بيان حقيقة
صدر اليوم السبت 28 يوليوز 2012بجريدة الأحداث المغربية بيان تحت عنوان حق الرد مكفول من المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم للشاوية وردبغة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل ردا على قرار منشور في نفس الجريدة يوم الاثنين 5 يونيو 2012 العدد 4681 موضوعا تحت عنوان "أعضاء فرع النقابة الوطنية للتعليم يجمدون عضويتهم" للمكتب المحلي للمنصورية لنفس التنظيم، وقد جاء هذا الرد ورغم اللبس في توقيت نشره والذي تزامن مع العطلة الصيفية وشهر رمضان بالعديد من المغالطات لا يسعى محرره والذي لن يكون غير الكانب الاقليمي لبنسليمان السيد الحرفاوي بتواطؤ مع الكاتب الجهوي إلا أن ينشر غسيل التنظيم على الصعيدين الجهوي والإقليمي بعد أن أرسل كانب الفرع استقالته من جميع هياكل التنظيم إلى الكانب الجهوي والوطني وتم تثبيت نسخ منها بباب النيابة يوم 20/06/2012. و تحت إلحاح العديد من الإخوة المناضلين وبعض أعضاء المكتب الإقليمي اكتفيت بطي الموضوع احتراما لسمعة التنظيم وطنيا فقط وحتى لا أتهم بزرع الفنتة كما يدعي الكاتب الإقليمي لبنسليمان درءا لاختلالاته التنظيمية والمالية التي زكاها التقرير المالي للكاتب الجهوي صباح تجديد المكتب الجهوي.
وأمام سيل من التهم المجانية والتي تعبر عن المستوى النضالي لقياديي التنظيم على مستوى الجهة والذين يكدون في السباحة ضد الثيار، أجد نفسي مضطرا للنبش في الموضوع من جديد تنويرا للرأي العام وحفاظا على سمعة مناضلي فرع المنصورية الذين سلبت منهم استقلالية أخذ القرار وتصويرهم كقطيع تابع لكاتب الفرع السابق. فالمقال والذي جاء كحق الرد المكفول ضم في محتواه أن قرار التجميد هو قرار انفرادي للكاتب المحلي السابق وهذا كذب وبهتان فلست ذلك الشخص الذي يستبد بالقرارات التنظيمية، على عكس قرارت الكاتب المحلي بتغطية من الكاتب الجهوي التي تتميز بالسلطوية وإقصاء الآخر كان من بين شطحاته التقريرية اتخاذ قرار التجميد للكاتب المحلي للمنصورية في غياب للنصاب القانوني حيث لم يحضر إلا ستة من خمسة عشر وتمت تزكيته من طرف المكتب الجهوي تحت مجموعة من الاتهامات والأكاذيب. فالتجميد كان قرارا جماعيا بأغلبية الحضور زكاه أخوين كانا قد تغيبا لظروف استثنائية والمحاضر موجودة والتوقيعات بارزة للعيان. أما من يستشهد بعدم موافقتهم أو استشارتهم نظير الأستاذ عبد الحق كلاب والملحق التريوي أحمد الروكي والعون محمد بحار هؤلاء كان علينا التشطيب عليهم من عضوية المكتب لغيابهم البنيوي حيث تم تسجيل نسبة صفر حضور طيلة نشاط الفرع أما النائب الأول للكاتب فأنتم أدرى بما آل إليه بعد أن أعفي من مهامه وتملص التنظيم جهويا وإقليميا تبني مشكلته وإن كان قانونيا لا زال النائب الأول فهو لم يقدم استقالته بعد وله حق ممارسة مهام الكاتب المستقيل وليس السيد محو نائب الكاتب الثاني. كما زكت قرار التجميد القواعد بعد الاطلاع على التقارير وكيف لها أن تماتع وهي على دراية بمصداقية الكاتب ومدى ارتباطه بالجسم التربوي والدفاع عن مصالح الشغيلة التعليمية المحلية باعتباره مديرا قبل ان يكون كاتبا للفرع كان آخرها وفي نكران للذات التصدي للمراقبة التربوية بعد رفضها القيام بالتفتيش بالؤسسة كما تنص المذكرات المنظمة للترقية بالاختيار أو في الدفاع عن السيدات والسادة الأساتذة أمام السيل العارم للاستفسارات والزيارات الزجرية والفجائية للمؤسسة. فأين كان الكاتب الإقليمي من كل هذه الأحداث إذا كان قرار التجميد قرارا فرديا يخصه دون الآخرين؟
كما جاء أيضا في حق الرد أن تجميد الفرع من طرف كاتبه أملته نزعة انتقامية بعد أن تعذر عليه الظفر بمقعد بالمكتب الجهوي فهو عار عن الصحة ويدعو الى الشفقة على مروجيه، فلم يسبق لكاتب فرع المنصورية أن تقدم بأي ترشيح ولم تكن هناك أصلا انتخابات لأعضاء المكتب بل كل ما كان هو مسرحيات هزلية في إطار التوافق المخدوم لفرز مكتب جهوي على المقاس يحمل نفس الوجوه السابقة الممثلة لبنسليمان. فتبا لعضوية سلبية بالمكتب الجهوي نظير مستشار أو نائب ثان او ثالث حيث توزع هذه المناصب لدر الرماد في العيون بينما الكاتب ونائبه الأول والأمين هي بالطبع لصقور الجهة ونعم النضال والتضحية سنرى فصولها مع ترشيحات اللجان الثنائية حيث تبرز بالملموس مصداقية النضال ونكرات الذات مثل ما حدث في المرة السابقة بعد تشبث كلا من بوشعيب الحرفاوي الكاتب الاقليمي لبنسليمان ومصطفى بوزيان كاتب سطات آنذاك على منصب ممثل اللائحة في صنف أساتذة التعليم الابتدائي ولم يتخل الحرفاوي عن مطمح ترؤس اللائحة إلا بعد ردعه من طرف السيد بوزيان مذكرا إياه بالريع التربوي الممنوح له المتمثل في التفرغ. دون ان أنسى المكانة التي أحظى بها من طرف الجسم التربوي على الصعيدين المحلي والجهوي في الج و م م ت ا كرئيس ونائب للرئيس والتي تجعلني في غنى عن الترشيح.
احتوى الرد أيضا في آخره أن التنظيم يتبوأ المرتبة الأولى جهويا من حيث التمثيلية في اللجان الثنائية، ومن أين له هذه القوة على الأقل في صنف أساتذة التعليم الابتدائي لولا اكتشاح التنظيم في مقاطعة المنصورية وخاصة م/م الجبوجة دون أن ننسى م/م الفضيلة و مدرسة حي السلام وفي المقابل كانت الاصفار في سيدي بطاش وبعض مدارس بوزنيقة. الآن أصبحت عنصرا مزعجا وبالأمس القريب برافو با عزيز كما أن مدير مدرسة الفضيلة عبد الله عزاب تم إقصاؤه بطريقة استبدادية من طرف السيد الحرفاوي في إعادة تجديد مكتب فرع بنسليمان كما طال الإقصاء أيضا مصطفى جميل سكرتير سكرتارية الإدارة التربوية وكذاك مصطفى السلامي مدير مدرسة حي السلام وهلم جر في غياب تام للكاتب الوطني بالرغم من العديد من المراسلات واللقاءات.
فنعم الإشعاع ونعم التضحية والنضال، وإن غذا لناظره قريب وسنرى ما ستفرزه صناديق انتخابات اللجان الثنائية القادمة وأتمنى ألا تكون هناك عتبة حتى لا يتم جني نفس تنيجة الحزب في الانتخابات الجماعية على صعيد بنسليمان.
وقبل الختام أذكر أن لي حق التعقيب على الرد وبالمستندات لا بالحكي والسرد على حق الرد المكفول دفاعا عن النفس، فاللبينة على من ادعى واليمين على من أنكر وذلك بعد العودة من العطلة إن شاء الله. كما لاتفوتني الفرصة أن أؤكد مرة أخرى أنني استقلت من التنظيم يوم 20 يونيو 2012 ولم يعد لي أي ارتباط لا من قريب أو بعيد به فأرض الله واسعة وتسع للجميع.
عبد العزيز مهنون
كاتب فرع المنصورية سابقا
بيان حقيقة ضد فرع ن.و.ت التابعة ل فدش ببنسليمان
المواضيع المتشابهه
