ان المغرب بحاجة لكل اطره ..يجب ان تتوحد في اطار فضاءات للحوار و العمل الجدي البناء الهادف لخلق ارضيات فكرية محددة و ترميم العمل النقابي لينافس فعالية النقابات الوطنية بالدول الاوربية و العالمية. ان المغرب يفتقد الان لتلك المؤسسات التي كانت قائمة تحلل و تنظر وتطرح البديل العلمي الواضح و تديى الصراع بفعالية.الان اصبحنا امام تشتت و عمل تشوبه المحسوبية اولا ( مثيرا ما نسمع ما تقوم به اطراف محسوبة على النقابات في الانتقالات و التكليفات مثلا....)و ضعف جماهيريته ثانيا (يقال الاضراب ايام للعطل فقط)....
ليكن لهدا المولود الجديد طموح لتجاوز الوضعية و ارساء اسس ديمقراطية اساسها الشرعية الثمثيلية و تناوب الاجيال على المسؤولية داخل الهيئات النقابية