الأساتذة الحاملون لشهادة الدكتوراه الفرنسية بوجدة يطالبون بتصحيح وضعيتهم القانونية
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
نظم الأساتذة الباحثون حاملو شهادة الدكتوراه الفرنسية وقفة احتجاجية، بمقر رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، ذلك يوم 02 ماي ، إعلانا عن تشبثهم بمطلبهم الشرعي و المتمثل ” في رفع الحيف عنهم عبر البت في معادلة شهاداتهم ” ذلك من أجل تصحيح وضعيتهم القانونية الناجمة عن توظيفهم بناء على رسالة للكاتب العام لوزارة التربية الوطنية بصورة مؤقتة دون البت في معادلة شهاداتهم ” ما يعتبرونه ” خرق سافر للنظام الأساسي ل 17/10/1975 ” كما طالبواْ ب ” إدماجهم في إطار أستاذ التعليم العالي بعد أربع سنوات من الأقدمية ” أسوة بزملائهم الحاصلين على PhD أو الدكتوراه من امريكا وكندا ودول أوروبا وغيرها، تماشيا مع مقررات المؤتمرات الوطنية للنقابة الوطنية للتعليم العالي وتفريغ ” الأساتذة المؤهلين الذين ناقشوا دكتوراه الدولة انطلاقا من وضعيتهم الإدارية بإطار أستاذ مؤهل مع الاستفادة من امتياز ثلاث سنوات ” وكذا رفع الحيف عن ‘’جميع فئات الأساتذة المقصيين من المرسوم 328-11-2 الصادر إثر اتفاق29/04/2011 بين الوزارة الوصية والنقابة الوطنية للتعليم العالي ” ,ويشجبون ” كل تصريح، مهما كان مصدره، يعتبر أن ملف الدكتوراه الفرنسية قد تم طيه ” كما يحثون المكتب الوطني و اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي على ” تحمل مسؤولياتهما كاملة باحترام مقتضيات المؤتمرات الوطنية للنقابة الوطنية للتعليم العالي ” ذلك عبر ” تفعيل و تنفيذ قراراتها ” هذا و يثمنون ” التجاوب الإيجابي للسيد الوزير مع الوقفة الإحتجاجية ليوم 29 مارس 2012 ” حيث استقبل لجنة التنسيق الوطني يوم 09 أبريل 2012، وبمجرد علمه بالملف عبر عن استعداده للعمل على إيجاد الحلول الممكنة لطيه , مجددين تهنئتهم ” لزملائهم الأساتذة الباحثين حملة دبلوم السلك الثالث و ما يعادله ” على ماحققه ملفهم من تقدم، معتبرين ذلك ”ثمرة نضالات جميع الأساتذة الجامعيين في إطار نقابتهم العتيدة”. كما أكدواْ على استعدادهم ل”خوض كافة الأشكال النضالية محليا و وطنيا” ما دامت مطالبهم لم تتحقق بعد. ريم بنقدور
وجدة سيتي نت/2-5-2012