لقد اصبح مالوفا ان يرى رجال التعليم في بعض المؤسسات التعليمية مدراء المؤسسات يستغلون رجال الامن الخصوصي في اعمال السخرة والاغراض الشخصية اضافة الى الاعباء الادارية رغم كون رجل الامن ليس جزءا من المنظومة التربويةفي حين تبقى ابواب المؤسسات التعليمية مشرعة يلجها الغرباء والتلاميد خارج الحصص الدراسية مما يتناقض مع دفتر التحملات الدي وقعته الجهات الوصية مع شركات الامن ومع القوانين المنظمة .اما اعوان الخدمة بعد تحويل اطارهم الى مساعد تقني واعفائهم من مهام التنظيف والحراسة لصالح شركات التنظيف والامن وبحكم ان فئة معينة لا يمكن ان تسند اليهم مهام ادارية بسبب الامية فقد عمد بعض رؤساء المؤسسات الى تكليفهم بالتجسس على الاطر العاملة بالمؤسسة من اطر تربوية وادارية-بركاك-او بصاص عند المصريين- مستغلين جهلهم بحقوقهم المهنية وطمعهم في الحصول على رضى السيد مما جعلهم عرضة للكراهية والاحتقار من باقي رفقائهم بالعمل. اليس من واجب النقابات ان تعمل على توعيتهم ومن واجب الوزارة الوصية ان تفتح خطا اخضرا لاستقبال تساؤلات هده الفئة ورفع الغبن عنها بدل فتح خط للتجسس على رجال التعليم. اليس من مصلحة هؤلاء المديرين ان يتعالوا على هده السلوكات البديئة وان يتحلوا بمواصفات الرجل القيادي المتمرس و احترام مختلف مكونات فريق عمله .وان يتفرغ الى ما يخدم المدرسة من مشاريع وشراكات لا ان يتتبع عورات الاخرين .