمة ممارسة الدعارة واقتحام مؤسسة تعليمية ومحاولة القتل العمد، فيما لاتزال أبحاث الشرطة القضائية جارية في القضية لمعرفة التفاصيل كاملة.
إلى ذلك، راسلت الأطر الإدارية والتربوية وزير التربية الوطنية في هذا الأمر، كما وجهت نسخة منها إلى الأكاديمية، لفتح تحقيق في القضية، متسائلين عمن يحمي الحرم التربوي الذي تحول إلى ما أطلقوا عليه «وكرا للدعارة»، خاصة أن هذه الثانوية أصبحت تعرف تسيبا كبيرا وتوالي تكرار هذا النوع من الممارسات، على حد تعبيرهم.
من جهة أخرى، تساءل العاملون بالمؤسسة التربوية، في بيان لهم، عن الصلاحية التي أعطيت للحراس الخواص بتوفرهم على مفاتيح المؤسسة، الشيء الذي اعتبروه «تسيبا إداريا وانعدام المسؤولية».