اعترف بلاغ صادر يومه ( الاثنين 30 يوليوز 2012 ) عن وزارة التربية الوطنية بناء على المعطيات التي عرضها بفشل البرنامج الاستعجالي، وأعلنت الوزارة في بلاغها عن نتائج عملية التقويم المادي والافتحاص المالي، والتي شملت جميع الأكاديميات والجهوية للتربية والتكوين والنيابات الإقليمية، و10 في المائة من المؤسسات التعليمية ( 1200 مؤسسة )، بالإضافة إلى جميع المديريات المركزية.
وقد رصد البلاغ حصيلة المشاريع المنجزة منذ انطلاق العمل بالمخطط الاستعجالي في سنة 2009 إلى غاية يونيو 2012 .
البلاغ تحدث صراحة على تعثر مجموعة من المشاريع، على مستوى البنيات التحتية إذ تم بناء 99 مؤسسة ابتدائية من أصل 373 كانت مبرمجة، و109 ثانوية إعدادية من أصل 529 و84 ثانوية تأهيلية من أصل 278 كانت مبرمجة، أما في ما يخص بناء داخلية بالتعليم الثانوي فلم يتعدى انجاز ما هو مسطر له في المشروع 17 في المائة، إذ تم إحداث 67 داخلية بعد أن كانت مبرمجة 350 داخلية. وتوضح المعطيات التي قدمها البلاغ بخصوص البنية التحتية للمنظومة التربوية تعثر المشاريع المبرمجة بأزيد من 70 في المائة.
وطالب أزيد من 80 في المائة من الأساتذة الذين استجوبتهم وزارة التربية الوطنية بضرورة إما تعديل أو التخلي عن بداغوجيا الإدماج التي جاء بها البرنامج الاستعجالي، بمبرر أنها غير فعالة ولا تلائم خصوصية المدرسة المغربية حسب نفس البلاغ.
وقد رصدت الدولة المغربية ميزانية 33397 مليون درهم ، صرفت منها نسبة 45% في مشاريع أنجزت كليا حسب بلاغ وزارة التربية الوطنية.