تراكم المشاكل بثانوية طارق بن زياد بمكناس
حميد العكباني
الاتحاد الاشتراكي : 29 - 06 - 2012
تعيش ثانوية طارق بن زياد بالبساتين ، مشاكل إدارية ، تربوية و أمنية . وعلى مدى سنوات، تراكم بعضها فوق بعض .. حتى أصبحت اليوم تنذر بتوترات غير مسبوقة ..؟؟
ويمكن إجمال هذه المشاكل في :
- الانفلات الأمني بالمؤسسة الذي جعل ساحتها وملاعبها الرياضية مباحة للأغراب ؟؟ وللمنحرفين ؟؟ يهددون أمن التلميذ والأستاذ والإداري ، على حد سواء؟؟ وذلك بسبب غياب الأمن داخل المؤسسة ، وفي محيطها الخارجي ، وبسبب تلكؤ جمعية الآباء في ترميم الأسوار وتعليتها .
- الخصاص المهول في الوسائل التعليمية .
- الاكتظاظ ، الذي تحول معه الفصل الى سوق ، يحصر دور الأستاذ في مهمة الحراسة ، وليس التدريس ؟
- الخصاص الحاد في الطاقم التربوي ، والأعوان .
- الخصاص في أساتذة بعض المواد ، بسبب انتقالات وتكليفات دون تعويض .
ولولا أن لجنة الأساتذة ، التي انتدبت لتتبع إجراءات تحقيق هذه المطالب ، التي من أجلها نظمت وقفتان احتجاجيتان يوم الأربعاء 05أكتوبر 2011 .. ولولا أن النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمكناس أعطت بعض التطمينات في إيجاد الحلول بتعاون مع اللجنة ، بعد الوقفتين الاحتجاجيتين ليوم 21 أكتوبر 2011 .. لعرف الموسم الدراسي الذي نحن بصدد توديعه ، اختلالات إدارية وتربوية ، لا قبل للثانوية بها ؟؟ خاصة وأن جمعية آباء وأولياء التلاميذ بها ، لم ترق في تعاملها مع هذه المشاكل ، الى مستوى الشريك في إنجاح العملية التعليمية ، وذلك بسبب نقض كل ما التزمت به ، على الرغم من بساطته ..كالقيام ببعض الاصطلاحات الجزئية للأبواب والنوافذ ؟؟
إلا أن العديد من المطالب التي تم الالتزام بتنفيذها ، ظلت تراوح مكانها كحبر على ورق ، دون أن تعرف طريقها الى الحل ، وهو ما ينذر بموسم دراسي متوتر .. فهل سيستجيب المسؤولون لمناشدة الأساتذة ؟؟ ذاك ما نتمناه ، وإلا كان الضحية هو التلميذ.