ستند على اسس قانونية
شهدت الساحة التعليمية مؤخرا . وقبل توقيع محاضر الخروج نقاشا حادا داخل الادارة التربوية حول مسألة المداومة خلال شهر غشت . وقد لوحظ ان العديد من المديرين نصبوا انفسهم لتمرير هذه المسالة باعتماد اساليب الخداع والمراوغة . دون اعتماد القانون كمرجع في التوزيع .ترى هل مثل هولاء سيطمئن لهم الاساتذة والاداريين وكذا التلاميذ وابائهم ؟
وهل يستحق مثل هؤلاء ان يمارسوا مهمة مدير الى جانب الشرفاء منهم.الدين يعتمدوا ارقى اساليب الادارة ؟ الا يدري هؤلاء ان من يوجههم الى اعتماد غير القانون هم اكثرهم جهلا ؟ترى اما حان الوقت لهذه الاطر ان تستفيق من سباتها العميق وتدرك ان الادارة لحمة واحدة وان عصر الفارس الوحيد قد ولى . وحل محله عمل المجموعة المتجانسة من اجل الرقي بالعمل التربوي خدمة لصالح العام.
ان مقاطعة المداومة ليست صراعا مع المديرين .ولا مع اية جهة اخرى بل هي احقاق للحق الذي ظل اصحابه في غفلة عنه . كان الاجدى ان تعمل كل الضمائر الحية على اقراره استنادا على قانونيته .لكن هيهات هيهات نسي البعض انه كان مداوملا .
فليكن في علم الجميع ان السيل الجارف لا يختار حمولته ..................يتبع في القريب ان شاء الله تعالى........